تجهيز حمله عن الصلاة / عبر الانترنت شاركي لاتحرمي نفسك الاجر
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
تجهيز حمله عن الصلاة / عبر الانترنت شاركي لاتحرمي نفسك الاجر
حبايباتي ..
حالنا مع الصلاة تدمى له القلوب والعيون
لا ازكي نفسي فانا احوجكم لنصح والهدايه..
ولكن اجاهد نفسي اسال الله ان يكون مع انطلاقة هذه الحمله..
نورا وهداية يكتسي بهاقلبي وقلب كل من ستشارك فيها.. من خط حرفا من حروفها "اقصد من كتب مواضيع ستكون من المنقول في هذه الحمله"
ووالدينا ووالديكم وجميع المسلمين والمسلمات
ان يكون لها نور بصر وبصيرة وهدايه وتوبةً وتقى ورحمة ومغفرة يمحوا به الله اثامنا ومساوئنا دقها وجلها
وان تكون مفاح لدخولنا لجنة الخد وان يجيرنا بها من عذاب النار وان يهون بها علينا سكرات الموت
انه ولي ذلك والقادر عليه
والله اسئل ان تبقى خالده بعد موتنا وان تكون من العلم النافع الذي يصلنا اجره وثوبه ونحن موسودون بالتراب ومغطون به
هذه فكره وهدف الحمله
وبالنسبه عن السوال ماذا نقدم فيها
اقول لكم هنا ستجمع منوعات عن الصلاة
حكمها -مشورعيتها-عقوبات تركها والتهاون فيها-قصص-صوتيات-مرئيات-فتاوى-تصاميم -تواقيع رمزيات -توبيكات-اشعار خواطر
بكل اختصار نجمع هنا منوعات عن الصلاة
وعند اكتمال الماده لدينا نفتح المجال للمشاركه لمن ترغب في ذلك وساطرح وقتها تفصيل بذلك
وان لم اكملها لاي ضرف كان اكوس احساس وكبرياء انثى لهم خلفيه في التعالمل مع الحملات
اسال الله ان يتمم لنا انطلاقة هذه الحمله..وان يرينا ثمراها عاجلا غير اجل
وان يحقق لنا الله مانرجوه من ورائها انه ولي ذلك والقادر عليه
حالنا مع الصلاة تدمى له القلوب والعيون
لا ازكي نفسي فانا احوجكم لنصح والهدايه..
ولكن اجاهد نفسي اسال الله ان يكون مع انطلاقة هذه الحمله..
نورا وهداية يكتسي بهاقلبي وقلب كل من ستشارك فيها.. من خط حرفا من حروفها "اقصد من كتب مواضيع ستكون من المنقول في هذه الحمله"
ووالدينا ووالديكم وجميع المسلمين والمسلمات
ان يكون لها نور بصر وبصيرة وهدايه وتوبةً وتقى ورحمة ومغفرة يمحوا به الله اثامنا ومساوئنا دقها وجلها
وان تكون مفاح لدخولنا لجنة الخد وان يجيرنا بها من عذاب النار وان يهون بها علينا سكرات الموت
انه ولي ذلك والقادر عليه
والله اسئل ان تبقى خالده بعد موتنا وان تكون من العلم النافع الذي يصلنا اجره وثوبه ونحن موسودون بالتراب ومغطون به
هذه فكره وهدف الحمله
وبالنسبه عن السوال ماذا نقدم فيها
اقول لكم هنا ستجمع منوعات عن الصلاة
حكمها -مشورعيتها-عقوبات تركها والتهاون فيها-قصص-صوتيات-مرئيات-فتاوى-تصاميم -تواقيع رمزيات -توبيكات-اشعار خواطر
بكل اختصار نجمع هنا منوعات عن الصلاة
وعند اكتمال الماده لدينا نفتح المجال للمشاركه لمن ترغب في ذلك وساطرح وقتها تفصيل بذلك
وان لم اكملها لاي ضرف كان اكوس احساس وكبرياء انثى لهم خلفيه في التعالمل مع الحملات
اسال الله ان يتمم لنا انطلاقة هذه الحمله..وان يرينا ثمراها عاجلا غير اجل
وان يحقق لنا الله مانرجوه من ورائها انه ولي ذلك والقادر عليه
رد: تجهيز حمله عن الصلاة / عبر الانترنت شاركي لاتحرمي نفسك الاجر
مراتب الناس في الصلاة
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله في كتابه الوابل الصيب من الكلمالطيب
والناس في الصلاة على مراتب خمسة :
أحدها : مرتبة الظالم لنفسه المفرط وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها
الثاني : من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها لكن قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسة فذهب مع الوساوس والأفكار
الثالث : من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار فهو مشغول بمجاهدة عدوه لئلا يسرق صلاته فهو في صلاة وجهاد
الرابع : من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها لئلا يضيع شيئا منها بل همه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي وإكمالها واتمامها قد استغرق قلب شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها
الخامس : من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز و جل ناظرا بقبله إليه مراقبا له ممتلئا من محبته وعظمته كأنه يراه ويشاهده وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطوات وارتفعت حجبها بينه وبين ربه فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء والأرض وهذا في صلاته مشغول بربه عز و جل قرير العين به
فالقسم الأول معاقب والثاني محاسب والثالث مكفر عنه والرابع مثاب والخامس مقرب من ربه لأن له نصيبا ممن جعلت قرة عينه في الصلاةفمن قرت عينه بصلاته في الدنيا قرت عينه بقربه من ربه عز و جل في الآخرة وقرت عينه أيضا به في الدنيا ومن قرت عينه بالله قرت به كل عين ومن لم تقر عينه بالله تعالى تقطعت نفسه على الدنيا حسرات وقد روي أن العبد إذا قام يصلي قال الله عز و جل : ( ارفعوا الحجب فإذا التفت قال أرخوها ) وقد فسر هذا الالتفات بالتفات القلب عن الله عز و جل إلى غيره فإذا التفت إلى غيره أرخى الحجاب بينه وبين العبد فدخل الشيطان وعرض عليه أمور الدنيا وأراه إياها في صورة المرآة وإذا أقبل بقلبه على الله ولم يلتفت لم يقدر الشيطان على أن يتوسط بين الله تعالى وبين ذلك القلب وإنما يدخل الشيطان إذا وقع الحجاب فإن فر إلى الله تعالى وأحضر قلبه فر الشيطان فإن التفت حضر الشيطان فهو هكذا شأنه وشأن عدوه في الصلاة.
رد: تجهيز حمله عن الصلاة / عبر الانترنت شاركي لاتحرمي نفسك الاجر
صلاة الفجر هي مقياس حبك لله
أستغفر الله الذي لا إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
.............................. .............................. ..........................
إن الكثير من المسلمين في هذا العصر أضاعوا
صلاة الفجر .. وكأنها قد سقطت من قاموسهم .. فيصلونها بعد انقضاء وقتها بساعات بل يقوم بعضهم بصلاتها قبل الظهر مباشرة ولا يقضيها الآخرون.
ثواب صلاة الفجر
وركعتا الفجر هما السنة القبلية التي تسبق صلاة الفجر , وهي من أحب الأمور إلى النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ". وفي رواية لمسلم ( لهما أحب إلي من الدنيا جميعها )
فإذا كانت الدنيا بأسرها وما فيها لا تساوي في عين النبي صلى الله عليه وسلم شيئا أمام ركعتي الفجر فماذا يكون فضل صلاة الفجر بذاتها ؟
لن يلج النار
وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من حافظ عليها وعلى العصر دخل الجنة وأبعد عن النار فقد روى البخاري ومسلم قوله صلى الله عليه وسلم " من صلى البردين دخل الجنة " وقال صلى الله عليه وسلم " لن يلج النار أحد صلى قبل
طلوع الشمس وقبل غروبها " . والبردان هما صلاة الفجر والعصر ,"
قرآن الفجر
يقول تعالى " وقرءان الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا " وقرآن الفجر هو صلاة الفجر التي تشهدها الملائكة , وقد فصل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل , وملائكة بالنهار , ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر , ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم : كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : تركناهم وهم يصلّون وأتيناهم وهم يصلّون "
أخي المسلم- لشهود هذه الصلاة التي تجدد الإيمان وتحيي القلوب ، وتشرح الصدور ، وتملأ النفس بالسرور ، ويثقل الله بها الموازين ويعظم الأجور.أخي المسلم : إن لذة الدقائق التي تنامُها وقت الفجر لا تعدل ضَمّةً من ضمّات القبر ، أو زفرة من زفرات النار، يأكل المرءُ بعدها أصابعه ندماً أبد الدهر ، يقول : ( رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت) .فتباً للذة تعقب ندماً ، وراحة تجلب ألماً.
أيها الأخ الفاضل : تذكر نعمة الله التي تتوالى تباعاً عليك وانظر في حال قوم ينام أحدهم ورأسه مثقل بالهموم والأحزان وبدنه منهك من التعب بحثاً عن لقمة يسد بها جوعته ، يستيقظ صباح كل يوم إما على أزيز المدافع ، أو لفح البرد أو ألم الجوع ، وحوله صبية يتضاغون جُوعاً ، ويتلَّوون ألماً ، وأنت هنا آمِنٌ في سِرْبِك ، معافىً في بدنك ، عندك قوتُ عَامِك ، فاحذر أن تُسلبَ هذه النعمة بشؤم المعصية ، والتقصير في شكر المنعم جل وعلا.
أخي : هل أمنت الموت حين أويت إلى فراشك ، فلعل نومتك التي تنامها لا تقوم بعدها إلا في ضيق القبر.فاستعد الآن ، مادمت في دار المهلة ، وأعد للسؤال جواباً ، وليكن الجواب صواباً.نسأل الله أن تكون ممن يستمعون الحق فيتبعون أحسنه ، وأن يختم لنا ولك بخاتمة السعادة ، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته
رد: تجهيز حمله عن الصلاة / عبر الانترنت شاركي لاتحرمي نفسك الاجر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام علـــيكم ورحمـــــــــــــــــة الله وبركاتـــــــــــــــــــه ..
وبعد....
عَنْ عَلِيِّ ابن أَبِي طَالِبٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ قَالَ ( سَتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَنِي آدَمَ إِذَا دَخَلَ أَحَدُهُمُ الْخَلاءَ أَنْ يَقُولَ بِسْمِ اللَّهِ) .
رواه الترمذي
السلام علـــيكم ورحمـــــــــــــــــة الله وبركاتـــــــــــــــــــه ..
وبعد....
[ التهاون في الصلاة ] قصة مؤثرة .. ؟؟
أمر عظيم!!!
استدعي من أجله الرسول صلى الله عليه وسلم... وعرج به إلى السماء ...
فما هو هذا الأمر الذي اختلف عن جميع التشريعات
حيث شرع في السماء في حين شرعت باقي الشرائع في الأرض؟؟؟
واختاره الله أن يكون عموداً لهذا الدين ... بل جعله الفيصل بين الإسلام والكفر ... فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) رواه ابن حبان.
بل من تهاون فيها توعده رب العالمين بوادٍ في قعر جهنم حيث قال سبحانه (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ *الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ)
فيا عجباً يثبت لهم سبحانه أنهم مصلين ويتوعدهم!!!
نعم لأنهم صلوها ولكن ضيعوا مواقيتها ... فتارة تنام عنها
وتارة تأخرها
وتارة أخرى تقدم أمورها عليها ...
قال تعالى (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا)
أي بمواقيت محددة هو سبحانه حددها ...
فمن حدد مواقيت صلواتنا؟؟؟
هل هي أهواؤنا؟
قال تعالى (أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا)
فمن تهاون في مواقيتها وخشوعها فقد دخل بوابة الهلاك التي لا تنتهي إلا بما وصفه رب العالمين
(فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا)
ما هي النتيجة
(فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا)
في يوم من الأيام وأنا في المستشفى في أحد الممرات أوقفتني امرأة وبيدها أوراق فقالت لي: هذا زوجي خلف باب الزجاج ...
فنظرت فإذا برجل شكله مقزز يهتز ويرتعد ولا يكاد يثبت ... ثم يضرب برأسه في الباب الزجاجي ...
فقالت: إن له دواء إذا لم يأخذه يصبح بهذه الحالة والآن انتهى الدوام ونحن نريد هذا الدواء ...
فأحضرت الدواء من الصيدلية ...
فقالت لي:
أريد أن أقول لك شيئاً إن زوجي هذا كان من أقوى الرجال فأنا لم أتزوجه هكذا ...
فأخذت تبكي وتقول:
إنه كان ذا أخلاق طيبة ولكنه كان يصلي كيف ما شاء ... صلاة الفجر لا يصليها إلا عند الساعة السابعة وهو خارج إلى العمل ... ويوم الخميس لا يصليها إلا الساعة العاشرة وهكذا ...
وفي يوم من الأيام بعدما انتهينا من الغداء جلس قليلاً فقلت له: لقد أذن العصر ...
فقال لي: إن شاء الله ...
فذهبت وعدت فوجدته جالساً ... فقلت له: أقيمت الصلاة ...
فقال لي: خلاص إن شاء الله ...
فقلت له: سوف تفوتك الصلاة ...
فصرخ في وجهي وقال: لن أصلي!!!
وجلس حتى انتهت الصلاة ... ثم بعد ذلك قام ... فو الله ما استقر قائماً حتى خر على وجهه في السفرة وأخذ يزبد ويرتعد بصورة لا توصف ... حتى إني وأنا زوجته لم أستطع أن أقترب منه ...
فنزلت إلى إخوته في الدور الأرضي فهرعوا معي إلى الأعلى وحملوه إلى المستشفى على تلك الحالة ...
ثم مكث في المستشفى على الأجهزة لمدة ثم خرج بهذه الحالة ...
إذا لم يأخذ العلاج أخذ يضرب برأسه الجدار ويضرب ابنته ويقطع شعرها ...
ومن ذلك اليوم بلا وظيفة ولا عمل
(إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)
وأنت أخيه ما هو قدر الصلاة في قلبك؟؟؟
فكم من فتاة تزلزل دينها لما ضعف عمود الدين عندها ... فتجدها من السهولة أن تأخر صلاتها من أجل
مكياج وضعته!!!
أو مناسبة تريد حضورها!!!
أو برامج تتابعها!!!
فماذا ستقول غداً لربها وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله) رواه الطبراني
منقوول
أمر عظيم!!!
استدعي من أجله الرسول صلى الله عليه وسلم... وعرج به إلى السماء ...
فما هو هذا الأمر الذي اختلف عن جميع التشريعات
حيث شرع في السماء في حين شرعت باقي الشرائع في الأرض؟؟؟
واختاره الله أن يكون عموداً لهذا الدين ... بل جعله الفيصل بين الإسلام والكفر ... فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) رواه ابن حبان.
بل من تهاون فيها توعده رب العالمين بوادٍ في قعر جهنم حيث قال سبحانه (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ *الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ)
فيا عجباً يثبت لهم سبحانه أنهم مصلين ويتوعدهم!!!
نعم لأنهم صلوها ولكن ضيعوا مواقيتها ... فتارة تنام عنها
وتارة تأخرها
وتارة أخرى تقدم أمورها عليها ...
قال تعالى (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا)
أي بمواقيت محددة هو سبحانه حددها ...
فمن حدد مواقيت صلواتنا؟؟؟
هل هي أهواؤنا؟
قال تعالى (أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا)
فمن تهاون في مواقيتها وخشوعها فقد دخل بوابة الهلاك التي لا تنتهي إلا بما وصفه رب العالمين
(فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا)
ما هي النتيجة
(فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا)
في يوم من الأيام وأنا في المستشفى في أحد الممرات أوقفتني امرأة وبيدها أوراق فقالت لي: هذا زوجي خلف باب الزجاج ...
فنظرت فإذا برجل شكله مقزز يهتز ويرتعد ولا يكاد يثبت ... ثم يضرب برأسه في الباب الزجاجي ...
فقالت: إن له دواء إذا لم يأخذه يصبح بهذه الحالة والآن انتهى الدوام ونحن نريد هذا الدواء ...
فأحضرت الدواء من الصيدلية ...
فقالت لي:
أريد أن أقول لك شيئاً إن زوجي هذا كان من أقوى الرجال فأنا لم أتزوجه هكذا ...
فأخذت تبكي وتقول:
إنه كان ذا أخلاق طيبة ولكنه كان يصلي كيف ما شاء ... صلاة الفجر لا يصليها إلا عند الساعة السابعة وهو خارج إلى العمل ... ويوم الخميس لا يصليها إلا الساعة العاشرة وهكذا ...
وفي يوم من الأيام بعدما انتهينا من الغداء جلس قليلاً فقلت له: لقد أذن العصر ...
فقال لي: إن شاء الله ...
فذهبت وعدت فوجدته جالساً ... فقلت له: أقيمت الصلاة ...
فقال لي: خلاص إن شاء الله ...
فقلت له: سوف تفوتك الصلاة ...
فصرخ في وجهي وقال: لن أصلي!!!
وجلس حتى انتهت الصلاة ... ثم بعد ذلك قام ... فو الله ما استقر قائماً حتى خر على وجهه في السفرة وأخذ يزبد ويرتعد بصورة لا توصف ... حتى إني وأنا زوجته لم أستطع أن أقترب منه ...
فنزلت إلى إخوته في الدور الأرضي فهرعوا معي إلى الأعلى وحملوه إلى المستشفى على تلك الحالة ...
ثم مكث في المستشفى على الأجهزة لمدة ثم خرج بهذه الحالة ...
إذا لم يأخذ العلاج أخذ يضرب برأسه الجدار ويضرب ابنته ويقطع شعرها ...
ومن ذلك اليوم بلا وظيفة ولا عمل
(إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)
وأنت أخيه ما هو قدر الصلاة في قلبك؟؟؟
فكم من فتاة تزلزل دينها لما ضعف عمود الدين عندها ... فتجدها من السهولة أن تأخر صلاتها من أجل
مكياج وضعته!!!
أو مناسبة تريد حضورها!!!
أو برامج تتابعها!!!
فماذا ستقول غداً لربها وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله) رواه الطبراني
منقوول
عَنْ عَلِيِّ ابن أَبِي طَالِبٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ قَالَ ( سَتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَنِي آدَمَ إِذَا دَخَلَ أَحَدُهُمُ الْخَلاءَ أَنْ يَقُولَ بِسْمِ اللَّهِ) .
رواه الترمذي
رد: تجهيز حمله عن الصلاة / عبر الانترنت شاركي لاتحرمي نفسك الاجر
موضوعي قصيربس وربي اثر فيني بشكل موطبيعي ...
جامع الصلوات :
جامع الصلوات في (( وادي الغي )) في جهنم لقوله تعالى :[ فخلفهم من بعدهم خلف اضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيآ ] ..
هذ الوادي تستعيذ منه جهنم كل يوم من شده حرارته فهل يتحمله بشر ؟
مؤخر الصلوات :
مؤخر الصلوات بدون عذر في (( وادي الويل )) وادي ملىء بالعقارب والحيات لقوله تعالي :[ ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ]..
تارك الصلاه :
تارك الصلاه في (( وادي سقر )) بجهنم لقوله تعالي :[ماسلككم في سقر قالوا لم نكن من المصلين ]
وقال تعالي :[وماادراك ماسقر لاتبقي ولا تذر ]
جامع الصلوات :
جامع الصلوات في (( وادي الغي )) في جهنم لقوله تعالى :[ فخلفهم من بعدهم خلف اضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيآ ] ..
هذ الوادي تستعيذ منه جهنم كل يوم من شده حرارته فهل يتحمله بشر ؟
مؤخر الصلوات :
مؤخر الصلوات بدون عذر في (( وادي الويل )) وادي ملىء بالعقارب والحيات لقوله تعالي :[ ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ]..
تارك الصلاه :
تارك الصلاه في (( وادي سقر )) بجهنم لقوله تعالي :[ماسلككم في سقر قالوا لم نكن من المصلين ]
وقال تعالي :[وماادراك ماسقر لاتبقي ولا تذر ]
.. هذا الوادي بمجرد دخول تارك الصلاه فيه تذوب عظامه من شده الحراره وتارك الصلاه يحشر مع فرعون وهامان ويحرم من شفاعه النبي صلى الله عليه
وسلم ....
اللهم آغفر لي ولوآلدي وللمؤمنين والمؤمنــآت والمسلمين والمسـلمــآت آلاحيــآء منهم وآلآموآآت..
آللهم آجرنـــآ من آلنــآر..
اللهم آجرنــآ من آلنـــآر..
اللهم آجرنـــآ من النــآر..
عدل سابقا من قبل ملكة الأحساس في 2nd يوليو 2010, 7:55 am عدل 1 مرات
رد: تجهيز حمله عن الصلاة / عبر الانترنت شاركي لاتحرمي نفسك الاجر
.ExternalClass .ecxhmmessage P{padding:0px;}.ExternalClass body.ecxhmmessage{font-size:10pt;font-family:Verdana;}
خبر وفــآآتك .............!؟
تخيل ان هذا هو انت..
وتوفاك الله في هذه الاياموفي هذا العام 2010 ...
طبعا يوم توفيت ودوك للمستشفى وخلوك في الثلاجه عشان اجراءات شهادة الوفاة..
تركت غرفتك وجهازك وجوالك واصحابك..
واهلك وامك وابوك والدنيا كلها تبكي على فرقاك
يجي اخوك يقول لامك يمه اخوي فلان توفى .. وامك تصرخ وتبكي ماتبيك تروح عنها ابد..
يتبادولون الرسايل وفلان ابن فلان او فلانه بنت فلان توفى وبيصلون عليه في المسجد الفلاني بكره الظهر..
جاء بكره واخوانك واهلك واصحابك ماناموا يبكوووووون عليك بجد..
جاء بكره الساعه 10 الصبح وجابوك للمغسله والكل جاك وسلم عليك وقبل جبينك.. وانت مغطى كفنوك ..بالابيض ..وريحة السدر تفوح في كل مكان..
شالوك وودوك للمسجد وضعوك قدام الامام وابوك واخوانك واصحابك..تجمعوا كلهم في بيت الله.. في البيت اللي يناديك خمس مرات في اليوم وانت ولا هنا..
صااااااااح المؤذن وقال
الصلآآآآآآآآآآة على الميت يرحمكم الله..
وكبر الامام الله اكبر
والكل قرا عليك الفاتحه
الله اكبر
والكل دعا لك وتوسل لك عند اللي انت مقصر معه...وكبر وكبر وكبر وسلم..
السلام عليكم ورحمة الله
والتفتوا لبعضهم وتوافدوا لابوك واخوانك (احسن الله عزاكم الله يغفر له ويرحمه)
شالوك على كتوفهم وودووووك المقبره..
وكانوا فيه ناس هناك مجهزين قبرك والتراب
جابوك وحطوك في الحفره ورصوك بكومه من الاحجار واللبن وكبو التراب ودعوا لك ومشوا..
وانت
تسمع قرع نعالهم اقفوا وخلوووووووووووووووك..
وعزاك 3 ايام وينسووووونك..
وانت
ماعندك ولاااااااااشي.. جيت ضيف عند اللي يناديك خمس مرات ياعبدي تعال ابيك ..ياعبدي حي على الصلاة ياااعبدي الصلاة خير من النووووم...
جيت ضيف عند اللي رزقك وعزك عن الحاجه والسؤال..
جيت ضيف عند اللي خلاك في امان ..واغناك..
جيت ضيف عند اللي غلطت على عباده واذيتهم..
ياترى تتوقع ان فيه احد انت ظلمته يوم سمع بوفاتك قال ( الله لايحلله ولا يبيحه مات اللي اذاني)؟؟؟؟
ياترى تتوقع احد بيجيب خبرك مع اللي تسولف معهم في النت.. والله محد داري عنك..
ياترى حبيبتك اللي انت فرحان فيها ولا حتى تلعب عليهاااا ..وش بتسوي .. اتحداك تصيح عند اهلها وش تقول ؟؟؟ خويي مات..
بتسكت وبيعزونها صديقاتهاااا وبتمر الايام وبتتزوج وتسحب على الذكريات...
غرفتك بتقول ياااارب انا غرفة فلان كان يسوي فيها ويسوي فيهااااا
سيارتك بتحكي
جوالك بينطق
اي ارض مشيت عليها بتقول يااارب فلان ا للي مات سوى كذا وسوى كذاااا
وانت
ماعندك حتى كلمه قلتها من قلبك تحاج فيها ربك..
مت .. وناس زعلانه عليك.. مت وأهلك ماذاقوا برك.. مت وانت لاهي مع اللي والله والله يجلسون معك بالساعات واذا قاموا نسووووووووووك..
مت .. واللي عزك وعلاك وكبرك.. الحنان المنان الرب الرحمن.. ماااااااااااااااااجلست معه جلسه تقول فيهااااا الله اكبر وتبدى بالحديث معه وتقول الحمدلله رب العالمين وتركع له وتسجد له خمس دقايق بس..
انا ماقلت هالكلام الا والله اخشى واخاف اني ما الحق علىرمضان ويقدر ربي سبحانه ان 2010 اخر سنه اتنفس فيهاااا..
ارجوك حاسب نفسك
ولاتعتذر للي ظلمته ولكن كف أذاك عنه
وصل فرضك
وركز؟؟ بإيميلك كل شي ترسله ينعاد ينرسل
واذا كان فيه اثم يزيد وانت ماتشوفه
رحمة من ربي تغفرلك ذنوبك
اللهم بلغت اللهم فاشهد
اللهم بلغت اللهم فاشهد
اللهم بلغت اللهم فاشهد
%
تكفــوون انشروووه .. احنا محتاجين لاشياء زي كذا ..
اشياء تذكرنا .. واشياء تنفعنا بعد الممات ..
واذا كان فيه اثم يزيد وانت ماتشوفه
رحمة من ربي تغفرلك ذنوبك
اللهم بلغت اللهم فاشهد
اللهم بلغت اللهم فاشهد
اللهم بلغت اللهم فاشهد
%
تكفــوون انشروووه .. احنا محتاجين لاشياء زي كذا ..
اشياء تذكرنا .. واشياء تنفعنا بعد الممات ..
رد: تجهيز حمله عن الصلاة / عبر الانترنت شاركي لاتحرمي نفسك الاجر
% جدول متابعة الصلاة للأطفال + بعض الفوائد المعينة في التدريب على الصلاة 5%
[color=purple]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
لا يخفى علينا منزلة الصلاة و أهميتها في حياة المسلم
و لا يغيب عن أذهاننا حجم مسؤلية الوالدين في تدريب و متابعة أبنائهم و حثهم على الصلاة
وقد أحببت أن أساعد كل أم و أب أو أخت أو أخ يحبون الخير وذلك بإهدائكم جدول متابعة للصلاة لمدة أسبوع
و يمكن طباعتة مرارا بعد انتهاء كل أسبوع
و طريقته سهلة جدا
1- فإذا أجاد الطفل الصلاة و أقامها في وقتها نضع دائرة على القلب
2-إذا أقام الطفل الصلاة بشكل جيد و لكن ليس في وقتها نضع دائرة على الساعة لينتبه أن الصلاة كتابا موقوتا و يتعلم على أدائها في وقتها و مع الأيام سيصلي بدون أن تنبهيه أن وقت الصلاة حان
3-إذا صلى الطفل بشكل غير جيد أو لم يصلي نهائيا أضع دائرة على الـ x
و ليتم تعزيز سلوكه الحسن بمواظبته على أداء الصلاة في وقتها و على نحو حسن يقوم الوالدان بمكافأته بجائزة يحبها أو رحلة و يثنى عليه و تقبيله أو ضمه
و لا ننسى الدعاء لهم بالهداية
و هذا الجدول يناسب الأطفال من 7 -12 سنة و يمكن أعطاء الطفل بعد أن يبلغ الـ13 الجدول ليقيم نفسه
و لكن أحببت أن أقدم أولا هذه الفائدة قبل الجدول و أسأل الله أن ينفع بها و هي منقولة من موقع العلامة بن باز رحمة الله
كتاب الصلاة
باب أهمية الصلاة
الصلاة وأهميتها
الحمد لله رب العالمين ، ولا عدوان إلا على الظالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وآله وصحبه أجمعين ، وبعد : فإن على المرء أن يهتم بالصلاة؛ لأن أمرها عظيم ، ومكانتها كبيرة ، وأن يخلص العبادة لله وحده لا شريك له ، وأن يتبرأ مما سوى الله كائنا من كان ، وأن يؤمن ويعتقد أنه سبحانه هو المعبود بالحق ، وما عبد من دونه فهو باطل ، كما قال عز وجل في سورة الحج : ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وفي سورة لقمان قال سبحانه : ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وقال سبحانه : وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وقال عز وجل : إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ وقال تعالى : وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ الآية .
هذا الأساس العظيم هو أصل دين الإسلام ، وهو أول شيء يدخل به العبد في دين الله : الإسلام ، ثم يلي هذه الشهادة : الشهادة بأن محمدا رسول الله ، هاتان الشهادتان هما أصل الدين لا يصح دين بدونهما ، إحداهما لا تغني عن الأخرى ، فبعد مبعث محمد صلى الله عليه وسلم لا بد منهما ، فلا إسلام إلا بتوحيد الله ، ولا إسلام إلا بالإيمان بأن محمدا رسول الله عليه الصلاة والسلام ، فلو أن إنسانا يصوم النهار ويقوم الليل ، ويعبد الله بكل العبادات ، ولكنه لم يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم بعدما بعثه الله ، فإنه يكون بذلك كافرا ، بل من أكفر الناس عند جميع أهل العلم ، ولو أنه شهد أن محمدا رسول الله وصدقه ، وعمل كل شيء ، إلا أنه يشرك بالله - يعبد مع الله غيره ، من ملك أو نبي أو صنم أو شجر أو حجر أو جني أو كوكب - صار بذلك كافرا ضالا ، ولو قال : إن محمدا رسول الله ، فلا بد من الإيمان بهما جميعا ، لا بد من توحيد الله ، والإخلاص له .
ولا بد من الإيمان بأن محمدا رسول الله ، بعثه الله إلى الثقلين ، إلى الجن والإنس ، وكان الرسل الماضون يبعث كل واحد منهم إلى قومه خاصة ، لكن نبينا محمدا عليه الصلاة والسلام بعثه الله إلى الناس كافة ، إلى العرب والعجم ، إلى الجن والإنس ، إلى الذكور والإناث ، إلى الأغنياء والفقراء ، إلى الحكام والمحكومين ، كلهم داخلون في رسالته عليه الصلاة والسلام ، فمن أجاب هذه الدعوة التي جاء بها وانقاد لها وآمن بها دخل الجنة ، ومن استكبر دخل النار ، قال تعالى : وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ وقال عليه الصلاة والسلام : والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي أو نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار وقال النبي عليه الصلاة والسلام : كان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة وقد قال الله عز وجل : قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا وقال سبحانه : وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وقال سبحانه : وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عليه الصلاة والسلام .
ثم بعد هاتين الشهادتين أمر الصلاة ، فهي التي تلي هاتين الشهادتين ، وهي الركن الأعظم بعد هاتين الشهادتين ، فمن حفظها حفظ دينه ، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع . جاء في مسند أحمد بإسناد جيد ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة يوما بين أصحابه فقال : من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف قال بعض الأئمة في هذا : ( إنما يحشر من أضاع الصلاة مع هؤلاء الصناديد من الكفرة الأشقياء : فرعون ، وهامان ، وقارون ، وأبي بن خلف؛ لكونه شابههم ، والإنسان مع من شابه ) ، قال تعالى : احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ يعني : أشباههم ونظراءهم .
فمن كانت علته الرياسة حتى ترك الصلاة حشر مع فرعون؛ لأن فرعون حمله ما هو فيه من الملك على التكبر ، وعادى موسى عليه الصلاة والسلام من أجل ذلك ، فصار من الأشقياء الذين باعوا بالخسارة وصاروا إلى النار ، قال تعالى : أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ نعوذ بالله من ذلك ، ومن حملته وظيفته أو وزارته على التخلف عن الصلاة ، صار شبيها بهامان وزير فرعون فيحشر معه يوم القيامة نعوذ بالله من ذلك ، فإن تركها من أجل المال والشهوات والنعم ، شابه قارون الذي أعطاه الله المال العظيم فاستكبر وطغى ، حتى خسف الله به الأرض وبداره ، فيكون شبيها به فيحشر معه يوم القيامة إلى النار .
أما إن شغله عن الصلاة وعن حق الله البيع والشراء والمعاملات والمكاسب الدنيوية ، فإنه يكون شبيها بأبي بن خلف - تاجر أهل مكة - فيحشر معه إلى النار ، نسأل الله العافية من الكفرة وأعمالهم .
والمقصود : أن أمر الصلاة عظيم ، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله وقال عليه الصلاة والسلام : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر أخرجه الإمام أحمد ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجة بإسناد صحيح ، عن بريدة رضي الله عنه ، وخرج مسلم في صحيحه ، عن جابر رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة
فالأمر عظيم وخطير جدا ، إذا نظرنا في حال الناس اليوم ولا حول ولا قوة إلا بالله ، فقد كثر المتخلفون عن الصلاة والمتساهلون بأدائها في الجماعة ، فنسأل الله لنا ولجميع المسلمين الهداية .
والله جل وعلا أوسع النعم وأكثر الخيرات ، ولكن ابن آدم مثل ما قال الله جل وعلا : كَلا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى
أدر الله النعم وأوسع الخير ، فقابلها الكثير من الناس بالعصيان والكفران ، نعوذ بالله من ذلك ، فالواجب الحذر ، والواجب التبليغ ، كل إنسان يبلغ من حوله ويجتهد في بذل الدعوة وبذل التوجيه لمن حوله من المتخلفين ، ومن المتكاسلين ، ومن المقصرين في الصلاة وغيرها من حقوق الله وحق عباده؛ لعل الله أن يهديهم بأسبابه ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : فليبلغ الشاهد الغائب فرب مبلغ أوعى من سامع
وقد ذهب جمع من أهل العلم إلى أن من تركها تهاونا وإن لم يجحد وجوبها يكفر كفرا أكبر؛ لهذه الآيات والأحاديث التي سبق ذكرها ، ولو قال : إنه يؤمن بوجوبها ، إذا تركها تهاونا فقد تلاعب بهذا الأمر الواجب ، وقد عصى ربه معصية عظيمة ، فيكفر بذلك في أصح قولي العلماء؛ لعموم الأدلة ، ومنها قول الرسول عليه الصلاة والسلام : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ما قال : من جحد وجوبها ، بل قال : من تركها فهذا يعم من جحد ومن لم يجحد ، وهكذا قوله صلى الله عليه وسلم : بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ما قال : إذا جحد وجوبها .
فالرسول عليه الصلاة والسلام أفصح الناس ، عليه الصلاة والسلام ، فهو أفصح الناس ، وهو أعلم الناس ، يستطيع أن يقول : إذا تركها جاحدا لها ، أو إذا جحد وجوبها ، لا يمنعه من هذه الكلمة التي تبين الحكم لو كان الحكم كما قال هؤلاء ، فلما أطلق عليه الصلاة والسلام كفره فقال : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر دل ذلك على أن مجرد الترك والتعمد لهذا الواجب العظيم يكون به كافرا كفرا أكبر - نسأل الله العافية - ورِدّة عن الإسلام ، نعوذ بالله من ذلك .
ولا يجوز للمرأة المسلمة بعد ذلك : أن تبقى معه حتى يرجع إلى الله ويتوب إليه ، وقد قال عبد الله بن شقيق العقيلي التابعي الجليل رحمه الله : ( كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة ) .
فذكر أنهم مجمعون على أن ترك الصلاة كفر ، ولم يقولوا : بشرط أن ينكر وجوبها ، أو يجحد وجوبها ، أما من قال : إنها غير واجبة ، فهذا كافر عند الجميع كفرا أكبر ، وإذا قال : إنها غير واجبة فقد كفر عند جميع أهل العلم ، ولو صلى مع الناس ، متى جحد الوجوب كفر إجماعا ، نسأل الله العافية .
وهكذا لو جحد وجوب الزكاة ، أو وجوب صوم رمضان أو جحد وجوب الحج مع الاستطاعة كفر إجماعا ، نسأل الله العافية .
وهكذا لو قال : إن الزنا حلال ، أو الخمر حلال ، أو اللواط حلال ، أو العقوق حلال ، أو الربا حلال ، كفر بإجماع المسلمين ، نسأل الله العافية؛ لأنه استحل ما حرمه الله ، لكن إذا كان مثله يجهل ذلك وجب تعليمه ، فإن أصر على جحد الوجوب كفر إجماعا كما تقدم .
والله ولي التوفيق . وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وآله وصحبه .
الحمد لله رب العالمين، حمداً يليق بجلاله وكماله؛ حمداً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، حمداً يوازي رحمته وعفوه وكرمه ونِعَمِه العظيمة؛ حمداً على قدر حبه لعباده المؤمنين.
والصلاة والسلام على أكمل خلقه، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين؛ وبعد.
فهذا كتيب موجه إلى الآباء والأمهات، وكل من يلي أمر طفل من المسلمين، وقد استعانت كاتبة هذه السطور في إعداده بالله العليم الحكيم، الذي يحتاج إليه كل عليم، فما كان فيه من توفيق، فهو منه سبحانه، وما كان فيه من تقصير فمن نفسها والشيطان.
إن أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض، وإن كانوا يولدون على الفطرة، إلا أن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم قال: " فأبَواه يُهوِّدانه وُينَصِّرانه ويُمَجِّسانه"..
وإذا كان أبواه مؤمنَين، فإن البيئة المحيطة، والمجتمع قادرين على أن يسلبوا الأبوين أو المربين السلطة والسيطرة على تربيته، لذا فإننا نستطيع أن نقول إن المجتمع يمكن أن يهوِّده أو ينصِّره أو يمجِّسه إن لم يتخذ الوالدان الإجراءات والاحتياطيات اللازمة قبل فوات الأوان!!
وإذا أردنا أن نبدأ من البداية، فإن رأس الأمر وذروة سنام الدين، وعماده هو الصلاة؛ فبها يقام الدين، وبدونها يُهدم والعياذ بالله.
وفي هذا المقالة نرى العديد من الأسئلة، مع إجاباتها العملية؛ منعاً للتطويل، ولتحويل عملية تدريب الطفل على الصلاة إلى متعة للوالدين والأبناء معاً، بدلاً من أن تكون عبئا ثقيلاً، وواجباً كريهاً، وحربا مضنية.
والحق أن كاتبة هذه السطور قد عانت من هذا الأمر كثيراً مع ابنها، ولم تدرك خطورة الأمر إلا عندما قارب على إتمام العشر سنوات الأولى من عمره؛ أي العمر التي يجب أن يُضرب فيها على ترك الصلاة، كما جاء في الحديث الصحيح؛ فظلت تبحث هنا وتسأل هناك وتحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه، إلا أنها لاحظت أن الضرب والعقاب ربما يؤديان معه إلى نتيجة عكسية، فرأت أن تحاول بالترغيب عسى الله تعالى أن يوفقها.
ولما بحثت عن كتب أو دروس مسجلة ترغِّب الأطفال، لم تجد سوى كتيب لم يروِ ظمأها، ومطوية لم تعالج الموضوع من شتى جوانبه، فظلت تسأل الأمهات عن تجاربهن، وتبحث في المواقع الإسلامية على شبكة الإنترنت، حتى عثرت لدى موقع "إسلام أون لاين" على استشارات تربوية مختلفة (في باب: معاً نربي أبناءنا) بالإضافة إلى مقالة عنوانها: "فنون محبة الصلاة"، فأدركت أن السائلة أمٌ حيرى مثلها، وأدركت أن تدريب الطفل في هذا الزمان يحتاج إلى فن وأسلوب مختلف عن الزمن الماضي، وقد لاحظَت أن السائلة تتلهف لتدريب أطفالها على الصلاة؛ إلا أن كاتبة هذه السطور تهدف إلى أكثر من ذلك ـ وهو هدف المقال الذي بين أيدينا ـ وهو جعل الأطفال يحبون الصلاة حتى لا يستطيعون الاستغناء عنها بمرور الوقت، وحتى لا يتركونها في فترة المراهقة ـ كما يحدث عادة ـ فيتحقق قول الله عز جل: {إنَّ الصلاةَ تَنهَى عن الفحشاء والمنكر..}.
وجدير بالذكر أن الحذر والحرص واجبان عند تطبيق ما جاء بهذا الكتيب من نصائح وإرشادات؛ لأن هناك فروقاً فردية بين الأشخاص، كما أن لكل طفل شخصيته وطبيعته التي تختلف عن غيره، وحتى عن إخوته الذين يعيشون معه نفس الظروف، وينشؤون في نفس البيئة، فما يفيد مع هذا قد لا يجدي مع ذاك.
ويُترك ذلك إلى تقدير الوالدين أو أقرب الأشخاص إلى الطفل؛ فلا يجب تطبيق النصائح كما هي، وإنما بعد التفكير في مدى جدواها للطفل، بما يتفق مع شخصيته.
واللهَ تعالى أرجو أن ينفع بهذا المقال، وأن يتقبله خالصاًً لوجهه الكريم.
أولاً: لأنه أمرٌ من الله تعالى، وطاعة أوامره هي خلاصة إسلامنا، ولعل هذه الخلاصة ه ي: الاستسلام التام لأوامره، واجتناب نواهيه سبحانه؛ ألم يقُل عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا قُوا أنفسَكم وأهليكم ناراً وقودُها الناس والحجارة}؟ ثم ألَم يقل جل شأنه: {وَأْمُر أهلَك بالصلاة واصْطَبر عليها لا نسألك رزقاً نحن نرزقُك..}؟
ثانياً: لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بهذا أيضاً في حديث واضح وصريح؛ يقول فيه: " مُروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لعشر".
ثالثا: لتبرأ ذمم الآباء أمام الله عز وجل ويخرجون من دائرة الإثم، فقد قال الإمام ابن تيمية رحمه الله: "من كان عنده صغير مملوك أو يتيم، أو ولد؛ فلم يأمُره بالصلاة، فإنه يعاقب الكبير إذا لم يأمر الصغير، ويُعَــزَّر الكبير على ذلك تعزيراً بليغا؛ لأنه عصى اللهَ ورسوله".
رابعاً: لأن الصلاة هي الصِّلة بين العبد وربه، وإذا كنا نخاف على أولادنا بعد مماتنا من الشرور والأمراض المختلفة؛ ونسعى لتأمين حياتهم من شتى الجوانب، فكيف نأمن عليهم وهم غير موصولين بالله عز وجل؟! بل كيف تكون راحة قلوبنا وقُرَّة عيوننا إذا رأيناهم موصولين به تعالى، متكلين عليه، معتزين به؟!
خامساً: وإذا كنا نشفق عليهم من مصائب الدنيا، فكيف لا نشفق عليهم من نار جهنم؟! أم كيف نتركهم ليكونوا ـ والعياذ بالله ـ من أهل سَقَر التي لا تُبقي ولا تَذَر؟!
سادساً: لأن الصلاة نور، ولنستمع بقلوبنا قبل آذاننا إلى قول النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: " وجُعلت قرة عيني في الصلاة "، وقوله: " رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة "، وأنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله.
سابعاً: لأن أولادنا أمانة وهبنا الله تعالى إياها، وكم نتمنى جميعا أن يكونوا صالحين، وأن يوفقهم الله تعالى في حياتهم دينياً، ودنيوياً.
ثامناً: لأن أولادنا هم الرعية التي استرعانا الله تعالى، لقوله صلى الله تعالى عليه وسلم: " كُلُّكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته "؛ ولأننا سوف نُسأل عنهم حين نقف بين يدي الله عز وجل.
تاسعاً: لأن الصلاة تُخرج أولادنا إذا شبّْوا وكبروا عن دائرة الكفار والمنافقين، كما قال صلى الله عليه وسلم: " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر".
إن هذا الأمر ليس بالهين؛ لأنك تتعامل مع نفس بشرية، وليس مع عجينة ـ كما يقال ـ أو صلصال؛ والمثل الإنجليزي يقول "إذا استطعت أن تُجبر الفرس على أن يصل إلى النهر، فلن تستطيع أبداً أن ترغمه على أن يشرب!"، فالأمر فيه مشقة، ونصب، وتعب، بل هو جهاد في الحقيقة، ولعل فيما يلي ما يعين على تحمل هذه المشقة، ومواصلة ذلك الجهاد:
أ- كلما بدأنا مبكِّرين، كان هذا الأمر أسهل.
ب- يُعد الاهتمام جيداً بالطفل الأول استثماراً لما بعد ذلك؛ لأن إخوته الصغار يعتبرونه قدوتهم، وهو أقرب إليهم من الأبوين، لذا فإنهم يقلدونه تماماً كالببغاء!
ج- احتساب الأجر والثواب من الله تعالى، لقوله صلى الله عليه وسلم: " من دعا إلى هُدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص من أجورهم شيئا".
د- لتكن نيتنا الرئيسية هي ابتغاء مرضاة الله تعالى، حيث قال: {والذين جاهَدُوا فينا لَنَهْدِينَّهُم سُبُلَنا}، فكلما فترت العزائم عُدنا فاستبشرنا وابتهجنا؛ لأننا في خير طريق.
هـ- الصبر والمصابرة امتثالاً لأمر الله تعالى، {وأْمُر أهلك بالصلاة واصطبِر عليها لا نسألُك رزقاً نحن نرزقُك}؛ فلا يكون شغلنا الشاغل هو توفير القوت والرزق، ولتكن الأولوية للدعوة إلى الصلاة، وعبادة الله عز وجل، فهو المدبر للأرزاق وهو {الرزاق ذو القوة المتين}؛ ولنتذكر أن ابن آدم لا يموت قبل أن يستوفي أجله ورزقه، ولتطمئن نفوسنا؛ لأن الرزق يجري وراء ابن آدم ـ كالموت تماماً ـ ولو هرب منه لطارده الرزق؛ بعكس ما نتصور!!
و- التضرع إلى الله جل وعلا بالدع اء: {ربِّ اجعلني مقيمَ الصلاة ومِن ذُرِّيتي ربنا وتقبَّل دُعاء} والاستعانة به عز وجل؛ لأننا لن نبلغ الآمال بمجهودنا وسعينا، بل بتوفيقه تعالى، فلنلح في الدعاء ولا نيأس؛ فقد أمرنا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قائلا: "ألِظّْوا ـ أى أَلِحّْوا ـ بيا ذا الجلال والإكرام"، والمقصود هو الإلحاح في الدعاء بهذا الاسم من أسماء الله الحسنى، وإذا كان الدعاء بأسماء الله الحسنى سريع الإجابة، فإن أسرعها في الإجابة يكون ـ إن شاء الله تعالى ـ هو هذا الاسم: "ذو الجلال (أي العظمة) والإكرام (أي الكرم والعطاء)".
ز- عدم اليأس أبداً من رحمة الله، ولنتذكر أن رحمته وفرجه يأتيان من حيث لا ندري، فإذا كان موسى عليه السلام قد استسقى لقومه، ناظراً إلى السماء الخالية من السحب، فإن الله تعالى قد قال له: {اضرِبْ بِعَصاكَ الحَجَر فانفجرَت منْهُ اثنتا عشْرةَ عيناً}، وإذا كان زكريا قد أوتي الولد وهو طاعن في السن وامرأته عاقر، وإذا كان الله تعالى قد أغاث مريم وهي مظلومة مقهورة لا حول لها ولا قوة، وجعل لها فرجا ومخرجا من أمرها بمعجزة نطق عيسى عليه السلام في المهد، فليكن لديك اليقين بأن الله عز وجل سوف يأْجُرك على جهادك، وأنه بقدرته سوف يرسل لابنك من يكون السبب في هدايته، أو يوقعه في ظرف أو موقف معين يكون السبب في قربه من الله عز وجل؛ فما عليك إلا الاجتهاد، ثم الثقة في الله تعالى وليس في مجهودك.
1. لأن الله تعالى قال في كتابه الكريم: {اُدعُ إلى سبيل ربك بالحكمةِ والموعظةِ الحسَنة..}.
2. لأن الرسول الكريم صلى الله تعالى عليه وسلم قال: " إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا خلا منه شيء إلا شانه".
3. لأن الهدف الرئيس لنا هو أن نجعلهم يحبون الصلاة؛ والترهيب لا تكون نتيجته إلا البغض، فإذا أحبوا الصلاة تسرب حبها إلى عقولهم وقلوبهم، وجرى مع دماءهم، فلا يستطيعون الاستغناء عنها طوال حياتهم؛ والعكس صحيح.
4. لأن الترغيب يحمل في طياته الرحمة، وقد أوصانا رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم بذلك قائلاً: "الراحمون يرحمهم الرحمن"، وأيضاً "ارحموا مَن في الأرض يرحمكم من في السماء"، فليكن شعارنا ونحن في طريقنا للقيام بهذه المهمة هو الرحمة والرفق.
5. لأن الترهيب يخلق في نفوسهم الصغيرة خوفاً، وإذا خافوا منَّا، فلن يُصلُّوا إلا أمامنا وفي وجودنا، وهذا يتنافى مع تعليمهم تقوى الله تعالى وخشيته في السر والعلَن، ولن تكون نتيجة ذلك الخوف إلا العُقد النفسية، ومن ثمَّ السير في طريق مسدود.
6. لأن الترهيب لا يجعلهم قادرين على تنفيذ ما نطلبه منهم، بل يجعلهم يبحثون عن طريقة لرد اعتبارهم، وتذكَّر أن المُحِب لمَن يُحب مطيع.
7. لأن المقصود هو استمرارهم في إقامة الصلاة طوال حياتهم.. وعلاقة قائمة على البغض والخوف والنفور ـ الذين هم نتيجة الترهيب ـ لا يُكتب لها الاستمرار بأي حال من الأحوال.
منذ البداية يجب أن يكون هناك اتفاق بين الوالدين ـ أو مَن يقوم برعاية الطفل ـ على سياسة واضحة ومحددة وثابتة، حتى لا يحدث تشتت للطفل، وبالتالي ضياع كل الجهود المبذولة هباء، فلا تكافئه الأم مثلاً على صلاته فيعود الأب بهدية أكبر مما أعطته أمه، ويعطيها له دون أن يفعل شيئاً يستحق عليه المكافأة، فذلك يجعل المكافأة التي أخذها على الصلاة صغيرة في عينيه أو بلا قيمة؛ أو أن تقوم الأم بمعاقبته على تقصيره، فيأتي الأب ويسترضيه بشتى الوسائل خشية عليه.
وفي حالة مكافأته يجب أن تكون المكافأة سريعة حتى يشعر الطفل بأن هناك نتيجة لأفعاله؛ لأن الطفل ينسى بسرعة، فإذا أدى الصلوات الخمس مثلاً في يوم ما، تكون المكافأة بعد صلاة العشاء مباشرة.
إن مرحلة الثالثة من العمر هي مرحلة بداية استقلال الطفل وإحساسه بكيانه وذاتيته، ولكنها في نفس الوقت مرحلة الرغبة في التقليد؛ فمن الخطأ أن نقول له إذا وقف بجوارنا ليقلدنا في الصلاة: "لا يا بني من حقك أن تلعب الآن حتى تبلغ السابعة، فالصلاة ليست مفروضة عليك الآن"؛ فلندعه على الفطرة يقلد كما يشاء، ويتصرف بتلقائية ليحقق استقلاليته عنا من خلال فعل ما يختاره ويرغب فيه، وبدون تدخلنا، (اللهم إلا حين يدخل في مرحلة الخطر).. فإذا وقف الطفل بجوار المصلي ثم لم يركع أو يسجد ثم بدأ يصفق مثلاً ويلعب، فلندعه ولا نعلق على ذلك، ولنعلم جميعاً أنهم في هذه المرحلة قد يمرون أمام المصلين، أو يجلسون أمامهم أو يعتلون ظهورهم، أو قد يبكون، وفي الحالة الأخيرة لا حرج علينا أن نحملهم في الصلاة في حالة الخوف عليهم، أو إذا لم يكن هناك بالبيت مثلاً من يهتم بهم، كما أننا لا يجب أن ننهرهم في هذه المرحلة عما يحدث منهم من أخطاء بالنسبة للمصلى..
وفي هذه المرحلة يمكن تحفيظ الطفل سور: الفاتحة، والإخلاص، والمعوذتين.
في هذه المرحلة يمكن بالكلام البسيط اللطيف الهادئ عن نعم الله تعالى وفضله وكرمه (المدعم بالعديد من الأمثلة)، وعن حب الله تعالى لعباده، ورحمته؛ يجعل الطفل من تلقاء نفسه يشتاق إلى إرضاء الله، ففي هذه المرحلة يكون التركيز على كثرة الكلام عن الله تعالى وقدرته وأسمائه الحسنى وفضله، وفي المقابل، ضرورة طاعته وجمال الطاعة ويسرها وبساطتها وحلاوتها وأثرها على حياة الإنسان.. وفي نفس الوقت لابد من أن يكون هناك قدوة صالحة يراها الصغير أمام عينيه، فمجرد رؤية الأب والأم والتزامهما بالصلاة خمس مرات يومياً، دون ضجر، أو ملل يؤثِّّّّّّر إيجابياً في نظرة الطفل لهذه الطاعة، فيحبها لحب المحيطين به لها، ويلتزم بها كما يلتزم بأي عادة وسلوك يومي، ولكن حتى لا تتحول الصلاة إلى عادة وتبقى في إطار العبادة، لابد من أن يصاحب ذلك شيء من تدريس العقيدة، ومن المناسب هنا سرد قصة الإسراء والمعراج، وفرض الصلاة، أو سرد قصص الصحابة الكرام وتعلقهم بالصلاة..
ومن المحاذير التي نركِّز عليها دوما: الابتعاد عن أسلوب المواعظ والنقد الشديد أو أسلوب الترهيب والتهديد؛ وغني عن القول أن الضرب في هذه السن غير مباح، فلابد من التعزيز الإيجابي، بمعنى التشجيع له حتى تصبح الصلاة جزءاً أساسياً من حياته.
ويراعى وجود الماء الدافئ في الشتاء، فقد يهرب الصغير من الصلاة لهروبه من الماء البارد، هذا بشكل عام؛ وبالنسبة للبنات، فنحببهم بأمور قد تبدو صغيرة تافهة ولكن لها أبعد الأثر، مثل حياكة طرحة صغيرة مزركشة ملونة تشبه طرحة الأم في بيتها، وتوفير سجادة صغيرة خاصة بالطفلة..
ويمكن إذا لاحظنا كسل الطفل أن نتركه يصلي ركعتين مثلا حتى يشعر فيما بعد بحلاوة الصلاة، ثم نعلمه عدد ركعات الظهر والعصر فيتمها من تلقاء نفسه، كما يمكن تشجيع الطفل الذي يتكاسل عن الوضوء بعمل طابور خاص بالوضوء يبدأ به الولد الكسول ويكون هو القائد ويضم الطابور كل الأفراد الموجودين بالمنزل في هذا الوقت.
ويلاحظ أن تنفيذ سياسة التدريب على الصلاة يكون بالتدريج، فيبدأ الطفل بصلاة الصبح يومياً، ثم الصبح والظهر، وهكذا حتى يتعود بالتدريج إتمام الصلوات الخمس، وذلك في أي وقت، وعندما يتعود على ذلك يتم تدريبه على صلاتها في أول الوقت، وبعد أن يتعود ذلك ندربه على السنن، كلٌ حسب استطاعته وتجاوبه.
ويمكن استخدام التحفيز لذلك، فنكافئه بشتى أنواع المكافآت، وليس بالضرورة أن تكون المكافأة مالاً، بأن نعطيه مكافأة إذا صلى الخمس فروض ولو قضاء، ثم مكافأة على الفروض الخمس إذا صلاها في وقتها، ثم مكافأة إذا صلى الفروض الخمس في أول الوقت.
ويجب أن نعلمه أن السعي إلى الصلاة سعي إلى الجنة، ويمكن استجلاب الخير الموجود بداخله، بأن نقول له: " أكاد أراك يا حبيبي تطير بجناحين في الجنة"، أو "أنا متيقنة من أن الله تعالى راض عنك و يحبك كثيراً لما تبذله من جهد لأداء الصلاة".. وهكذا.
أما البنين، فتشجيعهم على مصاحبة والديهم (أو من يقوم مقامهم من الثقات) إلى المسجد، يكون سبب سعادة لهم؛ أولاً لاصطحاب والديهم، وثانياً للخروج من المنزل كثيراً، ويراعى البعد عن الأحذية ذات الأربطة التي تحتاج إلى وقت ومجهود وصبر من الصغير لربطها أو خلعها..
ويراعى في هذه المرحلة تعليم الطفل بعض أحكام الطهارة البسيطة مثل أهمية التحرز من النجاسة كالبول وغيره، وكيفية الاستنجاء، وآداب قضاء الحاجة، وضرورة المحافظة على نظافة الجسم والملابس، مع شرح علاقة الطهارة بالصلاة.
و يجب أيضاً تعليم الطفل الوضوء، وتدريبه على ذلك عملياً، كما كان الصحابة الكرام يفعلون مع أبنائهم.
في هذه المرحلة يلحظ بصورة عامة تغير سلوك الأبناء تجاه الصلاة، وعدم التزامهم بها، حتى وإن كانوا قد تعودوا عليها، فيلحظ التكاسل والتهرب وإبداء التبرم، إنها ببساطة طبيعة المرحلة الجديدة: مرحلة التمرد وصعوبة الانقياد والانصياع، وهنا لابد من التعامل بحنكة وحكمة معهم، فنبتعد عن السؤال المباشر: هل صليت العصر؟ لأنهم سوف يميلون إلى الكذب وادعاء الصلاة للهروب منها، فيكون رد الفعل إما الصياح في وجهه لكذبه، أو إغفال الأمر، بالرغم من إدراك كذبه، والأولََى من هذا وذاك هو التذكير بالصلاة في صيغة تنبيه لا سؤال، مثل: العصر يا شباب. مرة، مرتين ثلاثة، وإن قال مثلاً إنه صلى في حجرته، فقل: لقد استأثرت حجرتك بالبركة، فتعال نصلي في حجرتي لنباركها ؛ فالملائكة تهبط بالرحمة والبركة في أماكن الصلاة!! وتحسب تلك الصلاة نافلة، ولنقل ذلك بتبسم وهدوء حتى لا يكذب مرة أخرى.
إن لم يصلِّ الطفل يقف الأب أو الأم بجواره ـ للإحراج ـ ويقول: "أنا في الانتظار لشيء ضروري لابد أن يحدث قبل فوات الأوان" (بطريقة حازمة ولكن غير قاسية بعيدة عن التهديد).
كما يجب تشجيعهم، ويكفي للبنات أن نقول: "هيا سوف أصلي تعالى معي"، فالبنات يملن إلى صلاة الجماعة؛ لأنها أيسر مجهوداً وفيها تشجيع، أما الذكور فيمكن تشجيعهم على الصلاة بالمسجد، وهي بالنسبة للطفل فرصة للترويح بعد طول المذاكرة، ولضمان نزوله يمكن ربط النزول بمهمة ثانية، مثل شراء الخبز، أو السؤال عن الجار... إلخ.
وفي كلا الحالتين: الطفل أو الطفلة، يجب أن لا ننسى التشجيع والتعزيز والإشارة إلى أن التزامه بالصلاة من أفضل ما يعجبنا في شخصياتهم، وأنها ميزة تطغى على باقي المشكلات والعيوب، وفي هذه السن يمكن أن يتعلم الطفل أحكام الطهارة، وصفة النبي صلى الله عليه وسلم، وبعض الأدعية الخاصة بالصلاة، ويمكن اعتبار يوم بلوغ الطفل السابعة حدثا مهما في حياة الطفل، إنها مرحلة بدء المواظبة على الصلاة!!
ولاشك أن هذا يؤثر في نفس الطفل بالإيجاب، بل يمكن أيضاً الإعلان عن هذه المناسبة داخل البيت قبلها بفترة كشهرين مثلا، أو شهر حتى يظل الطفل مترقباً لمجيء هذا الحدث الأكبر!!
وفي هذه المرحلة نبدأ بتعويده أداء الخمس صلوات كل يوم، وإن فاتته إحداهن يقوم بقضائها، وحين يلتزم بتأديتهن جميعا على ميقاتها، نبدأ بتعليمه الصلاة فور سماع الأذان وعدم تأخيرها؛ وحين يتعود أداءها بعد الأذان مباشرة، يجب تعليمه سنن الصلاة ونذكر له فضلها، وأنه مخيَّر بين أن يصليها الآن، أو حين يكبر.
1. يجب أن يرى الابن دائما ً في الأب والأم يقظة الحس نحو الصلاة، فمثلا إذا أراد الابن أن يستأذن للنوم قبل العِشاء، فليسمع من الوالد، وبدون تفكير أو تردد: "لم يبق على صلاة العشاء إلا قليلاً نصلي معا ثم تنام بإذن الله"، وإذا طلب الأولاد الخروج للنادي مثلاً، أو زيارة أحد الأقارب، وقد اقترب وقت المغرب، فليسمعوا من الوالدين: "نصلي المغرب أولاً ثم نخرج"؛ ومن وسائل إيقاظ الحس بالصلاة لدى الأولاد أن يسمعوا ارتباط المواعيد بالصلاة، فمثلاً: "سنقابل فلاناً في صلاة العصر"، و"سيحضر فلان لزيارتنا بعد صلاة المغرب".
2. إن الإسلام يحث على الرياضة التي تحمي البدن وتقويه، فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله تعالى من المؤمن الضعيف، ولكن يجب ألا يأتي حب أو ممارسة الرياضة على حساب تأدية الصلاة في وقتها، فهذا أمر مرفوض.
3. إذا حدث ومرض الصغير، فيجب أن نعوِّده أداء الصلاة قدر استطاعته، حتى ينشأ ويعلم ويتعود أنه لا عذر له في ترك الصلاة، حتى لو كان مريضاً، وإذا كنت في سفر فيجب تعليمه رخصة القصر والجمع، ولفت نظره إلى نعمة الله تعالى في الرخصة، وأن الإسلام تشريع مملوء بالرحمة.
4. اغرس في طفلك الشجاعة في دعوة زملائه للصلاة، وعدم الشعور بالحرج من إنهاء مكالمة تليفونية أو حديث مع شخص، أو غير ذلك من أجل أن يلحق بالصلاة جماعة بالمسجد، وأيضاً اغرس فيه ألا يسخر من زملائه الذين يهملون أداء الصلاة، بل يدعوهم إلى هذا الخير، ويحمد الله الذي هداه لهذا.
5. يجب أن نتدرج في تعليم الأولاد النوافل بعد ثباته على الفروض.
* المسطرة المرسوم عليها كيفية الوضوء والصلاة.
** تعليمهم الحساب وجدول الضرب بربطهما بالصلاة، مثل: "رجل صلى ركعتين، ثم صلى الظهر أربع ركعات، فكم ركعة صلاها؟".. وهكذا، وإذا كان كبيراً، فمن الأمثلة: "رجل بين بيته والمسجد 500 متر وهو يقطع في الخطوة الواحدة 40 سنتيمترا، فكم خطوة يخطوها حتى يصل إلى المسجد في الذهاب والعودة؟ وإذا علمت أن الله تعالى يعطي عشر حسنات على كل خطوة، فكم حسنة يحصل عليها؟".
*** أشرطة الفيديو والكاسيت التي تعلِّم الوضوء والصلاة، وغير ذلك مما أباحه الله سبحانه.
أما مسألة الضرب عند بلوغه العاشرة وهو لا يصلي، ففي رأي كاتبة هذه السطور أننا إذا قمنا بأداء دورنا كما ينبغي منذ مرحلة الطفولة المبكرة وبتعاون متكامل بين الوالدين، أو القائمين برعاية الطفل، فإنهم لن يحتاجوا إلى ضربه في العاشرة، وإذ اضطروا إلى ذلك، فليكن ضرباً غير مبرِّح، وألا يكون في الأماكن غير المباحة كالوجه؛ وألا نضربه أمام أحد، وألا نضربه وقت الغضب.. وبشكل عام، فإن الضرب، كما أمر به الرسول الكريم في هذه المرحلة، غرضه الإصلاح والعلاج؛ وليس العقاب والإهانة وخلق المشاكل؛ وإذا رأى المربِّي أن الضرب سوف يسبب مشكلة، أو سوف يؤدي إلى كره الصغير للصلاة، فليتوقف عنه تماماً، وليحاول معه بالبرنامج المتدرج الذي سيلي ذكره..
ولنتذكر أن المواظبة على الصلاة ـ مثل أي سلوك نود أن نكسبه لأطفالنا ـ ولكننا نتعامل مع الصلاة بحساسية نتيجة لبعدها الديني، مع أن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم حين وجهنا لتعليم أولادنا الصلاة راعى هذا الموضوع وقال: "علموا أولادكم الصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر"، فكلمة "علموهم" تتحدث عن خطوات مخططة لفترة زمنية قدرها ثلاث سنوات، حتى يكتسب الطفل هذه العادة، ثم يبدأ الحساب عليها، ويدخل العقاب كوسيلة من وسائل التربية في نظام اكتساب السلوك، فعامل الوقت مهم في اكتساب السلوك، ولا يجب أن نغفله حين نحاول أن نكسبهم أي سلوك، فمجرد التوجيه لا يكفي، والأمر يحتاج إلى تخطيط وخطوات وزمن كاف للوصول إلى الهدف، كما أن الدافع إلى إكساب السلوك من ا لأمور المهمة، وحتى يتكون، فإنه يحتاج إلى بداية مبكرة، وإلى تراكم القيم والمعاني التي تصل إلى الطفل حتى يكون لديه الدافع النابع من داخله، نحو اكتساب السلوك الذي نود أن نكسبه إياه، أما إذا تأخَّر الوالدان في تعويده الصلاة إلى سن العاشرة، فإنهما يحتاجان إلى وقت أطول مما لو بدءا مبكرين، حيث إن طبيعة التكوين النفسي والعقلي لطفل العاشرة يحتاج إلى مجهود أكبر مما يحتاجه طفل السابعة، من أجل اكتساب السلوك نفسه، فالأمر في هذه الحالة يحتاج إلى صبر وهدوء وحكمة وليس بعصبية وتوتر..
ففي هذه المرحلة يحتاج الطفل منا لأن نتفهم مشاعره، ونشعر بمشاكله وهمومه، ونعينه على حلها، فلا يرى منا أن كل اهتمامنا هو صلاته وليس الطفل نفسه، فهو يفكر كثيرا بالعالم حوله، وبالتغيرات التي بدأ يسمع أنها ستحدث له بعد عام أو عامين، ويكون للعب أهميته الكبيرة لديه، لذلك فهو يسهو عن الصلاة ويعاند؛ لأنها أمر مفروض عليه و يسبب له ضغطاً نفسياً.. فلا يجب أن نصل بإلحاحنا عليه إلى أن يتوقع منا أن نسأله عن الصلاة كلما وقعت عليه أعيننا!!
ولنتذكر أنه لا يزال تحت سن التكليف، وأن الأمر بالصلاة في هذه السن للتدريب فقط، وللاعتياد لا غير!! لذلك فإن سؤالنا عن مشكلة تحزنه، أو همٍّ، أو خوف يصيبه سوف يقربنا إليه ويوثِّق علاقتنا به، فتزداد ثقته في أننا سنده الأمين، وصدره الواسع الدافئ.. فإذا ما ركن إلينا ضمنَّا فيما بعد استجابته التدريجية للصلاة، والعبادات الأخرى، والحجاب.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
لا يخفى علينا منزلة الصلاة و أهميتها في حياة المسلم
و لا يغيب عن أذهاننا حجم مسؤلية الوالدين في تدريب و متابعة أبنائهم و حثهم على الصلاة
وقد أحببت أن أساعد كل أم و أب أو أخت أو أخ يحبون الخير وذلك بإهدائكم جدول متابعة للصلاة لمدة أسبوع
و يمكن طباعتة مرارا بعد انتهاء كل أسبوع
و طريقته سهلة جدا
1- فإذا أجاد الطفل الصلاة و أقامها في وقتها نضع دائرة على القلب
2-إذا أقام الطفل الصلاة بشكل جيد و لكن ليس في وقتها نضع دائرة على الساعة لينتبه أن الصلاة كتابا موقوتا و يتعلم على أدائها في وقتها و مع الأيام سيصلي بدون أن تنبهيه أن وقت الصلاة حان
3-إذا صلى الطفل بشكل غير جيد أو لم يصلي نهائيا أضع دائرة على الـ x
و ليتم تعزيز سلوكه الحسن بمواظبته على أداء الصلاة في وقتها و على نحو حسن يقوم الوالدان بمكافأته بجائزة يحبها أو رحلة و يثنى عليه و تقبيله أو ضمه
و لا ننسى الدعاء لهم بالهداية
و هذا الجدول يناسب الأطفال من 7 -12 سنة و يمكن أعطاء الطفل بعد أن يبلغ الـ13 الجدول ليقيم نفسه
و لكن أحببت أن أقدم أولا هذه الفائدة قبل الجدول و أسأل الله أن ينفع بها و هي منقولة من موقع العلامة بن باز رحمة الله
كتاب الصلاة
باب أهمية الصلاة
الصلاة وأهميتها
الحمد لله رب العالمين ، ولا عدوان إلا على الظالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وآله وصحبه أجمعين ، وبعد : فإن على المرء أن يهتم بالصلاة؛ لأن أمرها عظيم ، ومكانتها كبيرة ، وأن يخلص العبادة لله وحده لا شريك له ، وأن يتبرأ مما سوى الله كائنا من كان ، وأن يؤمن ويعتقد أنه سبحانه هو المعبود بالحق ، وما عبد من دونه فهو باطل ، كما قال عز وجل في سورة الحج : ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وفي سورة لقمان قال سبحانه : ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وقال سبحانه : وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وقال عز وجل : إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ وقال تعالى : وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ الآية .
هذا الأساس العظيم هو أصل دين الإسلام ، وهو أول شيء يدخل به العبد في دين الله : الإسلام ، ثم يلي هذه الشهادة : الشهادة بأن محمدا رسول الله ، هاتان الشهادتان هما أصل الدين لا يصح دين بدونهما ، إحداهما لا تغني عن الأخرى ، فبعد مبعث محمد صلى الله عليه وسلم لا بد منهما ، فلا إسلام إلا بتوحيد الله ، ولا إسلام إلا بالإيمان بأن محمدا رسول الله عليه الصلاة والسلام ، فلو أن إنسانا يصوم النهار ويقوم الليل ، ويعبد الله بكل العبادات ، ولكنه لم يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم بعدما بعثه الله ، فإنه يكون بذلك كافرا ، بل من أكفر الناس عند جميع أهل العلم ، ولو أنه شهد أن محمدا رسول الله وصدقه ، وعمل كل شيء ، إلا أنه يشرك بالله - يعبد مع الله غيره ، من ملك أو نبي أو صنم أو شجر أو حجر أو جني أو كوكب - صار بذلك كافرا ضالا ، ولو قال : إن محمدا رسول الله ، فلا بد من الإيمان بهما جميعا ، لا بد من توحيد الله ، والإخلاص له .
ولا بد من الإيمان بأن محمدا رسول الله ، بعثه الله إلى الثقلين ، إلى الجن والإنس ، وكان الرسل الماضون يبعث كل واحد منهم إلى قومه خاصة ، لكن نبينا محمدا عليه الصلاة والسلام بعثه الله إلى الناس كافة ، إلى العرب والعجم ، إلى الجن والإنس ، إلى الذكور والإناث ، إلى الأغنياء والفقراء ، إلى الحكام والمحكومين ، كلهم داخلون في رسالته عليه الصلاة والسلام ، فمن أجاب هذه الدعوة التي جاء بها وانقاد لها وآمن بها دخل الجنة ، ومن استكبر دخل النار ، قال تعالى : وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ وقال عليه الصلاة والسلام : والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي أو نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار وقال النبي عليه الصلاة والسلام : كان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة وقد قال الله عز وجل : قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا وقال سبحانه : وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وقال سبحانه : وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عليه الصلاة والسلام .
ثم بعد هاتين الشهادتين أمر الصلاة ، فهي التي تلي هاتين الشهادتين ، وهي الركن الأعظم بعد هاتين الشهادتين ، فمن حفظها حفظ دينه ، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع . جاء في مسند أحمد بإسناد جيد ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة يوما بين أصحابه فقال : من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف قال بعض الأئمة في هذا : ( إنما يحشر من أضاع الصلاة مع هؤلاء الصناديد من الكفرة الأشقياء : فرعون ، وهامان ، وقارون ، وأبي بن خلف؛ لكونه شابههم ، والإنسان مع من شابه ) ، قال تعالى : احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ يعني : أشباههم ونظراءهم .
فمن كانت علته الرياسة حتى ترك الصلاة حشر مع فرعون؛ لأن فرعون حمله ما هو فيه من الملك على التكبر ، وعادى موسى عليه الصلاة والسلام من أجل ذلك ، فصار من الأشقياء الذين باعوا بالخسارة وصاروا إلى النار ، قال تعالى : أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ نعوذ بالله من ذلك ، ومن حملته وظيفته أو وزارته على التخلف عن الصلاة ، صار شبيها بهامان وزير فرعون فيحشر معه يوم القيامة نعوذ بالله من ذلك ، فإن تركها من أجل المال والشهوات والنعم ، شابه قارون الذي أعطاه الله المال العظيم فاستكبر وطغى ، حتى خسف الله به الأرض وبداره ، فيكون شبيها به فيحشر معه يوم القيامة إلى النار .
أما إن شغله عن الصلاة وعن حق الله البيع والشراء والمعاملات والمكاسب الدنيوية ، فإنه يكون شبيها بأبي بن خلف - تاجر أهل مكة - فيحشر معه إلى النار ، نسأل الله العافية من الكفرة وأعمالهم .
والمقصود : أن أمر الصلاة عظيم ، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله وقال عليه الصلاة والسلام : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر أخرجه الإمام أحمد ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجة بإسناد صحيح ، عن بريدة رضي الله عنه ، وخرج مسلم في صحيحه ، عن جابر رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة
فالأمر عظيم وخطير جدا ، إذا نظرنا في حال الناس اليوم ولا حول ولا قوة إلا بالله ، فقد كثر المتخلفون عن الصلاة والمتساهلون بأدائها في الجماعة ، فنسأل الله لنا ولجميع المسلمين الهداية .
والله جل وعلا أوسع النعم وأكثر الخيرات ، ولكن ابن آدم مثل ما قال الله جل وعلا : كَلا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى
أدر الله النعم وأوسع الخير ، فقابلها الكثير من الناس بالعصيان والكفران ، نعوذ بالله من ذلك ، فالواجب الحذر ، والواجب التبليغ ، كل إنسان يبلغ من حوله ويجتهد في بذل الدعوة وبذل التوجيه لمن حوله من المتخلفين ، ومن المتكاسلين ، ومن المقصرين في الصلاة وغيرها من حقوق الله وحق عباده؛ لعل الله أن يهديهم بأسبابه ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : فليبلغ الشاهد الغائب فرب مبلغ أوعى من سامع
وقد ذهب جمع من أهل العلم إلى أن من تركها تهاونا وإن لم يجحد وجوبها يكفر كفرا أكبر؛ لهذه الآيات والأحاديث التي سبق ذكرها ، ولو قال : إنه يؤمن بوجوبها ، إذا تركها تهاونا فقد تلاعب بهذا الأمر الواجب ، وقد عصى ربه معصية عظيمة ، فيكفر بذلك في أصح قولي العلماء؛ لعموم الأدلة ، ومنها قول الرسول عليه الصلاة والسلام : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ما قال : من جحد وجوبها ، بل قال : من تركها فهذا يعم من جحد ومن لم يجحد ، وهكذا قوله صلى الله عليه وسلم : بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ما قال : إذا جحد وجوبها .
فالرسول عليه الصلاة والسلام أفصح الناس ، عليه الصلاة والسلام ، فهو أفصح الناس ، وهو أعلم الناس ، يستطيع أن يقول : إذا تركها جاحدا لها ، أو إذا جحد وجوبها ، لا يمنعه من هذه الكلمة التي تبين الحكم لو كان الحكم كما قال هؤلاء ، فلما أطلق عليه الصلاة والسلام كفره فقال : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر دل ذلك على أن مجرد الترك والتعمد لهذا الواجب العظيم يكون به كافرا كفرا أكبر - نسأل الله العافية - ورِدّة عن الإسلام ، نعوذ بالله من ذلك .
ولا يجوز للمرأة المسلمة بعد ذلك : أن تبقى معه حتى يرجع إلى الله ويتوب إليه ، وقد قال عبد الله بن شقيق العقيلي التابعي الجليل رحمه الله : ( كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة ) .
فذكر أنهم مجمعون على أن ترك الصلاة كفر ، ولم يقولوا : بشرط أن ينكر وجوبها ، أو يجحد وجوبها ، أما من قال : إنها غير واجبة ، فهذا كافر عند الجميع كفرا أكبر ، وإذا قال : إنها غير واجبة فقد كفر عند جميع أهل العلم ، ولو صلى مع الناس ، متى جحد الوجوب كفر إجماعا ، نسأل الله العافية .
وهكذا لو جحد وجوب الزكاة ، أو وجوب صوم رمضان أو جحد وجوب الحج مع الاستطاعة كفر إجماعا ، نسأل الله العافية .
وهكذا لو قال : إن الزنا حلال ، أو الخمر حلال ، أو اللواط حلال ، أو العقوق حلال ، أو الربا حلال ، كفر بإجماع المسلمين ، نسأل الله العافية؛ لأنه استحل ما حرمه الله ، لكن إذا كان مثله يجهل ذلك وجب تعليمه ، فإن أصر على جحد الوجوب كفر إجماعا كما تقدم .
والله ولي التوفيق . وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وآله وصحبه .
و هذه فائدة أخرى منقولة من موقع لها أون لاين عن تدريب الأطفال على الصلاة أثنا المراحل العمرية المتعددة
كيف نحبب الصلاة لأبنائنا؟
الدكتورة: أماني زكريا الرمادي
مقدمة:
الدكتورة: أماني زكريا الرمادي
مقدمة:
الحمد لله رب العالمين، حمداً يليق بجلاله وكماله؛ حمداً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، حمداً يوازي رحمته وعفوه وكرمه ونِعَمِه العظيمة؛ حمداً على قدر حبه لعباده المؤمنين.
والصلاة والسلام على أكمل خلقه، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين؛ وبعد.
فهذا كتيب موجه إلى الآباء والأمهات، وكل من يلي أمر طفل من المسلمين، وقد استعانت كاتبة هذه السطور في إعداده بالله العليم الحكيم، الذي يحتاج إليه كل عليم، فما كان فيه من توفيق، فهو منه سبحانه، وما كان فيه من تقصير فمن نفسها والشيطان.
إن أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض، وإن كانوا يولدون على الفطرة، إلا أن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم قال: " فأبَواه يُهوِّدانه وُينَصِّرانه ويُمَجِّسانه"..
وإذا كان أبواه مؤمنَين، فإن البيئة المحيطة، والمجتمع قادرين على أن يسلبوا الأبوين أو المربين السلطة والسيطرة على تربيته، لذا فإننا نستطيع أن نقول إن المجتمع يمكن أن يهوِّده أو ينصِّره أو يمجِّسه إن لم يتخذ الوالدان الإجراءات والاحتياطيات اللازمة قبل فوات الأوان!!
وإذا أردنا أن نبدأ من البداية، فإن رأس الأمر وذروة سنام الدين، وعماده هو الصلاة؛ فبها يقام الدين، وبدونها يُهدم والعياذ بالله.
وفي هذا المقالة نرى العديد من الأسئلة، مع إجاباتها العملية؛ منعاً للتطويل، ولتحويل عملية تدريب الطفل على الصلاة إلى متعة للوالدين والأبناء معاً، بدلاً من أن تكون عبئا ثقيلاً، وواجباً كريهاً، وحربا مضنية.
والحق أن كاتبة هذه السطور قد عانت من هذا الأمر كثيراً مع ابنها، ولم تدرك خطورة الأمر إلا عندما قارب على إتمام العشر سنوات الأولى من عمره؛ أي العمر التي يجب أن يُضرب فيها على ترك الصلاة، كما جاء في الحديث الصحيح؛ فظلت تبحث هنا وتسأل هناك وتحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه، إلا أنها لاحظت أن الضرب والعقاب ربما يؤديان معه إلى نتيجة عكسية، فرأت أن تحاول بالترغيب عسى الله تعالى أن يوفقها.
ولما بحثت عن كتب أو دروس مسجلة ترغِّب الأطفال، لم تجد سوى كتيب لم يروِ ظمأها، ومطوية لم تعالج الموضوع من شتى جوانبه، فظلت تسأل الأمهات عن تجاربهن، وتبحث في المواقع الإسلامية على شبكة الإنترنت، حتى عثرت لدى موقع "إسلام أون لاين" على استشارات تربوية مختلفة (في باب: معاً نربي أبناءنا) بالإضافة إلى مقالة عنوانها: "فنون محبة الصلاة"، فأدركت أن السائلة أمٌ حيرى مثلها، وأدركت أن تدريب الطفل في هذا الزمان يحتاج إلى فن وأسلوب مختلف عن الزمن الماضي، وقد لاحظَت أن السائلة تتلهف لتدريب أطفالها على الصلاة؛ إلا أن كاتبة هذه السطور تهدف إلى أكثر من ذلك ـ وهو هدف المقال الذي بين أيدينا ـ وهو جعل الأطفال يحبون الصلاة حتى لا يستطيعون الاستغناء عنها بمرور الوقت، وحتى لا يتركونها في فترة المراهقة ـ كما يحدث عادة ـ فيتحقق قول الله عز جل: {إنَّ الصلاةَ تَنهَى عن الفحشاء والمنكر..}.
وجدير بالذكر أن الحذر والحرص واجبان عند تطبيق ما جاء بهذا الكتيب من نصائح وإرشادات؛ لأن هناك فروقاً فردية بين الأشخاص، كما أن لكل طفل شخصيته وطبيعته التي تختلف عن غيره، وحتى عن إخوته الذين يعيشون معه نفس الظروف، وينشؤون في نفس البيئة، فما يفيد مع هذا قد لا يجدي مع ذاك.
ويُترك ذلك إلى تقدير الوالدين أو أقرب الأشخاص إلى الطفل؛ فلا يجب تطبيق النصائح كما هي، وإنما بعد التفكير في مدى جدواها للطفل، بما يتفق مع شخصيته.
واللهَ تعالى أرجو أن ينفع بهذا المقال، وأن يتقبله خالصاًً لوجهه الكريم.
لماذا يجب علينا أن نسعى ؟
أولاً: لأنه أمرٌ من الله تعالى، وطاعة أوامره هي خلاصة إسلامنا، ولعل هذه الخلاصة ه ي: الاستسلام التام لأوامره، واجتناب نواهيه سبحانه؛ ألم يقُل عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا قُوا أنفسَكم وأهليكم ناراً وقودُها الناس والحجارة}؟ ثم ألَم يقل جل شأنه: {وَأْمُر أهلَك بالصلاة واصْطَبر عليها لا نسألك رزقاً نحن نرزقُك..}؟
ثانياً: لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بهذا أيضاً في حديث واضح وصريح؛ يقول فيه: " مُروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لعشر".
ثالثا: لتبرأ ذمم الآباء أمام الله عز وجل ويخرجون من دائرة الإثم، فقد قال الإمام ابن تيمية رحمه الله: "من كان عنده صغير مملوك أو يتيم، أو ولد؛ فلم يأمُره بالصلاة، فإنه يعاقب الكبير إذا لم يأمر الصغير، ويُعَــزَّر الكبير على ذلك تعزيراً بليغا؛ لأنه عصى اللهَ ورسوله".
رابعاً: لأن الصلاة هي الصِّلة بين العبد وربه، وإذا كنا نخاف على أولادنا بعد مماتنا من الشرور والأمراض المختلفة؛ ونسعى لتأمين حياتهم من شتى الجوانب، فكيف نأمن عليهم وهم غير موصولين بالله عز وجل؟! بل كيف تكون راحة قلوبنا وقُرَّة عيوننا إذا رأيناهم موصولين به تعالى، متكلين عليه، معتزين به؟!
خامساً: وإذا كنا نشفق عليهم من مصائب الدنيا، فكيف لا نشفق عليهم من نار جهنم؟! أم كيف نتركهم ليكونوا ـ والعياذ بالله ـ من أهل سَقَر التي لا تُبقي ولا تَذَر؟!
سادساً: لأن الصلاة نور، ولنستمع بقلوبنا قبل آذاننا إلى قول النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: " وجُعلت قرة عيني في الصلاة "، وقوله: " رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة "، وأنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله.
سابعاً: لأن أولادنا أمانة وهبنا الله تعالى إياها، وكم نتمنى جميعا أن يكونوا صالحين، وأن يوفقهم الله تعالى في حياتهم دينياً، ودنيوياً.
ثامناً: لأن أولادنا هم الرعية التي استرعانا الله تعالى، لقوله صلى الله تعالى عليه وسلم: " كُلُّكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته "؛ ولأننا سوف نُسأل عنهم حين نقف بين يدي الله عز وجل.
تاسعاً: لأن الصلاة تُخرج أولادنا إذا شبّْوا وكبروا عن دائرة الكفار والمنافقين، كما قال صلى الله عليه وسلم: " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر".
كيف نتحمل مشقة هذا السعي؟
إن هذا الأمر ليس بالهين؛ لأنك تتعامل مع نفس بشرية، وليس مع عجينة ـ كما يقال ـ أو صلصال؛ والمثل الإنجليزي يقول "إذا استطعت أن تُجبر الفرس على أن يصل إلى النهر، فلن تستطيع أبداً أن ترغمه على أن يشرب!"، فالأمر فيه مشقة، ونصب، وتعب، بل هو جهاد في الحقيقة، ولعل فيما يلي ما يعين على تحمل هذه المشقة، ومواصلة ذلك الجهاد:
أ- كلما بدأنا مبكِّرين، كان هذا الأمر أسهل.
ب- يُعد الاهتمام جيداً بالطفل الأول استثماراً لما بعد ذلك؛ لأن إخوته الصغار يعتبرونه قدوتهم، وهو أقرب إليهم من الأبوين، لذا فإنهم يقلدونه تماماً كالببغاء!
ج- احتساب الأجر والثواب من الله تعالى، لقوله صلى الله عليه وسلم: " من دعا إلى هُدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص من أجورهم شيئا".
د- لتكن نيتنا الرئيسية هي ابتغاء مرضاة الله تعالى، حيث قال: {والذين جاهَدُوا فينا لَنَهْدِينَّهُم سُبُلَنا}، فكلما فترت العزائم عُدنا فاستبشرنا وابتهجنا؛ لأننا في خير طريق.
هـ- الصبر والمصابرة امتثالاً لأمر الله تعالى، {وأْمُر أهلك بالصلاة واصطبِر عليها لا نسألُك رزقاً نحن نرزقُك}؛ فلا يكون شغلنا الشاغل هو توفير القوت والرزق، ولتكن الأولوية للدعوة إلى الصلاة، وعبادة الله عز وجل، فهو المدبر للأرزاق وهو {الرزاق ذو القوة المتين}؛ ولنتذكر أن ابن آدم لا يموت قبل أن يستوفي أجله ورزقه، ولتطمئن نفوسنا؛ لأن الرزق يجري وراء ابن آدم ـ كالموت تماماً ـ ولو هرب منه لطارده الرزق؛ بعكس ما نتصور!!
و- التضرع إلى الله جل وعلا بالدع اء: {ربِّ اجعلني مقيمَ الصلاة ومِن ذُرِّيتي ربنا وتقبَّل دُعاء} والاستعانة به عز وجل؛ لأننا لن نبلغ الآمال بمجهودنا وسعينا، بل بتوفيقه تعالى، فلنلح في الدعاء ولا نيأس؛ فقد أمرنا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قائلا: "ألِظّْوا ـ أى أَلِحّْوا ـ بيا ذا الجلال والإكرام"، والمقصود هو الإلحاح في الدعاء بهذا الاسم من أسماء الله الحسنى، وإذا كان الدعاء بأسماء الله الحسنى سريع الإجابة، فإن أسرعها في الإجابة يكون ـ إن شاء الله تعالى ـ هو هذا الاسم: "ذو الجلال (أي العظمة) والإكرام (أي الكرم والعطاء)".
ز- عدم اليأس أبداً من رحمة الله، ولنتذكر أن رحمته وفرجه يأتيان من حيث لا ندري، فإذا كان موسى عليه السلام قد استسقى لقومه، ناظراً إلى السماء الخالية من السحب، فإن الله تعالى قد قال له: {اضرِبْ بِعَصاكَ الحَجَر فانفجرَت منْهُ اثنتا عشْرةَ عيناً}، وإذا كان زكريا قد أوتي الولد وهو طاعن في السن وامرأته عاقر، وإذا كان الله تعالى قد أغاث مريم وهي مظلومة مقهورة لا حول لها ولا قوة، وجعل لها فرجا ومخرجا من أمرها بمعجزة نطق عيسى عليه السلام في المهد، فليكن لديك اليقين بأن الله عز وجل سوف يأْجُرك على جهادك، وأنه بقدرته سوف يرسل لابنك من يكون السبب في هدايته، أو يوقعه في ظرف أو موقف معين يكون السبب في قربه من الله عز وجل؛ فما عليك إلا الاجتهاد، ثم الثقة في الله تعالى وليس في مجهودك.
لماذا الترغيب وليس الترهيب؟
1. لأن الله تعالى قال في كتابه الكريم: {اُدعُ إلى سبيل ربك بالحكمةِ والموعظةِ الحسَنة..}.
2. لأن الرسول الكريم صلى الله تعالى عليه وسلم قال: " إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا خلا منه شيء إلا شانه".
3. لأن الهدف الرئيس لنا هو أن نجعلهم يحبون الصلاة؛ والترهيب لا تكون نتيجته إلا البغض، فإذا أحبوا الصلاة تسرب حبها إلى عقولهم وقلوبهم، وجرى مع دماءهم، فلا يستطيعون الاستغناء عنها طوال حياتهم؛ والعكس صحيح.
4. لأن الترغيب يحمل في طياته الرحمة، وقد أوصانا رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم بذلك قائلاً: "الراحمون يرحمهم الرحمن"، وأيضاً "ارحموا مَن في الأرض يرحمكم من في السماء"، فليكن شعارنا ونحن في طريقنا للقيام بهذه المهمة هو الرحمة والرفق.
5. لأن الترهيب يخلق في نفوسهم الصغيرة خوفاً، وإذا خافوا منَّا، فلن يُصلُّوا إلا أمامنا وفي وجودنا، وهذا يتنافى مع تعليمهم تقوى الله تعالى وخشيته في السر والعلَن، ولن تكون نتيجة ذلك الخوف إلا العُقد النفسية، ومن ثمَّ السير في طريق مسدود.
6. لأن الترهيب لا يجعلهم قادرين على تنفيذ ما نطلبه منهم، بل يجعلهم يبحثون عن طريقة لرد اعتبارهم، وتذكَّر أن المُحِب لمَن يُحب مطيع.
7. لأن المقصود هو استمرارهم في إقامة الصلاة طوال حياتهم.. وعلاقة قائمة على البغض والخوف والنفور ـ الذين هم نتيجة الترهيب ـ لا يُكتب لها الاستمرار بأي حال من الأحوال.
كيف نرغِّب أطفالنا في الصلاة؟
منذ البداية يجب أن يكون هناك اتفاق بين الوالدين ـ أو مَن يقوم برعاية الطفل ـ على سياسة واضحة ومحددة وثابتة، حتى لا يحدث تشتت للطفل، وبالتالي ضياع كل الجهود المبذولة هباء، فلا تكافئه الأم مثلاً على صلاته فيعود الأب بهدية أكبر مما أعطته أمه، ويعطيها له دون أن يفعل شيئاً يستحق عليه المكافأة، فذلك يجعل المكافأة التي أخذها على الصلاة صغيرة في عينيه أو بلا قيمة؛ أو أن تقوم الأم بمعاقبته على تقصيره، فيأتي الأب ويسترضيه بشتى الوسائل خشية عليه.
وفي حالة مكافأته يجب أن تكون المكافأة سريعة حتى يشعر الطفل بأن هناك نتيجة لأفعاله؛ لأن الطفل ينسى بسرعة، فإذا أدى الصلوات الخمس مثلاً في يوم ما، تكون المكافأة بعد صلاة العشاء مباشرة.
أولاً: مرحلة الطفولة المبكرة (ما بين الثالثة والخامسة):
إن مرحلة الثالثة من العمر هي مرحلة بداية استقلال الطفل وإحساسه بكيانه وذاتيته، ولكنها في نفس الوقت مرحلة الرغبة في التقليد؛ فمن الخطأ أن نقول له إذا وقف بجوارنا ليقلدنا في الصلاة: "لا يا بني من حقك أن تلعب الآن حتى تبلغ السابعة، فالصلاة ليست مفروضة عليك الآن"؛ فلندعه على الفطرة يقلد كما يشاء، ويتصرف بتلقائية ليحقق استقلاليته عنا من خلال فعل ما يختاره ويرغب فيه، وبدون تدخلنا، (اللهم إلا حين يدخل في مرحلة الخطر).. فإذا وقف الطفل بجوار المصلي ثم لم يركع أو يسجد ثم بدأ يصفق مثلاً ويلعب، فلندعه ولا نعلق على ذلك، ولنعلم جميعاً أنهم في هذه المرحلة قد يمرون أمام المصلين، أو يجلسون أمامهم أو يعتلون ظهورهم، أو قد يبكون، وفي الحالة الأخيرة لا حرج علينا أن نحملهم في الصلاة في حالة الخوف عليهم، أو إذا لم يكن هناك بالبيت مثلاً من يهتم بهم، كما أننا لا يجب أن ننهرهم في هذه المرحلة عما يحدث منهم من أخطاء بالنسبة للمصلى..
وفي هذه المرحلة يمكن تحفيظ الطفل سور: الفاتحة، والإخلاص، والمعوذتين.
ثانياً: مرحلة الطفولة المتوسطة (ما بين الخامسة والسابعة):
في هذه المرحلة يمكن بالكلام البسيط اللطيف الهادئ عن نعم الله تعالى وفضله وكرمه (المدعم بالعديد من الأمثلة)، وعن حب الله تعالى لعباده، ورحمته؛ يجعل الطفل من تلقاء نفسه يشتاق إلى إرضاء الله، ففي هذه المرحلة يكون التركيز على كثرة الكلام عن الله تعالى وقدرته وأسمائه الحسنى وفضله، وفي المقابل، ضرورة طاعته وجمال الطاعة ويسرها وبساطتها وحلاوتها وأثرها على حياة الإنسان.. وفي نفس الوقت لابد من أن يكون هناك قدوة صالحة يراها الصغير أمام عينيه، فمجرد رؤية الأب والأم والتزامهما بالصلاة خمس مرات يومياً، دون ضجر، أو ملل يؤثِّّّّّّر إيجابياً في نظرة الطفل لهذه الطاعة، فيحبها لحب المحيطين به لها، ويلتزم بها كما يلتزم بأي عادة وسلوك يومي، ولكن حتى لا تتحول الصلاة إلى عادة وتبقى في إطار العبادة، لابد من أن يصاحب ذلك شيء من تدريس العقيدة، ومن المناسب هنا سرد قصة الإسراء والمعراج، وفرض الصلاة، أو سرد قصص الصحابة الكرام وتعلقهم بالصلاة..
ومن المحاذير التي نركِّز عليها دوما: الابتعاد عن أسلوب المواعظ والنقد الشديد أو أسلوب الترهيب والتهديد؛ وغني عن القول أن الضرب في هذه السن غير مباح، فلابد من التعزيز الإيجابي، بمعنى التشجيع له حتى تصبح الصلاة جزءاً أساسياً من حياته.
ويراعى وجود الماء الدافئ في الشتاء، فقد يهرب الصغير من الصلاة لهروبه من الماء البارد، هذا بشكل عام؛ وبالنسبة للبنات، فنحببهم بأمور قد تبدو صغيرة تافهة ولكن لها أبعد الأثر، مثل حياكة طرحة صغيرة مزركشة ملونة تشبه طرحة الأم في بيتها، وتوفير سجادة صغيرة خاصة بالطفلة..
ويمكن إذا لاحظنا كسل الطفل أن نتركه يصلي ركعتين مثلا حتى يشعر فيما بعد بحلاوة الصلاة، ثم نعلمه عدد ركعات الظهر والعصر فيتمها من تلقاء نفسه، كما يمكن تشجيع الطفل الذي يتكاسل عن الوضوء بعمل طابور خاص بالوضوء يبدأ به الولد الكسول ويكون هو القائد ويضم الطابور كل الأفراد الموجودين بالمنزل في هذا الوقت.
ويلاحظ أن تنفيذ سياسة التدريب على الصلاة يكون بالتدريج، فيبدأ الطفل بصلاة الصبح يومياً، ثم الصبح والظهر، وهكذا حتى يتعود بالتدريج إتمام الصلوات الخمس، وذلك في أي وقت، وعندما يتعود على ذلك يتم تدريبه على صلاتها في أول الوقت، وبعد أن يتعود ذلك ندربه على السنن، كلٌ حسب استطاعته وتجاوبه.
ويمكن استخدام التحفيز لذلك، فنكافئه بشتى أنواع المكافآت، وليس بالضرورة أن تكون المكافأة مالاً، بأن نعطيه مكافأة إذا صلى الخمس فروض ولو قضاء، ثم مكافأة على الفروض الخمس إذا صلاها في وقتها، ثم مكافأة إذا صلى الفروض الخمس في أول الوقت.
ويجب أن نعلمه أن السعي إلى الصلاة سعي إلى الجنة، ويمكن استجلاب الخير الموجود بداخله، بأن نقول له: " أكاد أراك يا حبيبي تطير بجناحين في الجنة"، أو "أنا متيقنة من أن الله تعالى راض عنك و يحبك كثيراً لما تبذله من جهد لأداء الصلاة".. وهكذا.
أما البنين، فتشجيعهم على مصاحبة والديهم (أو من يقوم مقامهم من الثقات) إلى المسجد، يكون سبب سعادة لهم؛ أولاً لاصطحاب والديهم، وثانياً للخروج من المنزل كثيراً، ويراعى البعد عن الأحذية ذات الأربطة التي تحتاج إلى وقت ومجهود وصبر من الصغير لربطها أو خلعها..
ويراعى في هذه المرحلة تعليم الطفل بعض أحكام الطهارة البسيطة مثل أهمية التحرز من النجاسة كالبول وغيره، وكيفية الاستنجاء، وآداب قضاء الحاجة، وضرورة المحافظة على نظافة الجسم والملابس، مع شرح علاقة الطهارة بالصلاة.
و يجب أيضاً تعليم الطفل الوضوء، وتدريبه على ذلك عملياً، كما كان الصحابة الكرام يفعلون مع أبنائهم.
ثالثاً: مرحلة الطفولة المتأخرة (ما بين السابعة والعاشرة):
في هذه المرحلة يلحظ بصورة عامة تغير سلوك الأبناء تجاه الصلاة، وعدم التزامهم بها، حتى وإن كانوا قد تعودوا عليها، فيلحظ التكاسل والتهرب وإبداء التبرم، إنها ببساطة طبيعة المرحلة الجديدة: مرحلة التمرد وصعوبة الانقياد والانصياع، وهنا لابد من التعامل بحنكة وحكمة معهم، فنبتعد عن السؤال المباشر: هل صليت العصر؟ لأنهم سوف يميلون إلى الكذب وادعاء الصلاة للهروب منها، فيكون رد الفعل إما الصياح في وجهه لكذبه، أو إغفال الأمر، بالرغم من إدراك كذبه، والأولََى من هذا وذاك هو التذكير بالصلاة في صيغة تنبيه لا سؤال، مثل: العصر يا شباب. مرة، مرتين ثلاثة، وإن قال مثلاً إنه صلى في حجرته، فقل: لقد استأثرت حجرتك بالبركة، فتعال نصلي في حجرتي لنباركها ؛ فالملائكة تهبط بالرحمة والبركة في أماكن الصلاة!! وتحسب تلك الصلاة نافلة، ولنقل ذلك بتبسم وهدوء حتى لا يكذب مرة أخرى.
إن لم يصلِّ الطفل يقف الأب أو الأم بجواره ـ للإحراج ـ ويقول: "أنا في الانتظار لشيء ضروري لابد أن يحدث قبل فوات الأوان" (بطريقة حازمة ولكن غير قاسية بعيدة عن التهديد).
كما يجب تشجيعهم، ويكفي للبنات أن نقول: "هيا سوف أصلي تعالى معي"، فالبنات يملن إلى صلاة الجماعة؛ لأنها أيسر مجهوداً وفيها تشجيع، أما الذكور فيمكن تشجيعهم على الصلاة بالمسجد، وهي بالنسبة للطفل فرصة للترويح بعد طول المذاكرة، ولضمان نزوله يمكن ربط النزول بمهمة ثانية، مثل شراء الخبز، أو السؤال عن الجار... إلخ.
وفي كلا الحالتين: الطفل أو الطفلة، يجب أن لا ننسى التشجيع والتعزيز والإشارة إلى أن التزامه بالصلاة من أفضل ما يعجبنا في شخصياتهم، وأنها ميزة تطغى على باقي المشكلات والعيوب، وفي هذه السن يمكن أن يتعلم الطفل أحكام الطهارة، وصفة النبي صلى الله عليه وسلم، وبعض الأدعية الخاصة بالصلاة، ويمكن اعتبار يوم بلوغ الطفل السابعة حدثا مهما في حياة الطفل، إنها مرحلة بدء المواظبة على الصلاة!!
ولاشك أن هذا يؤثر في نفس الطفل بالإيجاب، بل يمكن أيضاً الإعلان عن هذه المناسبة داخل البيت قبلها بفترة كشهرين مثلا، أو شهر حتى يظل الطفل مترقباً لمجيء هذا الحدث الأكبر!!
وفي هذه المرحلة نبدأ بتعويده أداء الخمس صلوات كل يوم، وإن فاتته إحداهن يقوم بقضائها، وحين يلتزم بتأديتهن جميعا على ميقاتها، نبدأ بتعليمه الصلاة فور سماع الأذان وعدم تأخيرها؛ وحين يتعود أداءها بعد الأذان مباشرة، يجب تعليمه سنن الصلاة ونذكر له فضلها، وأنه مخيَّر بين أن يصليها الآن، أو حين يكبر.
وفيما يلي بعض الأسباب المعينة للطفل في هذه المرحلة على الالتزام بالصلاة:
1. يجب أن يرى الابن دائما ً في الأب والأم يقظة الحس نحو الصلاة، فمثلا إذا أراد الابن أن يستأذن للنوم قبل العِشاء، فليسمع من الوالد، وبدون تفكير أو تردد: "لم يبق على صلاة العشاء إلا قليلاً نصلي معا ثم تنام بإذن الله"، وإذا طلب الأولاد الخروج للنادي مثلاً، أو زيارة أحد الأقارب، وقد اقترب وقت المغرب، فليسمعوا من الوالدين: "نصلي المغرب أولاً ثم نخرج"؛ ومن وسائل إيقاظ الحس بالصلاة لدى الأولاد أن يسمعوا ارتباط المواعيد بالصلاة، فمثلاً: "سنقابل فلاناً في صلاة العصر"، و"سيحضر فلان لزيارتنا بعد صلاة المغرب".
2. إن الإسلام يحث على الرياضة التي تحمي البدن وتقويه، فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله تعالى من المؤمن الضعيف، ولكن يجب ألا يأتي حب أو ممارسة الرياضة على حساب تأدية الصلاة في وقتها، فهذا أمر مرفوض.
3. إذا حدث ومرض الصغير، فيجب أن نعوِّده أداء الصلاة قدر استطاعته، حتى ينشأ ويعلم ويتعود أنه لا عذر له في ترك الصلاة، حتى لو كان مريضاً، وإذا كنت في سفر فيجب تعليمه رخصة القصر والجمع، ولفت نظره إلى نعمة الله تعالى في الرخصة، وأن الإسلام تشريع مملوء بالرحمة.
4. اغرس في طفلك الشجاعة في دعوة زملائه للصلاة، وعدم الشعور بالحرج من إنهاء مكالمة تليفونية أو حديث مع شخص، أو غير ذلك من أجل أن يلحق بالصلاة جماعة بالمسجد، وأيضاً اغرس فيه ألا يسخر من زملائه الذين يهملون أداء الصلاة، بل يدعوهم إلى هذا الخير، ويحمد الله الذي هداه لهذا.
5. يجب أن نتدرج في تعليم الأولاد النوافل بعد ثباته على الفروض.
ولنستخدم كل الوسائل المباحة شرعاً لنغرس الصلاة في نفوسهم، ومن ذلك:
* المسطرة المرسوم عليها كيفية الوضوء والصلاة.
** تعليمهم الحساب وجدول الضرب بربطهما بالصلاة، مثل: "رجل صلى ركعتين، ثم صلى الظهر أربع ركعات، فكم ركعة صلاها؟".. وهكذا، وإذا كان كبيراً، فمن الأمثلة: "رجل بين بيته والمسجد 500 متر وهو يقطع في الخطوة الواحدة 40 سنتيمترا، فكم خطوة يخطوها حتى يصل إلى المسجد في الذهاب والعودة؟ وإذا علمت أن الله تعالى يعطي عشر حسنات على كل خطوة، فكم حسنة يحصل عليها؟".
*** أشرطة الفيديو والكاسيت التي تعلِّم الوضوء والصلاة، وغير ذلك مما أباحه الله سبحانه.
أما مسألة الضرب عند بلوغه العاشرة وهو لا يصلي، ففي رأي كاتبة هذه السطور أننا إذا قمنا بأداء دورنا كما ينبغي منذ مرحلة الطفولة المبكرة وبتعاون متكامل بين الوالدين، أو القائمين برعاية الطفل، فإنهم لن يحتاجوا إلى ضربه في العاشرة، وإذ اضطروا إلى ذلك، فليكن ضرباً غير مبرِّح، وألا يكون في الأماكن غير المباحة كالوجه؛ وألا نضربه أمام أحد، وألا نضربه وقت الغضب.. وبشكل عام، فإن الضرب، كما أمر به الرسول الكريم في هذه المرحلة، غرضه الإصلاح والعلاج؛ وليس العقاب والإهانة وخلق المشاكل؛ وإذا رأى المربِّي أن الضرب سوف يسبب مشكلة، أو سوف يؤدي إلى كره الصغير للصلاة، فليتوقف عنه تماماً، وليحاول معه بالبرنامج المتدرج الذي سيلي ذكره..
ولنتذكر أن المواظبة على الصلاة ـ مثل أي سلوك نود أن نكسبه لأطفالنا ـ ولكننا نتعامل مع الصلاة بحساسية نتيجة لبعدها الديني، مع أن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم حين وجهنا لتعليم أولادنا الصلاة راعى هذا الموضوع وقال: "علموا أولادكم الصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر"، فكلمة "علموهم" تتحدث عن خطوات مخططة لفترة زمنية قدرها ثلاث سنوات، حتى يكتسب الطفل هذه العادة، ثم يبدأ الحساب عليها، ويدخل العقاب كوسيلة من وسائل التربية في نظام اكتساب السلوك، فعامل الوقت مهم في اكتساب السلوك، ولا يجب أن نغفله حين نحاول أن نكسبهم أي سلوك، فمجرد التوجيه لا يكفي، والأمر يحتاج إلى تخطيط وخطوات وزمن كاف للوصول إلى الهدف، كما أن الدافع إلى إكساب السلوك من ا لأمور المهمة، وحتى يتكون، فإنه يحتاج إلى بداية مبكرة، وإلى تراكم القيم والمعاني التي تصل إلى الطفل حتى يكون لديه الدافع النابع من داخله، نحو اكتساب السلوك الذي نود أن نكسبه إياه، أما إذا تأخَّر الوالدان في تعويده الصلاة إلى سن العاشرة، فإنهما يحتاجان إلى وقت أطول مما لو بدءا مبكرين، حيث إن طبيعة التكوين النفسي والعقلي لطفل العاشرة يحتاج إلى مجهود أكبر مما يحتاجه طفل السابعة، من أجل اكتساب السلوك نفسه، فالأمر في هذه الحالة يحتاج إلى صبر وهدوء وحكمة وليس بعصبية وتوتر..
ففي هذه المرحلة يحتاج الطفل منا لأن نتفهم مشاعره، ونشعر بمشاكله وهمومه، ونعينه على حلها، فلا يرى منا أن كل اهتمامنا هو صلاته وليس الطفل نفسه، فهو يفكر كثيرا بالعالم حوله، وبالتغيرات التي بدأ يسمع أنها ستحدث له بعد عام أو عامين، ويكون للعب أهميته الكبيرة لديه، لذلك فهو يسهو عن الصلاة ويعاند؛ لأنها أمر مفروض عليه و يسبب له ضغطاً نفسياً.. فلا يجب أن نصل بإلحاحنا عليه إلى أن يتوقع منا أن نسأله عن الصلاة كلما وقعت عليه أعيننا!!
ولنتذكر أنه لا يزال تحت سن التكليف، وأن الأمر بالصلاة في هذه السن للتدريب فقط، وللاعتياد لا غير!! لذلك فإن سؤالنا عن مشكلة تحزنه، أو همٍّ، أو خوف يصيبه سوف يقربنا إليه ويوثِّق علاقتنا به، فتزداد ثقته في أننا سنده الأمين، وصدره الواسع الدافئ.. فإذا ما ركن إلينا ضمنَّا فيما بعد استجابته التدريجية للصلاة، والعبادات الأخرى، والحجاب.
رد: تجهيز حمله عن الصلاة / عبر الانترنت شاركي لاتحرمي نفسك الاجر
حبيبتي ربي يرزقك الجنه على الحمله واتشرف اني اكون معك بالحمله
ومستعده لها يالغلا ومثل ماربي وفقنا للحمله الاولى ان شاءالله نتوفق بالحمله الثانيه
وانا اساعد باللي تحتاجين من تصاميم واي شي 00
ومستعده لها يالغلا ومثل ماربي وفقنا للحمله الاولى ان شاءالله نتوفق بالحمله الثانيه
وانا اساعد باللي تحتاجين من تصاميم واي شي 00
گبـْريآءْ أنـْثَـے- مراقبه العامه
-
تاريخ التسجيل : 17/09/2009
رد: تجهيز حمله عن الصلاة / عبر الانترنت شاركي لاتحرمي نفسك الاجر
إذا دخل وقت الصلاة وأنت في الطائرة كيف أقوم بأداء الصلاة, وحكم السيارة والقطار والسفي
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
الصلاة في الطائرة
للشيخ عبدالعزيز بن باز
كيف يؤدي المسلم الصلاة في الطائرة؟ وهل الأفضل له الصلاة في الطائرة أول الوقت، أو الانتظار حتى يصل المطار إذا كان سيصل في آخر الوقت؟
الجواب:
الواجب على المسلم في الطائرة إذا حضرت الصلاة أن يصليها حسب الطاقة: فإن استطاع أن يصليها قائما ويركع ويسجد فعل ذلك، وإن لم
يستطع صلى جالسا وأومأ بالركوع والسجود، فإن وجد
مكانا في الطائرة يستطيع فيه القيام والسجود في الأرض بدلا من الإيماء وجب عليه ذلك لقول الله سبحانه:
فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[1]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين رضي الله عنهما وكان مريضا: ((صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب))[2] رواه البخاري في الصحيح، ورواه النسائي بإسناد صحيح وزاد: ((فإن لم تستطع فمستلقيا))،
والأفضل له أن يصلي في أول الوقت فإن أخرها إلى آخر الوقت ليصليها في الأرض فلا بأس، لعموم الأدلة.
وحكم السيارة والقطار والسفينة حكم الطائرة. والله ولي التوفيق.
من ضمن أسئلة موجهة إلى سماحته ،
طبعها الأخ / محمد الشايع في كتاب - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الحادي عشر
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
الصلاة في الطائرة
للشيخ عبدالعزيز بن باز
كيف يؤدي المسلم الصلاة في الطائرة؟ وهل الأفضل له الصلاة في الطائرة أول الوقت، أو الانتظار حتى يصل المطار إذا كان سيصل في آخر الوقت؟
الجواب:
الواجب على المسلم في الطائرة إذا حضرت الصلاة أن يصليها حسب الطاقة: فإن استطاع أن يصليها قائما ويركع ويسجد فعل ذلك، وإن لم
يستطع صلى جالسا وأومأ بالركوع والسجود، فإن وجد
مكانا في الطائرة يستطيع فيه القيام والسجود في الأرض بدلا من الإيماء وجب عليه ذلك لقول الله سبحانه:
فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[1]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين رضي الله عنهما وكان مريضا: ((صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب))[2] رواه البخاري في الصحيح، ورواه النسائي بإسناد صحيح وزاد: ((فإن لم تستطع فمستلقيا))،
والأفضل له أن يصلي في أول الوقت فإن أخرها إلى آخر الوقت ليصليها في الأرض فلا بأس، لعموم الأدلة.
وحكم السيارة والقطار والسفينة حكم الطائرة. والله ولي التوفيق.
من ضمن أسئلة موجهة إلى سماحته ،
طبعها الأخ / محمد الشايع في كتاب - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الحادي عشر
رد: تجهيز حمله عن الصلاة / عبر الانترنت شاركي لاتحرمي نفسك الاجر
كيف يتخلص الإنسان من محادثة النفس أثناء الصلاة ...؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
لا شك في أن للصلاة أهمية كبرى في الدين الاسلامي فهي العبادة التي إن قُبلت قُبل ما سواها و إن رُدَّت رُدَّ ما سواها ، و لا شَكَّ بأن من علامات فلاح الإنسان المؤمن هو تمكّنه من أداء صلواته بخشوع و حضور قلب ، و ذلك لقول الله عزَّ و جَلَّ : ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾ .
و حديث النفس بإعتباره عاملاً من عوامل صرف الفكر و القلب عن التوجه إلى الله جل جلاله يُعدُّ آفة من الآفات المعنوية الشائعة التي تعترض طريق عباد الله المؤمنين بصورة عامة بل حتى الخواص منهم ، حيث لا ينجو من هذه الآفة إلا من رحمه الله .
و ليس من شك أيضاً بأن حضور القلب والخشوع في الصلاة إنما هو هِبةٌ ربانية تحتاج إلى وعاءٍ طاهر و نقي و ذلك لايتهيء إلا بتوفيق من اللّه و تسديده .
*******************
كيف نحصل على الخشوع في الصلاة ؟
لمعرفة السُبُل المؤدية إلى تحصيل حالة الخشوع و التوجه و الإنقطاع إلى الله جلَّ جلاله ، و كذلك للتعرُّف على موانع الخشوع و العلل المؤثرة في حرمان الإنسان من الوصول إلى هذه المرتبة السامية ، لابد و أن نُصَنِّفَ هذه السُبُل و العلل حتى يسهل علينا دراستها و التوصُّل من خلالها إلى ما نَتمنَّاهُ من درجات الخشوع و الإنقطاع إلى رب العالمين عزَّ و جَل َّبعونه و بتوفيقه .
ما هي موانع الخشوع؟
إن الأمور و المؤثرات التي تمنع الإنسان من الوصول إلى حالة الخشوع والإنقطاع إلى الله جلَّت عظمته كثيرة نُشير إلى أهمها فيما يلي :
1. المعاصي و الذنوب :
و ليس من شك بأن الإلتزام بتعاليم الدين و قيمه و حلاله و حرامه هو من أهم العوامل التي توفِّق الإنسان للعبادة و تُوجد فيه حالة الخشوع و الانقطاع إلى الله سبحانه و تعالى .
أماالإنسان المذنب و المرتكب للمعاصي فهو في حالة إبتعاد دائم و مستمر عن حالة الخشوع من جانب ، و في إقبال نحو وساوس الشيطان من جانب آخر ، و قد يُسلَب منه التوفيق للعبادة و يُحرم منها لتورطه في المعاصي و الذنوب .
2. الكسب الحرام :
و المقصود منه الإبتعاد عن كل أنواع الكسب الحرام و الحرص على حلِّية و نظافة طرق إكتساب المعيشة كالوظيفة أو التجارة التي يمارسها الإنسان ، أو غيرها من موارد الإكتساب ، ذلك لأن للمأكل و الملبس والمكان و غيرها من الأمور ـ التي تُعتبر من المقدمات في العبادات ـ أثراً عظيماً في إيجاد الخشوع ، و هذه الأمور إنما تتوفر للإنسان بالمال و إذا لم يكن المال المتكسب حلالاً فسوف تتأثر أعمال الإنسان بذلك بصورة عامة و خاصة العبادية منها ، و أول هذه التأثيرات تظهر على القلب فتسلب منه النقاء و الخشوع و تجعله عُرضةً لوساوس الشيطان، و من ثم لا يقبل الله له عملاً .
مضافاً إلى أن الجسم يستمد قوته في العبادة من الطعام و الشراب ، فإذا كان طعام الإنسان و شرابه حراماً و مكتسباً من غير حلِّه بانَ تأثيرهما على العبادة فوراً ، بل إن التأثير المعنوي للطعام والشراب يبقى في جسم الإنسان و روحه فترةً طويلة .
و عموماً فإن للطعام و الشراب أثراً قوياً في تهيئة الظروف الروحية و النفسية للعبادة من حيث السلب و الإيجاب .
و لا بُدَّ أن نعرف أيضاً بأن للوسواس درجات كما أن للخشوع درجات ، فمن زاد تورّعه عن الحرام و الشُبُهات إزداد خشوعاً ، و من تساهل في شيء منها قلَّ خشوعه و ضَعُف توجُهه إلى الله عزَّ و جَلَّ بنفس النسبة .
3. إمتلاءُ البطن :
فقد رَوى أبو بَصِيرٍ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) قَالَ : قَالَ لِي :
" يَا أَبَامُحَمَّدٍ إِنَّ الْبَطْنَ لَيَطْغَى مِنْ أَكْلِهِ ، وَ أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنَ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ إِذَا خَفَّ بَطْنُهُ وَ أَبْغَضُ مَايَكُونُ الْعَبْدُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا امْتَلَأَ بَطْنُهُ " .
4. العوامل الأخرى :
و هناك عوامل أخرى تُسبب شرود الذهن في الصلاة مثل :
التعب و النعاس و الفرح و الحزن و المرض و المكان غير المناسب ، و غيرها .
موجبات الخشوع :
و بعد أن وفَّقنا الله تعالى لرفع الموانع و العقبات الموجودة أمامنا للحصول على التركيز و الخشوع في العبادة ، يأتي دور الحديث عن العوامل الإيجابية في إيجاد حالة التوجه و الإنقطاع إلى الله عزَّ و جَلَّ في العبادةعموماً و في الصلاة بوجه خاص .
1. الإيمان و اليقين :
إن الشرط الأول و الأساس لتحصيل حالة الخشوع و الإنقطاع إلى الله عزَّو جَلَّ إنما هو تحصيل الإيمان و اليقين ، فالإيمان هو الذي يجعل الأرضية خصبة لنمو روح الخشوع و التوجه التام إلى الله ، و لولا الإيمان لم يكن للخشوع من معنى كما هو واضح ، و كلَّما إزداد الإنسان إيماناً إزداد خشوعاً .
و واضحٌ أيضا بأن الإيمان إنما يزداد عن طريق زيادة معرفة الإنسان بالله سبحانه و تعالى .
2. التخلّص من كل ما يُشتِّتُ الفكر و يُشغل الذهن :
يجب أن لا ننسى بأن من أسباب شرود الذهن و عدم التركيز حين الصلاة و العبادة و إنعدام حضور القلب لدى المصلي هو إنشغال فكره بالمشاكل التي تقلق بالَه ، أو تعلُّق قلبه بما يهمه من أمور دنياه ، فما أن يدخل في صلاته إلا وتتوارد عليه الأفكار و المشاكل المختلفة و تتجاذبه المغريات الكثيرة التي تُحيط به، فكم من مؤمن حريص على أداء صلاته بحضور القلب منعته أفكاره من الوصول إلى هدفه السامي ، و ما أن يُتمُّ صلاته حتى يكتشف بأن روحه لم تكن في الصلاة بل كانت خلال فترة الصلاة سارحةً في وديان الخيال و الآمال و التصورات ، أو يجد أنه كان يُتابع مسلسلاً تلفزيونياً ، أو مباريات لكرة القدم ، أو كان يعقد صفقة تجارية مبرحة ، إلى غير ذلك .
ما هو الحل ؟
لكي يتخلَّص المُصلِّي من أمثال هذه الأفكار ويتمكَّن من الإقبال بقلبه كُلِّه على الله لا بُدَّ له من قطع الصلة بينه و بين كلما يدور حوله حال كونه في الصلاة ، و هذا الأمر لا يتسنى له حتى يُعطي الصلاة حقها .
نعم للصلاة الكاملة و التامة شروط و آداب ينبغي معرفتها و المواظبة عليها حتى تتوفر الأجواء المناسبة للصلاة بإبتعاد الإنسان عن كل ما يُشغل فكره وإهتمامه و ينقطع عنها بصورة تامة أثناء مناجاته لرب العالمين .
و حالة الإنقطاع هذه يمكن تحصيلها عن طريق الالتزام بالمستحبات التي ترتبط بمقدمات الصلاة كالوضوء و الأذان و الإقامة و لباس المصلي و مكانه و غيرها .
و من مميزات هذه المستحبات و الآداب أنها تُبعد الإنسان عن تعلُّقاته الدنيوية رويداً رويداً ،و تهيؤه للدخول في الصلاة بقلب خاشع شيئاً فشيئاً .
أما الذي لا يواظب على هذه المستحبات و يدخل في الصلاة فجأةً من دون أي مقدمات إنما يعطي الضوء الأخضر للشيطان و يُمكِّنه من نفسه لكي يسلُب منه التوجه و الخشوع ، ذلك لأنه لم يقطع صلته بَعدُ بما قبل صلاته من أفكار و أعمال ، و لم يهيء نفسه للدخول في الصلاة كما ينبغي .
***************
عوامل أخرى مؤثرة في إيجاد الخشوع :
وهناك عوامل أخرى تؤثر في إيجاد حالة التوجه و الخشوع و حصول التركيز لدى المصلِّي نُشير إليها بإيجاز كالتالي :
1. الإهتمام بأوقات الصلوات .
2. إختيار المكان المناسب للصلاة من حيث الهدوء و عدم وجود ما يُصرف إنتباه المُصلِّي أمثال الأصوات و الصور و حضور الآخرين و النافذة أو الباب المفتوح أمام المصلِّي وغيرها من الأمور .
3. تركيز النظر إلى محل السجدة في حال القيام و القراءة والتشهد و السلام .
4. التدبّر في معاني الكلمات و الأذكار التي تُقال في الصلاة .
5. تعويد النفس على الرجوع إلى حالة الخشوع كلما عرض للإنسان شيء من العوامل الصارفة .
6. المواظبة على النوافل .
7. المواظبة على الأدعية و الأذكار و التعقيبات الخاصة بكل صلاة .
8. أكل الرمان فإنه مفيد لمعالجة الوسواس و حديث النفس .
و أخيراً :
و أخيراً نُذَكر بأن لحديث النفس أنواع و صور مختلفة ، فمنها ما هو من قبيل الشك في العقيدة بسبب ما يلقيه الشيطان و يسببه من وساوس في صدور الناس طمعاً منه في التغلُّب عليهم و إبعادهم عن جادة الحق و الصواب ، فيلقي في نفوسهم الشبهات و التشكيكات و يبذل كل ما بوسعه من أجل تحقيق مآربه و نواياه ، و يتوسل بكل الأساليب و الوسائل ، إلى غيرها .
و نحن نسأل الله عزَّ و جَلَّ أن يُبعد عنا الشيطان و وساوسه في جميع الحالات خاصة حال الصلاة و العبادة ، و أن يوفقنا ويوفِّقَ جميع المؤمنين للصلاة التامة و المقبولة بقلوب خاشعة و منقطعة إلى رب العالمين ، إنه مجيب الدعاء
منقووول
اللهم صل على محمد وآل محمد
لا شك في أن للصلاة أهمية كبرى في الدين الاسلامي فهي العبادة التي إن قُبلت قُبل ما سواها و إن رُدَّت رُدَّ ما سواها ، و لا شَكَّ بأن من علامات فلاح الإنسان المؤمن هو تمكّنه من أداء صلواته بخشوع و حضور قلب ، و ذلك لقول الله عزَّ و جَلَّ : ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾ .
و حديث النفس بإعتباره عاملاً من عوامل صرف الفكر و القلب عن التوجه إلى الله جل جلاله يُعدُّ آفة من الآفات المعنوية الشائعة التي تعترض طريق عباد الله المؤمنين بصورة عامة بل حتى الخواص منهم ، حيث لا ينجو من هذه الآفة إلا من رحمه الله .
و ليس من شك أيضاً بأن حضور القلب والخشوع في الصلاة إنما هو هِبةٌ ربانية تحتاج إلى وعاءٍ طاهر و نقي و ذلك لايتهيء إلا بتوفيق من اللّه و تسديده .
*******************
كيف نحصل على الخشوع في الصلاة ؟
لمعرفة السُبُل المؤدية إلى تحصيل حالة الخشوع و التوجه و الإنقطاع إلى الله جلَّ جلاله ، و كذلك للتعرُّف على موانع الخشوع و العلل المؤثرة في حرمان الإنسان من الوصول إلى هذه المرتبة السامية ، لابد و أن نُصَنِّفَ هذه السُبُل و العلل حتى يسهل علينا دراستها و التوصُّل من خلالها إلى ما نَتمنَّاهُ من درجات الخشوع و الإنقطاع إلى رب العالمين عزَّ و جَل َّبعونه و بتوفيقه .
ما هي موانع الخشوع؟
إن الأمور و المؤثرات التي تمنع الإنسان من الوصول إلى حالة الخشوع والإنقطاع إلى الله جلَّت عظمته كثيرة نُشير إلى أهمها فيما يلي :
1. المعاصي و الذنوب :
و ليس من شك بأن الإلتزام بتعاليم الدين و قيمه و حلاله و حرامه هو من أهم العوامل التي توفِّق الإنسان للعبادة و تُوجد فيه حالة الخشوع و الانقطاع إلى الله سبحانه و تعالى .
أماالإنسان المذنب و المرتكب للمعاصي فهو في حالة إبتعاد دائم و مستمر عن حالة الخشوع من جانب ، و في إقبال نحو وساوس الشيطان من جانب آخر ، و قد يُسلَب منه التوفيق للعبادة و يُحرم منها لتورطه في المعاصي و الذنوب .
2. الكسب الحرام :
و المقصود منه الإبتعاد عن كل أنواع الكسب الحرام و الحرص على حلِّية و نظافة طرق إكتساب المعيشة كالوظيفة أو التجارة التي يمارسها الإنسان ، أو غيرها من موارد الإكتساب ، ذلك لأن للمأكل و الملبس والمكان و غيرها من الأمور ـ التي تُعتبر من المقدمات في العبادات ـ أثراً عظيماً في إيجاد الخشوع ، و هذه الأمور إنما تتوفر للإنسان بالمال و إذا لم يكن المال المتكسب حلالاً فسوف تتأثر أعمال الإنسان بذلك بصورة عامة و خاصة العبادية منها ، و أول هذه التأثيرات تظهر على القلب فتسلب منه النقاء و الخشوع و تجعله عُرضةً لوساوس الشيطان، و من ثم لا يقبل الله له عملاً .
مضافاً إلى أن الجسم يستمد قوته في العبادة من الطعام و الشراب ، فإذا كان طعام الإنسان و شرابه حراماً و مكتسباً من غير حلِّه بانَ تأثيرهما على العبادة فوراً ، بل إن التأثير المعنوي للطعام والشراب يبقى في جسم الإنسان و روحه فترةً طويلة .
و عموماً فإن للطعام و الشراب أثراً قوياً في تهيئة الظروف الروحية و النفسية للعبادة من حيث السلب و الإيجاب .
و لا بُدَّ أن نعرف أيضاً بأن للوسواس درجات كما أن للخشوع درجات ، فمن زاد تورّعه عن الحرام و الشُبُهات إزداد خشوعاً ، و من تساهل في شيء منها قلَّ خشوعه و ضَعُف توجُهه إلى الله عزَّ و جَلَّ بنفس النسبة .
3. إمتلاءُ البطن :
فقد رَوى أبو بَصِيرٍ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) قَالَ : قَالَ لِي :
" يَا أَبَامُحَمَّدٍ إِنَّ الْبَطْنَ لَيَطْغَى مِنْ أَكْلِهِ ، وَ أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنَ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ إِذَا خَفَّ بَطْنُهُ وَ أَبْغَضُ مَايَكُونُ الْعَبْدُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا امْتَلَأَ بَطْنُهُ " .
4. العوامل الأخرى :
و هناك عوامل أخرى تُسبب شرود الذهن في الصلاة مثل :
التعب و النعاس و الفرح و الحزن و المرض و المكان غير المناسب ، و غيرها .
موجبات الخشوع :
و بعد أن وفَّقنا الله تعالى لرفع الموانع و العقبات الموجودة أمامنا للحصول على التركيز و الخشوع في العبادة ، يأتي دور الحديث عن العوامل الإيجابية في إيجاد حالة التوجه و الإنقطاع إلى الله عزَّ و جَلَّ في العبادةعموماً و في الصلاة بوجه خاص .
1. الإيمان و اليقين :
إن الشرط الأول و الأساس لتحصيل حالة الخشوع و الإنقطاع إلى الله عزَّو جَلَّ إنما هو تحصيل الإيمان و اليقين ، فالإيمان هو الذي يجعل الأرضية خصبة لنمو روح الخشوع و التوجه التام إلى الله ، و لولا الإيمان لم يكن للخشوع من معنى كما هو واضح ، و كلَّما إزداد الإنسان إيماناً إزداد خشوعاً .
و واضحٌ أيضا بأن الإيمان إنما يزداد عن طريق زيادة معرفة الإنسان بالله سبحانه و تعالى .
2. التخلّص من كل ما يُشتِّتُ الفكر و يُشغل الذهن :
يجب أن لا ننسى بأن من أسباب شرود الذهن و عدم التركيز حين الصلاة و العبادة و إنعدام حضور القلب لدى المصلي هو إنشغال فكره بالمشاكل التي تقلق بالَه ، أو تعلُّق قلبه بما يهمه من أمور دنياه ، فما أن يدخل في صلاته إلا وتتوارد عليه الأفكار و المشاكل المختلفة و تتجاذبه المغريات الكثيرة التي تُحيط به، فكم من مؤمن حريص على أداء صلاته بحضور القلب منعته أفكاره من الوصول إلى هدفه السامي ، و ما أن يُتمُّ صلاته حتى يكتشف بأن روحه لم تكن في الصلاة بل كانت خلال فترة الصلاة سارحةً في وديان الخيال و الآمال و التصورات ، أو يجد أنه كان يُتابع مسلسلاً تلفزيونياً ، أو مباريات لكرة القدم ، أو كان يعقد صفقة تجارية مبرحة ، إلى غير ذلك .
ما هو الحل ؟
لكي يتخلَّص المُصلِّي من أمثال هذه الأفكار ويتمكَّن من الإقبال بقلبه كُلِّه على الله لا بُدَّ له من قطع الصلة بينه و بين كلما يدور حوله حال كونه في الصلاة ، و هذا الأمر لا يتسنى له حتى يُعطي الصلاة حقها .
نعم للصلاة الكاملة و التامة شروط و آداب ينبغي معرفتها و المواظبة عليها حتى تتوفر الأجواء المناسبة للصلاة بإبتعاد الإنسان عن كل ما يُشغل فكره وإهتمامه و ينقطع عنها بصورة تامة أثناء مناجاته لرب العالمين .
و حالة الإنقطاع هذه يمكن تحصيلها عن طريق الالتزام بالمستحبات التي ترتبط بمقدمات الصلاة كالوضوء و الأذان و الإقامة و لباس المصلي و مكانه و غيرها .
و من مميزات هذه المستحبات و الآداب أنها تُبعد الإنسان عن تعلُّقاته الدنيوية رويداً رويداً ،و تهيؤه للدخول في الصلاة بقلب خاشع شيئاً فشيئاً .
أما الذي لا يواظب على هذه المستحبات و يدخل في الصلاة فجأةً من دون أي مقدمات إنما يعطي الضوء الأخضر للشيطان و يُمكِّنه من نفسه لكي يسلُب منه التوجه و الخشوع ، ذلك لأنه لم يقطع صلته بَعدُ بما قبل صلاته من أفكار و أعمال ، و لم يهيء نفسه للدخول في الصلاة كما ينبغي .
***************
عوامل أخرى مؤثرة في إيجاد الخشوع :
وهناك عوامل أخرى تؤثر في إيجاد حالة التوجه و الخشوع و حصول التركيز لدى المصلِّي نُشير إليها بإيجاز كالتالي :
1. الإهتمام بأوقات الصلوات .
2. إختيار المكان المناسب للصلاة من حيث الهدوء و عدم وجود ما يُصرف إنتباه المُصلِّي أمثال الأصوات و الصور و حضور الآخرين و النافذة أو الباب المفتوح أمام المصلِّي وغيرها من الأمور .
3. تركيز النظر إلى محل السجدة في حال القيام و القراءة والتشهد و السلام .
4. التدبّر في معاني الكلمات و الأذكار التي تُقال في الصلاة .
5. تعويد النفس على الرجوع إلى حالة الخشوع كلما عرض للإنسان شيء من العوامل الصارفة .
6. المواظبة على النوافل .
7. المواظبة على الأدعية و الأذكار و التعقيبات الخاصة بكل صلاة .
8. أكل الرمان فإنه مفيد لمعالجة الوسواس و حديث النفس .
و أخيراً :
و أخيراً نُذَكر بأن لحديث النفس أنواع و صور مختلفة ، فمنها ما هو من قبيل الشك في العقيدة بسبب ما يلقيه الشيطان و يسببه من وساوس في صدور الناس طمعاً منه في التغلُّب عليهم و إبعادهم عن جادة الحق و الصواب ، فيلقي في نفوسهم الشبهات و التشكيكات و يبذل كل ما بوسعه من أجل تحقيق مآربه و نواياه ، و يتوسل بكل الأساليب و الوسائل ، إلى غيرها .
و نحن نسأل الله عزَّ و جَلَّ أن يُبعد عنا الشيطان و وساوسه في جميع الحالات خاصة حال الصلاة و العبادة ، و أن يوفقنا ويوفِّقَ جميع المؤمنين للصلاة التامة و المقبولة بقلوب خاشعة و منقطعة إلى رب العالمين ، إنه مجيب الدعاء
منقووول
رد: تجهيز حمله عن الصلاة / عبر الانترنت شاركي لاتحرمي نفسك الاجر
ذوقي لذة الصلاة في 10 خطوات ... تجربتي الخاصة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من دون مقدمات قد مل منها الجميع...
انا لم أجد لذة الصلاة ولم أخشع فيها
الا عندما نفذت هذهـ الخطوات ::
1-توضأت فأحسنت وضوئي.
2-لبست ملابس صلاتي قبل الاذان بدقيقه أو اكثر .
3-اذن .. رددت خلف المؤذن ... ثم قلت اذكار الاذان.
4- دعوت الله بين الاذان والاقامة بقلب صادق "حتى احسست دموعي في عيناي ".
5-استقبلت القبله .. ونسيت الدنيا .
6-حاولت ان ارفع صوتي لكي لا اسهو او اغوص في هذه الدنيا << ماعدا الظهر والعصر فهما صلاتان سريتان (يعني مارفع صوتي فيهم )
7- وفي سجودي الاخير دعوت الله دعاء عميق حتى انهالت دموعي ..سبحان الله.
8-ثم انتهيت من صلاتي وقلت اذكار وانا مازلت على سجادتي.
9- وبعدها قمت لأشغال الدنيا مع مداومتي على الاستغفار او قول
(سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر )
10-حمدت الله ان من علي بالخشوع وان هداني الى الهدى .
بنات ماراح تصدقون ما أحلاها الصلاة
ومالها من لذه..
سبحان الله
جربوها ... وان ذقتم حلاوتها ... فلن تتنازلوا عنها ابدا
...اللهم اجعلي عملي خالصاً لوجهك الكريم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من دون مقدمات قد مل منها الجميع...
انا لم أجد لذة الصلاة ولم أخشع فيها
الا عندما نفذت هذهـ الخطوات ::
1-توضأت فأحسنت وضوئي.
2-لبست ملابس صلاتي قبل الاذان بدقيقه أو اكثر .
3-اذن .. رددت خلف المؤذن ... ثم قلت اذكار الاذان.
4- دعوت الله بين الاذان والاقامة بقلب صادق "حتى احسست دموعي في عيناي ".
5-استقبلت القبله .. ونسيت الدنيا .
6-حاولت ان ارفع صوتي لكي لا اسهو او اغوص في هذه الدنيا << ماعدا الظهر والعصر فهما صلاتان سريتان (يعني مارفع صوتي فيهم )
7- وفي سجودي الاخير دعوت الله دعاء عميق حتى انهالت دموعي ..سبحان الله.
8-ثم انتهيت من صلاتي وقلت اذكار وانا مازلت على سجادتي.
9- وبعدها قمت لأشغال الدنيا مع مداومتي على الاستغفار او قول
(سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر )
10-حمدت الله ان من علي بالخشوع وان هداني الى الهدى .
بنات ماراح تصدقون ما أحلاها الصلاة
ومالها من لذه..
سبحان الله
جربوها ... وان ذقتم حلاوتها ... فلن تتنازلوا عنها ابدا
...اللهم اجعلي عملي خالصاً لوجهك الكريم ..
رد: تجهيز حمله عن الصلاة / عبر الانترنت شاركي لاتحرمي نفسك الاجر
الخشوع في الصلاة يقوي الذاكرة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
الخشوع في الصلاة يقوّي الذاكرة
يحاول العلماء اليوم معرفة أسرار التأمل والخشوع، والخشوع في الصلاة هو أمر نفتقده اليوم، فنادراً ما نجد مؤمناً يطبقه في صلاته. ولذلك نجد تفكير المؤمن مشتت وغير مركز، والخشوع في الصلاة والدعاء وقراءة القرآن يقوّي الذاكرة ويزيد من قدرة الإنسان على الحفظ، ولذلك مدح الله أولئك المؤمنين بقوله: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) [المؤمنون: 1-2].
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
الخشوع في الصلاة يقوّي الذاكرة
يحاول العلماء اليوم معرفة أسرار التأمل والخشوع، والخشوع في الصلاة هو أمر نفتقده اليوم، فنادراً ما نجد مؤمناً يطبقه في صلاته. ولذلك نجد تفكير المؤمن مشتت وغير مركز، والخشوع في الصلاة والدعاء وقراءة القرآن يقوّي الذاكرة ويزيد من قدرة الإنسان على الحفظ، ولذلك مدح الله أولئك المؤمنين بقوله: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) [المؤمنون: 1-2].
رد: تجهيز حمله عن الصلاة / عبر الانترنت شاركي لاتحرمي نفسك الاجر
ملخص أحكام سجود السهو
( نقلاً من رسالة سجود السهو في الصلاة للشيخ محمد بن صالح العثيمين )
( نقلاً من رسالة سجود السهو في الصلاة للشيخ محمد بن صالح العثيمين )
مالمســألـــةحالتهـــاموضع السجود1في السلام قبل تمام الصلاة:
إذا سلم المصلي قبل تمام الصلاة ناسياً .
2في الزيادة في الصلاة : إذا زاد المصلي في صلاته قياماً أو قعوداً أو ركوعاً أو سجوداً .
3في ترك الأركان : إذا ترك ركن من أركان الصلاة غير تكبيرة الإحرام ناسياً .
4
يسجد للسهو قبل السلام في الحالة الثانية
5
إذا سلم المصلي قبل تمام الصلاة ناسياً .
إن ذكر بعد مضي زمن طويل استأنف الصلاة من جديد . وإن ذكر بعد زمن قليل كخمس دقائق فإنه يكمل صلاته ويسلم منها .
يسجد بعد السلام للسهو سجدتين ويسلم مره ثانية .2في الزيادة في الصلاة : إذا زاد المصلي في صلاته قياماً أو قعوداً أو ركوعاً أو سجوداً .
إن ذكر بعد الفراغ من الزيادة فليس عليه إلا السجود للسهو وإن ذكر في أثناء الزيادة وجب عليه الرجوع عن الزيادة .
يسجد للسهو بعد السلام ويسلم ثانية .3في ترك الأركان : إذا ترك ركن من أركان الصلاة غير تكبيرة الإحرام ناسياً .
فإن وصل إلى مكانه من الركعة التي تليها لغت الركعة التي تركها وقامت التي تليها مقامها وإن لم يصل إلى مكانة من الركعة التي تليها وجب عليه الرجوع إلى محل الركن المتروك وأتى به وبما بعده
في كلتا الحالتين يجب عليه سجود السهو ومحله بعد السلام 4
في الشك في الصلاة : إذا شك في عدد الركعات هل صلى ركعتين أو ثلاثاً فلا يخلو من حالتين
الحالة الأولى : أن يترجح عنده أحد الأمرين فيعمل بالراجح ويتم عليه صلاته ثم يسلم
الحالة الثانية: ألا يترجح عنده أحد الأمرين فإنه يبني على اليقين وهو الأقل ثم يتم عليه
يسجد للسهو بعد السلام في الحالة الأولى .الحالة الثانية: ألا يترجح عنده أحد الأمرين فإنه يبني على اليقين وهو الأقل ثم يتم عليه
يسجد للسهو قبل السلام في الحالة الثانية
5
في ترك التشهد الأول : إذا ترك التشهد الأول ناسياً وحكم بقية الواجبات حكم التشهد الأول .
1- إن لم يذكر إلا بعد أن استتم قائما فإنه يستمر في صلاته ولا يرجع للتشهد .
2- إن ذكر بعد نهوضه وقبل أن يستتم قائما فإنه يرجع ويجلس ويتشهد ويكمل صلاته .
3- ..إن ذكر قبل أن ينهض فخذيه عن ساقيه فإنه يستقر جالسا ويتشهد ثم يكمل صلاته ولا يسجد للسهو لأنه لم يحصل منه زيادة ولا نقص .
يسجد للسهو قبل السلام 2- إن ذكر بعد نهوضه وقبل أن يستتم قائما فإنه يرجع ويجلس ويتشهد ويكمل صلاته .
3- ..إن ذكر قبل أن ينهض فخذيه عن ساقيه فإنه يستقر جالسا ويتشهد ثم يكمل صلاته ولا يسجد للسهو لأنه لم يحصل منه زيادة ولا نقص .
*أخي الحبيب هل تعلم أنه :
1- إذا سلم المصلي قبل تمام الصلاة متعمداْ بطلت صلاته .
2- إذا زاد المصلي في صلاته قياماْ أو قعودا أو ركوعاْ أو سجوداْ متعمداْ بطلت صلاته .
3- إذا ترك ركن من أركان الصلاة : فان كانت تكبيرة الإحرام فلا صلاة له سواء تركه عمداْ أو سهواً لأن صلاته لم تنعقد ، وإن كان الركن المتروك غير تكبيرة الإحرام فتركه عمداْ بطلت صلاته.
4- إذا ترك واجباْ من واجبات الصلاة متعمداْ بطلت صلاته .
5- إذا كان سجود السهو بعد السلام فلا بد من التسليم مره ثانية بعده.
رد: تجهيز حمله عن الصلاة / عبر الانترنت شاركي لاتحرمي نفسك الاجر
أن التكبير للإحرام ركن من أركان الصلاة، وأن الصلاة لا تصح بدونه.
-أنه يجب الإتيان به باللغة العربية، فإن كان أعجمياً لا يقدر النطق بالعربية أتى به بلغته إلى أن يتعلمه، فإن تعلمه بالعربية ونطق به بلغته بطلت صلاته، وإن قال العربي بلغة أخرى بطلت صلاته، ويعيد التكبير باللغة العربية.
-أن من كان مسبوقاً وأدرك إمامه في الركوع وجب عليه أن يكبر تكبيرة الإحرام أولاً ثم تكبيرة الركوع، فإن لم يكبر للإحرام بطلت صلاته، ويجب عليه إعادة تكبيرة الإحرام.
-يستحب للإمام التكبير في محل التكبير حتى يسمع المصلين، ولا يستحب للمأموم إلا إسماع نفسه، فإن أسمع من حوله فلا بأس إن لم يكن في ذلك تشويش عليهم، وإلا فلا يجوز رفعه.
-أن النساء يخفضن التكبير، بحيث لا يسمعن إلا أنفسهن.
وقال في الشرح الكبير:
"والتكبير ركن لا تنعقد الصلاة إلا به لا يسقط في عمد ولا سهو، وهو قول مالك والشافعي، وقال سعيد بن المسيب والحسن والزهري والأوزاعي: من نسي تكبيرة الافتتاح أجزأته تكبيرة الركوع.
ولنا قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (تحريمها التكبير)3 فدل على أنه لا يدخل الصلاة بدونه.
فصل: ولا يصح إلا مرتبا فإن نكسه لم يصح لأنه لا يكون تكبيرا. ويجب على المصلي أن يسمعه نفسه إماما كان أو غيره إلا أن يكون به عارض من طرش أو ما يمنع السماع فيأتي به بحيث لو كان سميعا أو لا عارض به سمعه؛ لأنه ذكر محله اللسان فلا يكون كاملا بدون الصوت، والصوت ما يتأتى سماعه، وأقرب السامعين إليه، فمتى لم يسمعه لم يعلم أنه أتى بالقول، والمرأة سواء فيما ذكرنا.
فصل: ويبين التكبير ولا يمد في غير موضع المد، فإن فعل بحيث لم يغير المعنى أن يمد الهمزة الأولى في اسم الله تعالى فيقول آلله فيصير استفهاما أو يمد أكبر فيصير ألفا فيبقى جمع كبر وهو الطبل لم يجز؛ لتغير المعنى. وإن قال: الله أكبر وأعظم، ونحوه لم يستحب، نص عليه، وانعقدت به الصلاة... إلى أن قال:
مسألة: ويجهر الإمام بالتكبير كله ليسمع المأمومون فيكبروا بتكبيره، فإن لم يمكنه إسماعهم جهر بعض المأمومين ليسمعهم أو يسمع من لا يسمعه الإمام لما روى جابر قال: "صلى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر خلفه، فإذا كبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كبر أبو بكر ليسمعنا". متفق عليه.
مسألة: ويسر غيره به وبالقراءة بقدر ما يسمع نفسه، لا يستحب لغير الإمام الجهر بالتكبير لأنه لا حاجة إليه وربما لبس على المأمومين، إلا أن يحتاج إلى الجهر بالتكبير ليسمع المأمومين كما ذكرنا، ويجب عليه أن يكبر بحيث يسمع نفسه وكذلك القراءة؛ لأنه لا يسمى كلاما بدون ذلك، وقد ذكرناه قبل هذا.
فصل: وعليه أن يأتي بالتكبير قائما، فإن انحنى إلى الركوع بحيث يصير راكعا قبل إنهاء التكبير لم تنعقد صلاته إن كانت فرضا؛ لأن القيام فيها واجب ولم يأت به، وإن كانت نافلة فظاهر قول القاضي أنها تنعقد، فإن كبر في الفريضة في حال انحنائه إلى الركوع انعقدت نفلا لسقوط القيام فيه، فإذا تعذر الفرض وقعت نفلا، كمن أحرم بفريضة فبان قبل وقتها، قال شيخنا: ويحتمل أن لا تنعقد النافلة إلا أن يكبر في حال قيامه أيضا؛ لأن صفة الركوع غير صفة القعود، ولم يأت بالتكبير قائما ولا قاعدا ولأن عليه الإتيان بالتكبير قبل وجود الركوع منه.
فصل: ولا يكبر المأموم حتى يفرغ إمامه من التكبير، وقال أبو حنيفة: يكبر معه كما يركع معه.
ولنا: قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا) متفق عليه، والركوع مثل ذلك إلا أنه لا تفسد صلاته بالركوع معه؛ لأنه قد دخل في الصلاة وههنا بخلافه، فإن كبر قبل إمامه لم تنعقد صلاته وعليه إعادة التكبير بعد تكبير الإمام.
هذه بعض المسائل المهمة في التكبير في الصلاة.
-أنه يجب الإتيان به باللغة العربية، فإن كان أعجمياً لا يقدر النطق بالعربية أتى به بلغته إلى أن يتعلمه، فإن تعلمه بالعربية ونطق به بلغته بطلت صلاته، وإن قال العربي بلغة أخرى بطلت صلاته، ويعيد التكبير باللغة العربية.
-أن من كان مسبوقاً وأدرك إمامه في الركوع وجب عليه أن يكبر تكبيرة الإحرام أولاً ثم تكبيرة الركوع، فإن لم يكبر للإحرام بطلت صلاته، ويجب عليه إعادة تكبيرة الإحرام.
-يستحب للإمام التكبير في محل التكبير حتى يسمع المصلين، ولا يستحب للمأموم إلا إسماع نفسه، فإن أسمع من حوله فلا بأس إن لم يكن في ذلك تشويش عليهم، وإلا فلا يجوز رفعه.
-أن النساء يخفضن التكبير، بحيث لا يسمعن إلا أنفسهن.
وقال في الشرح الكبير:
"والتكبير ركن لا تنعقد الصلاة إلا به لا يسقط في عمد ولا سهو، وهو قول مالك والشافعي، وقال سعيد بن المسيب والحسن والزهري والأوزاعي: من نسي تكبيرة الافتتاح أجزأته تكبيرة الركوع.
ولنا قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (تحريمها التكبير)3 فدل على أنه لا يدخل الصلاة بدونه.
فصل: ولا يصح إلا مرتبا فإن نكسه لم يصح لأنه لا يكون تكبيرا. ويجب على المصلي أن يسمعه نفسه إماما كان أو غيره إلا أن يكون به عارض من طرش أو ما يمنع السماع فيأتي به بحيث لو كان سميعا أو لا عارض به سمعه؛ لأنه ذكر محله اللسان فلا يكون كاملا بدون الصوت، والصوت ما يتأتى سماعه، وأقرب السامعين إليه، فمتى لم يسمعه لم يعلم أنه أتى بالقول، والمرأة سواء فيما ذكرنا.
فصل: ويبين التكبير ولا يمد في غير موضع المد، فإن فعل بحيث لم يغير المعنى أن يمد الهمزة الأولى في اسم الله تعالى فيقول آلله فيصير استفهاما أو يمد أكبر فيصير ألفا فيبقى جمع كبر وهو الطبل لم يجز؛ لتغير المعنى. وإن قال: الله أكبر وأعظم، ونحوه لم يستحب، نص عليه، وانعقدت به الصلاة... إلى أن قال:
مسألة: ويجهر الإمام بالتكبير كله ليسمع المأمومون فيكبروا بتكبيره، فإن لم يمكنه إسماعهم جهر بعض المأمومين ليسمعهم أو يسمع من لا يسمعه الإمام لما روى جابر قال: "صلى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر خلفه، فإذا كبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كبر أبو بكر ليسمعنا". متفق عليه.
مسألة: ويسر غيره به وبالقراءة بقدر ما يسمع نفسه، لا يستحب لغير الإمام الجهر بالتكبير لأنه لا حاجة إليه وربما لبس على المأمومين، إلا أن يحتاج إلى الجهر بالتكبير ليسمع المأمومين كما ذكرنا، ويجب عليه أن يكبر بحيث يسمع نفسه وكذلك القراءة؛ لأنه لا يسمى كلاما بدون ذلك، وقد ذكرناه قبل هذا.
فصل: وعليه أن يأتي بالتكبير قائما، فإن انحنى إلى الركوع بحيث يصير راكعا قبل إنهاء التكبير لم تنعقد صلاته إن كانت فرضا؛ لأن القيام فيها واجب ولم يأت به، وإن كانت نافلة فظاهر قول القاضي أنها تنعقد، فإن كبر في الفريضة في حال انحنائه إلى الركوع انعقدت نفلا لسقوط القيام فيه، فإذا تعذر الفرض وقعت نفلا، كمن أحرم بفريضة فبان قبل وقتها، قال شيخنا: ويحتمل أن لا تنعقد النافلة إلا أن يكبر في حال قيامه أيضا؛ لأن صفة الركوع غير صفة القعود، ولم يأت بالتكبير قائما ولا قاعدا ولأن عليه الإتيان بالتكبير قبل وجود الركوع منه.
فصل: ولا يكبر المأموم حتى يفرغ إمامه من التكبير، وقال أبو حنيفة: يكبر معه كما يركع معه.
ولنا: قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا) متفق عليه، والركوع مثل ذلك إلا أنه لا تفسد صلاته بالركوع معه؛ لأنه قد دخل في الصلاة وههنا بخلافه، فإن كبر قبل إمامه لم تنعقد صلاته وعليه إعادة التكبير بعد تكبير الإمام.
هذه بعض المسائل المهمة في التكبير في الصلاة.
رد: تجهيز حمله عن الصلاة / عبر الانترنت شاركي لاتحرمي نفسك الاجر
متى تكون تكبيرات الانتقال في الصلاة ؟
عندما يصلي الإمام , فمتى يكبر مثلا للركوع هل يكبر قبل أن يركع أم أثناء الركوع أم بعد الركوع ؟.
الحمد لله
المشروع لكل مصلٍّ ( الإمام والمأموم والمنفرد ) أن يكون تكبيره للركوع مقارنا لحركته ، فيبدأ التكبير حال انحنائه ، ويختمه قبل أن يصل إلى حد الركوع ؛ فيقع تكبيره بين الركنين ، القيام والركوع .
وقد دلت السنة على أن التكبير يقارن الحركة المقصودة من ركوع ، وسجود ، وقيام منه ، كما في الصحيحين عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ يُكَبِّرُ حِينَ يَقُومُ ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْكَعُ ، ثُمَّ يَقُولُ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ حِينَ يَرْفَعُ صُلْبَهُ مِنْ الرَّكْعَةِ ، ثُمَّ يَقُولُ وَهُوَ قَائِمٌ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْد ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَهْوِي ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَسْجُدُ ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ ، ثُمَّ يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي الصَّلاةِ كُلِّهَا حَتَّى يَقْضِيَهَا ، وَيُكَبِّرُ حِينَ يَقُومُ مِنْ الثِّنْتَيْنِ بَعْدَ الْجُلُوسِ ) رواه البخاري (789) ومسلم (392) .
فهذا الحديث ظاهرٌ في أن التكبير للركوع يكون أثناء انحنائه إلى الركوع ، وتكبير السجود أثناء نزوله إلى السجود ، وتكبير الرفع من السجود أثناء رفعه ...... وهكذا ، ذكره النووي في "شرح مسلم" ، وذكر أنه مذهب جمهور العلماء .
ومن الفقهاء من شدد في ذلك ، ورأى أنه لو بدأ المصلي التكبير وهو قائم قبل أن ينحني ، أو أكمله بعد وصوله إلى الركوع أن ذلك لا يجزئه ، ويكون تاركا للتكبير ؛ لأنه أتى به في غير موضعه ، وعلى القول بوجوب التكبير : تبطل صلاته إن تعمد ذلك ، وإن فعله سهوا لزمه السجود للسهو ، والصحيح أنه يعفى عن ذلك دفعاً للمشقة .
قال المرداوي في "الإنصاف" (2/59) : " قال المجد وغيره : ينبغي أن يكون تكبير الخفض والرفع والنهوض ابتداؤه مع ابتداء الانتقال , وانتهاؤه مع انتهائه . فإن كمّله في جزء منه أجزأه [ أي إذا أوقعه بين الركنين دون أن يبسطه ويمده ] ; لأنه لا يخرج به عن محله بلا نزاع .
وإن شرع فيه قبله , أو كمّله بعده , فوقع بعضه خارجا عنه , فهو كتركه ; لأنه لم يكمله في محله ، فأشبه من تمم قراءته راكعا , أو أخذ في التشهد قبل قعوده .
ويحتمل أن يعفى عن ذلك ; لأن التحرز منه يعسر , والسهو به يكثر , ففي الإبطال به أو السجود له مشقة . " انتهى باختصار .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " قال الفقهاء رحمهم الله : لو بدأ بالتكبير قبل أن يهوي ، أو أتمه بعد أن يصل إلى الركوع ؛ فإنه لا يجزئه . لأنهم يقولون : إن هذا تكبير في الانتقال فمحله ما بين الركنين ، فإن أدخله في الركن الأول لم يصح ، وإن أدخله في الركن الثاني لم يصح ؛ لأنه مكان لا يشرع فيه هذا الذكر ، فالقيام لا يشرع فيه التكبير ، والركوع لا يشرع فيه التكبير ، إنما التكبير بين القيام والركوع .
ولا شك أن هذا القول له وجهة من النظر ؛ لأن التكبير علامة على الانتقال ؛ فينبغي أن يكون في حال الانتقال .
ولكن القول بأنه إن كمله بعد وصول الركوع ، أو بدأ به قبل الانحناء يبطل الصلاة فيه مشقة على الناس ، لأنك لو تأملت أحوال الناس اليوم لوجدت كثيرا من الناس لا يعملون بهذا ، فمنهم من يكبر قبل أن يتحرك بالهوي ، ومنهم من يصل إلى الركوع قبل أن يكمل .
والغريب أن بعض الأئمة الجهال اجتهد اجتهادا خاطئا وقال : لا أكبر حتى أصل إلى الركوع ، قال : لأنني لو كبرت قبل أن أصل إلى الركوع لسابقني المأمومون ، فيهوون قبل أن أصل إلى الركوع ، وربما وصلوا إلى الركوع قبل أن أصل إليه ، وهذا من غرائب الاجتهاد ؛ أن تفسد عبادتك على قول بعض العلماء ؛ لتصحيح عبادة غيرك ؛ الذي ليس مأمورا بأن يسابقك ، بل أمر بمتابعتك .
ولهذا نقول : هذا اجتهاد في غير محله ، ونسمي المجتهد هذا الاجتهاد : "جاهلا جهلا مركبا" ؛ لأنه جهل ، وجهل أنه جاهل .
إذا ؛ نقول : كبر من حين أن تهوي ، واحرص على أن ينتهي قبل أن تصل إلى الركوع ، ولكن لو وصلت إلى الركوع قبل أن تنتهي فلا حرج عليك .
فالصواب : أنه إذا ابتدأ التكبير قبل الهوي إلى الركوع ، وأتمه بعده فلا حرج ، ولو ابتدأه حين الهوي ، وأتمه بعد وصوله إلى الركوع فلا حرج ، لكن الأفضل أن يكون فيما بين الركنين بحسب الإمكان . وهكذا يقال في : "سمع الله لمن حمده " وجميع تكبيرات الانتقال . أما لو لم يبتدئ إلا بعد الوصول إلى الركن الذي يليه ، فإنه لا يعتد به " انتهى من "الشرح الممتع".
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
عندما يصلي الإمام , فمتى يكبر مثلا للركوع هل يكبر قبل أن يركع أم أثناء الركوع أم بعد الركوع ؟.
الحمد لله
المشروع لكل مصلٍّ ( الإمام والمأموم والمنفرد ) أن يكون تكبيره للركوع مقارنا لحركته ، فيبدأ التكبير حال انحنائه ، ويختمه قبل أن يصل إلى حد الركوع ؛ فيقع تكبيره بين الركنين ، القيام والركوع .
وقد دلت السنة على أن التكبير يقارن الحركة المقصودة من ركوع ، وسجود ، وقيام منه ، كما في الصحيحين عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ يُكَبِّرُ حِينَ يَقُومُ ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْكَعُ ، ثُمَّ يَقُولُ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ حِينَ يَرْفَعُ صُلْبَهُ مِنْ الرَّكْعَةِ ، ثُمَّ يَقُولُ وَهُوَ قَائِمٌ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْد ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَهْوِي ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَسْجُدُ ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ ، ثُمَّ يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي الصَّلاةِ كُلِّهَا حَتَّى يَقْضِيَهَا ، وَيُكَبِّرُ حِينَ يَقُومُ مِنْ الثِّنْتَيْنِ بَعْدَ الْجُلُوسِ ) رواه البخاري (789) ومسلم (392) .
فهذا الحديث ظاهرٌ في أن التكبير للركوع يكون أثناء انحنائه إلى الركوع ، وتكبير السجود أثناء نزوله إلى السجود ، وتكبير الرفع من السجود أثناء رفعه ...... وهكذا ، ذكره النووي في "شرح مسلم" ، وذكر أنه مذهب جمهور العلماء .
ومن الفقهاء من شدد في ذلك ، ورأى أنه لو بدأ المصلي التكبير وهو قائم قبل أن ينحني ، أو أكمله بعد وصوله إلى الركوع أن ذلك لا يجزئه ، ويكون تاركا للتكبير ؛ لأنه أتى به في غير موضعه ، وعلى القول بوجوب التكبير : تبطل صلاته إن تعمد ذلك ، وإن فعله سهوا لزمه السجود للسهو ، والصحيح أنه يعفى عن ذلك دفعاً للمشقة .
قال المرداوي في "الإنصاف" (2/59) : " قال المجد وغيره : ينبغي أن يكون تكبير الخفض والرفع والنهوض ابتداؤه مع ابتداء الانتقال , وانتهاؤه مع انتهائه . فإن كمّله في جزء منه أجزأه [ أي إذا أوقعه بين الركنين دون أن يبسطه ويمده ] ; لأنه لا يخرج به عن محله بلا نزاع .
وإن شرع فيه قبله , أو كمّله بعده , فوقع بعضه خارجا عنه , فهو كتركه ; لأنه لم يكمله في محله ، فأشبه من تمم قراءته راكعا , أو أخذ في التشهد قبل قعوده .
ويحتمل أن يعفى عن ذلك ; لأن التحرز منه يعسر , والسهو به يكثر , ففي الإبطال به أو السجود له مشقة . " انتهى باختصار .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " قال الفقهاء رحمهم الله : لو بدأ بالتكبير قبل أن يهوي ، أو أتمه بعد أن يصل إلى الركوع ؛ فإنه لا يجزئه . لأنهم يقولون : إن هذا تكبير في الانتقال فمحله ما بين الركنين ، فإن أدخله في الركن الأول لم يصح ، وإن أدخله في الركن الثاني لم يصح ؛ لأنه مكان لا يشرع فيه هذا الذكر ، فالقيام لا يشرع فيه التكبير ، والركوع لا يشرع فيه التكبير ، إنما التكبير بين القيام والركوع .
ولا شك أن هذا القول له وجهة من النظر ؛ لأن التكبير علامة على الانتقال ؛ فينبغي أن يكون في حال الانتقال .
ولكن القول بأنه إن كمله بعد وصول الركوع ، أو بدأ به قبل الانحناء يبطل الصلاة فيه مشقة على الناس ، لأنك لو تأملت أحوال الناس اليوم لوجدت كثيرا من الناس لا يعملون بهذا ، فمنهم من يكبر قبل أن يتحرك بالهوي ، ومنهم من يصل إلى الركوع قبل أن يكمل .
والغريب أن بعض الأئمة الجهال اجتهد اجتهادا خاطئا وقال : لا أكبر حتى أصل إلى الركوع ، قال : لأنني لو كبرت قبل أن أصل إلى الركوع لسابقني المأمومون ، فيهوون قبل أن أصل إلى الركوع ، وربما وصلوا إلى الركوع قبل أن أصل إليه ، وهذا من غرائب الاجتهاد ؛ أن تفسد عبادتك على قول بعض العلماء ؛ لتصحيح عبادة غيرك ؛ الذي ليس مأمورا بأن يسابقك ، بل أمر بمتابعتك .
ولهذا نقول : هذا اجتهاد في غير محله ، ونسمي المجتهد هذا الاجتهاد : "جاهلا جهلا مركبا" ؛ لأنه جهل ، وجهل أنه جاهل .
إذا ؛ نقول : كبر من حين أن تهوي ، واحرص على أن ينتهي قبل أن تصل إلى الركوع ، ولكن لو وصلت إلى الركوع قبل أن تنتهي فلا حرج عليك .
فالصواب : أنه إذا ابتدأ التكبير قبل الهوي إلى الركوع ، وأتمه بعده فلا حرج ، ولو ابتدأه حين الهوي ، وأتمه بعد وصوله إلى الركوع فلا حرج ، لكن الأفضل أن يكون فيما بين الركنين بحسب الإمكان . وهكذا يقال في : "سمع الله لمن حمده " وجميع تكبيرات الانتقال . أما لو لم يبتدئ إلا بعد الوصول إلى الركن الذي يليه ، فإنه لا يعتد به " انتهى من "الشرح الممتع".
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
رد: تجهيز حمله عن الصلاة / عبر الانترنت شاركي لاتحرمي نفسك الاجر
صفة رفع اليدين عند التكبير في الصلاة
السؤال: أشاهد بعض المصلين عندما يرفع من الركوع يرفع يديه كأنه يدعو أي أن باطنيهما جهة وجهه فهل فعلهم هذا موافق للسنة ؟ وإذا كان غير ذلك فما هي الهيئة الصحيحة لرفع بعد الركوع وغيره ؟
الجواب:
الحمد لله
"السنة للمصلي أن يرفع يديه حذاء منكبيه ، أو حذاء أذنيه عند تكبيرة الإحرام ، وعند الركوع والرفع منه ، وعند القيام من التشهد الأول إلى الثالثة ، موجها بطونهما إلى القبلة . هذا هو السنة ، وهو الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم . والله الموفق" انتهى .
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (11/155) .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
السؤال: أشاهد بعض المصلين عندما يرفع من الركوع يرفع يديه كأنه يدعو أي أن باطنيهما جهة وجهه فهل فعلهم هذا موافق للسنة ؟ وإذا كان غير ذلك فما هي الهيئة الصحيحة لرفع بعد الركوع وغيره ؟
الجواب:
الحمد لله
"السنة للمصلي أن يرفع يديه حذاء منكبيه ، أو حذاء أذنيه عند تكبيرة الإحرام ، وعند الركوع والرفع منه ، وعند القيام من التشهد الأول إلى الثالثة ، موجها بطونهما إلى القبلة . هذا هو السنة ، وهو الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم . والله الموفق" انتهى .
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (11/155) .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
رد: تجهيز حمله عن الصلاة / عبر الانترنت شاركي لاتحرمي نفسك الاجر
كيف اعود اطفالي على الصلاه؟
أولا
لاتظهر اليأس من إصلاح ولدك أمامه فذلك يقويه على التمرد كما إن اليأس من رحمة الله سوء ظن به سبحانه ينافي كمال التوحيد
قال أب القيم رحمه الله : ( فمن قنط من رحمته ،وأيس من روحه ، فقد ظن به ظن السوء ).
درس علمي أو موعظة لإفراد العائلة في البيت يقيمها احد الوالدين أو احد الكبار في البيت مره في الأسبوع عن أهميه الصلاة والمداومة على الدرس لما ستجده من الثمار اليانعة في هم بإذن الله
أيها الأب الغائب تابع أولادك بالهاتف لتشعرهم بأهميتها فبعض الآباء الموفقين عندما يسافر لعمل ونحوه يتصل بهم ويحدثهم كل واحد ويسأله عن صلاته
خوفهم من سوء الخاتمة ورغبهم بحسن الخاتمة واستخدم الإيحاء الايجابي قل له تشعر بأنك سعيد بعد ماتصلي
كن جاد في أمرك لأولادك بالصلاة ولا تتركهم ليصلوا أحيانا بل الإلتزام و الإخلاص في تعويد الأولاد على الصلاة وابتغاء وجه الله والدار الآخره يفجر لديك الطاقات ويجعلك كالجبل لا تنحني للرياح والتقلبات الجوية عند أولادك
أيقظ عندهم اليقين بحضور ملك الموت في أي لحظه ؟
تعاون مع جيرانك خذ أولادهم للمسجد أحيانا ويأخذون أولادك للمسجد أحيانا تعاهد أولادهم على الصلاة في غياب والدهم ووصهم على أولادك أثناء غيابك أو عندما يرونهم يلعبون في الشارع وقت الصلاة
عندما تربي ولدك على قول الله تعالى (الم يعلم بان الله يرى )فسيصلي عندما تغيب عنه .وهذا يعني ستنمي عنده الرقابة الذاتية عن طريق تنمية عبادة الإخلاص لله وحده حتى لا يصلي خوفا منك بل حبا وتعظيما ورغبة ورهبة لله فلاتكن ممن يعود أولاده على مراقبته هو يعتقد انه يغرس المراقبة الالهيه في نفوسهم فتراهم لا يصلون إلا بحضرته وهذا مزلق خطير في التربية فاربطهم بالله وليس بك أنت هم بها
قدم أمور الآخرة على أمور الدنيا في جميع الأحوال والظروف ليتعود أن لا مجال للمنافسة بينهما
الهجر إذا كان ذلك يأتي بنتائج جيدة وإلا فلا
الاتصال بالمدرسة والتعاون مع المعلمين ليبينوا باستمرار أهمية الصلاة وعقوبة تاركها مع سؤالهم للطلاب عن المحافظة عليها
فماذا يضر المعلمة أو المعلم لو سالا كل يوم هل صليتم الفجر اليوم ولو على انفراد ثلاثة مثلا
اشتري لطفلك بعض الكتب التلوين في كيفية الوضوء والصلاة مع الأذكار
الاحتضان القبلة التربيت على الكتف المسح الظهر اتصالات عاطفية يمنحها الوالدان لأولادهما تشجيعا لهم على تأدية الصلاة تغني عن آلاف آلاف الهدايا
هل يتبعك ولدك عندما توقظه للصلاة ؟
لا عليك هناك حلول كثيرة جربها معه :
[الملاطفة بالكلام
التربيت على ظهره ومسح رأسه
اذكر له خبر سار حتى ينشط ويطير عنه النوم مثل ......... ستذهب اليوم إلى ............. اتصل عليك ........وهكذا من الأخبار التي تشده
اتركه لينام ثم عد إليه بعد خمس أو ثلاث إذا كان هناك متسع من الوقت احضر ساعة منبه تصدر صوت الأذان
إطفاء جهاز التكيف أضاء الأنوار
رش رذاذ الماء على الوجه عند الحاجة اسحب الغطاء عنه وهزه بلطف مع النداء عليه
الدعاء ((( قم شرح الله صدرك )) ونحوه
رغب ورهب وذكر بالله كان تقول له ((الصلاة نور لك في قبرك ))* قم ياولدي فلا يوجد إلا الجنة أو النار ))))
لاتقل استيقظ للمدرسة بل قل استيقظ لصلاة الفجر
داعب أولادك ولاعبهم وأنت تردد الآيات والأحاديث والأناشيد تتعلق بالصلاة بشرط بخشوع واستشعار لمعناها (يعني تخرج من قلبك ) مجرب
وإذا أعيتك الحيلة فعليك بالضرب لمن بلغ العاشرة فأنت تضربهم لأنك ترحمهم أن تحرق أجسادهم في جهنم ]ا
بحث لهم عن الصحبة الطيبة واجعلهم يجالسون الأخيار
قل لأولادك كما إن الكبير يأمر الصغير بالصلاة فعلى الصغير يذكر الكبير بالصلاة إذا تهاون فيها وان ذلك يدخل تحت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
قبل دخول الصلاة بعشرين دقيقة اطلب منهم أن يستعدوا للصلاة لحضور وإدراك تكبيرة الإحرام
استعن بالله بكل من تجب عليه الصلاة ممن يسكن معك أن يساهموا بحث على الصلاة
ارو لهم ماسمعته في المحاضرات مما يتعلق بالصلاة
لتحوي قلبك على الحب الحقيقي لأولادك الحب في الله الذي يجعلك تأخذهم إلى الجنة وتبعدهم عن النار
فآوت بينهم في استخدام العتاب أو العقاب ليناسب نوعيتهم
توكل عل الله وأحسن الظن به واتعب ورآهم في الصغر لكي ترتاح في الكبر بإذن الله
إذا أردت الذهاب إلى مناسبة وتأخذي معك أبتنك فلا تقولي لها صلي بسرعة وإنما أسرعي في اللباس ولا تسرعي في الصلاة
جاهدهم على الصلاة كما نجاهد في دراستهم
الثناء المعتدل على ولدك عندما يصلي فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يثني على أصحابه ليشجعهم على الخير ومن قوله لأشج عبد القيس (إن فيك خصلتين يحبهما الله الحلم والأناة
دعهم يرون دموعك تنحدر من عينيك وأنت تحذرهم من النار وتدعوهم إلى الخير
تأكد من وضوئهم للصلاة وتابعهم كون أنت القدوة لهم
كن ذا عزيمة ولا تتردد وحافظ على همتك العالية ففي النهاية ستنجح بإذن الله في تعويدهم ولا تنس انك في جهاد أي تعب ومشقة مأجور عليهما فلا تتكاسل أو تيأس فالناس كلهم يجاهدون في أولادهم والله معك
أولا
لاتظهر اليأس من إصلاح ولدك أمامه فذلك يقويه على التمرد كما إن اليأس من رحمة الله سوء ظن به سبحانه ينافي كمال التوحيد
قال أب القيم رحمه الله : ( فمن قنط من رحمته ،وأيس من روحه ، فقد ظن به ظن السوء ).
درس علمي أو موعظة لإفراد العائلة في البيت يقيمها احد الوالدين أو احد الكبار في البيت مره في الأسبوع عن أهميه الصلاة والمداومة على الدرس لما ستجده من الثمار اليانعة في هم بإذن الله
أيها الأب الغائب تابع أولادك بالهاتف لتشعرهم بأهميتها فبعض الآباء الموفقين عندما يسافر لعمل ونحوه يتصل بهم ويحدثهم كل واحد ويسأله عن صلاته
خوفهم من سوء الخاتمة ورغبهم بحسن الخاتمة واستخدم الإيحاء الايجابي قل له تشعر بأنك سعيد بعد ماتصلي
كن جاد في أمرك لأولادك بالصلاة ولا تتركهم ليصلوا أحيانا بل الإلتزام و الإخلاص في تعويد الأولاد على الصلاة وابتغاء وجه الله والدار الآخره يفجر لديك الطاقات ويجعلك كالجبل لا تنحني للرياح والتقلبات الجوية عند أولادك
أيقظ عندهم اليقين بحضور ملك الموت في أي لحظه ؟
تعاون مع جيرانك خذ أولادهم للمسجد أحيانا ويأخذون أولادك للمسجد أحيانا تعاهد أولادهم على الصلاة في غياب والدهم ووصهم على أولادك أثناء غيابك أو عندما يرونهم يلعبون في الشارع وقت الصلاة
عندما تربي ولدك على قول الله تعالى (الم يعلم بان الله يرى )فسيصلي عندما تغيب عنه .وهذا يعني ستنمي عنده الرقابة الذاتية عن طريق تنمية عبادة الإخلاص لله وحده حتى لا يصلي خوفا منك بل حبا وتعظيما ورغبة ورهبة لله فلاتكن ممن يعود أولاده على مراقبته هو يعتقد انه يغرس المراقبة الالهيه في نفوسهم فتراهم لا يصلون إلا بحضرته وهذا مزلق خطير في التربية فاربطهم بالله وليس بك أنت هم بها
قدم أمور الآخرة على أمور الدنيا في جميع الأحوال والظروف ليتعود أن لا مجال للمنافسة بينهما
الهجر إذا كان ذلك يأتي بنتائج جيدة وإلا فلا
الاتصال بالمدرسة والتعاون مع المعلمين ليبينوا باستمرار أهمية الصلاة وعقوبة تاركها مع سؤالهم للطلاب عن المحافظة عليها
فماذا يضر المعلمة أو المعلم لو سالا كل يوم هل صليتم الفجر اليوم ولو على انفراد ثلاثة مثلا
اشتري لطفلك بعض الكتب التلوين في كيفية الوضوء والصلاة مع الأذكار
الاحتضان القبلة التربيت على الكتف المسح الظهر اتصالات عاطفية يمنحها الوالدان لأولادهما تشجيعا لهم على تأدية الصلاة تغني عن آلاف آلاف الهدايا
هل يتبعك ولدك عندما توقظه للصلاة ؟
لا عليك هناك حلول كثيرة جربها معه :
[الملاطفة بالكلام
التربيت على ظهره ومسح رأسه
اذكر له خبر سار حتى ينشط ويطير عنه النوم مثل ......... ستذهب اليوم إلى ............. اتصل عليك ........وهكذا من الأخبار التي تشده
اتركه لينام ثم عد إليه بعد خمس أو ثلاث إذا كان هناك متسع من الوقت احضر ساعة منبه تصدر صوت الأذان
إطفاء جهاز التكيف أضاء الأنوار
رش رذاذ الماء على الوجه عند الحاجة اسحب الغطاء عنه وهزه بلطف مع النداء عليه
الدعاء ((( قم شرح الله صدرك )) ونحوه
رغب ورهب وذكر بالله كان تقول له ((الصلاة نور لك في قبرك ))* قم ياولدي فلا يوجد إلا الجنة أو النار ))))
لاتقل استيقظ للمدرسة بل قل استيقظ لصلاة الفجر
داعب أولادك ولاعبهم وأنت تردد الآيات والأحاديث والأناشيد تتعلق بالصلاة بشرط بخشوع واستشعار لمعناها (يعني تخرج من قلبك ) مجرب
وإذا أعيتك الحيلة فعليك بالضرب لمن بلغ العاشرة فأنت تضربهم لأنك ترحمهم أن تحرق أجسادهم في جهنم ]ا
بحث لهم عن الصحبة الطيبة واجعلهم يجالسون الأخيار
قل لأولادك كما إن الكبير يأمر الصغير بالصلاة فعلى الصغير يذكر الكبير بالصلاة إذا تهاون فيها وان ذلك يدخل تحت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
قبل دخول الصلاة بعشرين دقيقة اطلب منهم أن يستعدوا للصلاة لحضور وإدراك تكبيرة الإحرام
استعن بالله بكل من تجب عليه الصلاة ممن يسكن معك أن يساهموا بحث على الصلاة
ارو لهم ماسمعته في المحاضرات مما يتعلق بالصلاة
لتحوي قلبك على الحب الحقيقي لأولادك الحب في الله الذي يجعلك تأخذهم إلى الجنة وتبعدهم عن النار
فآوت بينهم في استخدام العتاب أو العقاب ليناسب نوعيتهم
توكل عل الله وأحسن الظن به واتعب ورآهم في الصغر لكي ترتاح في الكبر بإذن الله
إذا أردت الذهاب إلى مناسبة وتأخذي معك أبتنك فلا تقولي لها صلي بسرعة وإنما أسرعي في اللباس ولا تسرعي في الصلاة
جاهدهم على الصلاة كما نجاهد في دراستهم
الثناء المعتدل على ولدك عندما يصلي فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يثني على أصحابه ليشجعهم على الخير ومن قوله لأشج عبد القيس (إن فيك خصلتين يحبهما الله الحلم والأناة
دعهم يرون دموعك تنحدر من عينيك وأنت تحذرهم من النار وتدعوهم إلى الخير
تأكد من وضوئهم للصلاة وتابعهم كون أنت القدوة لهم
كن ذا عزيمة ولا تتردد وحافظ على همتك العالية ففي النهاية ستنجح بإذن الله في تعويدهم ولا تنس انك في جهاد أي تعب ومشقة مأجور عليهما فلا تتكاسل أو تيأس فالناس كلهم يجاهدون في أولادهم والله معك
رد: تجهيز حمله عن الصلاة / عبر الانترنت شاركي لاتحرمي نفسك الاجر
باب رفع اليدين في التكبير في الصلاة
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال (رأيت رسول الله إذا افتتح الصلاة يرفع يديه حتى تحاذي منكبيه وإذا أراد أن يركع وبعد ما يرفع رأسه من الركوع ولا يرفع بين السجدتين)
[قال الشافعي]: وقد روى هذا سوى ابن عمر اثنا عشر رجل عن النبي .
[قال الشافعي]: وبهذا نقول فنأمر كل مصل إماما، أو مأموما، أو منفردا؛ رجلا، أو امرأة؛ أن يرفع يديه إذا افتتح الصلاة؛ وإذا كبر للركوع؛ وإذا رفع رأسه من الركوع ويكون رفعه في كل واحدة من هذه الثلاث حذو منكبيه؛ ويثبت يديه مرفوعتين حتى يفرغ من التكبير كله ويكون مع افتتاح التكبير، ورد يديه عن الرفع مع انقضائه. ولا نأمره أن يرفع يديه في شيء من الذكر في الصلاة التي لها ركوع وسجود إلا في هذه المواضع الثلاث فإن كان بإحدى يدي المصلي علة لا يقدر على رفعها معها حتى يبلغ حيث وصفت ويقدر على رفعها دون ذلك رفعها إلى حيث يقدر فإن كانت به علة لا يقدر على رفعها معها مجاوزا لمنكبيه ولا يقدر على الاقتصار برفعها على منكبيه ولا ما دونهما فلا يدع رفعهما وإن جاوز منكبيه.
[قال الشافعي]: وإن كانت به علة يقدر معها على أخذ رفعين إما رفع دون منكبيه وإما رفع فوق منكبيه، ولا يقدر على رفعهما حذو منكبيه رفعهما فوق منكبيه؛ لأنه قد جاء بالرفع كما أمر والزيادة شيء غلب عليه.
[قال الشافعي]: وإن كانت إحداهما صحيحة والأخرى عليلة صنع بالعليلة ما وصفت واقتصر بالصحيحة على حذو منكبيه وإن غفل فصلى بلا رفع اليدين حيث أمرته به وحتى تنقضي التكبيرة التي أمرته بالرفع فيها لم يرفعهما بعد التكبيرة ولا بعد فراغه من قول: سمع الله لمن حمده ولا في موضع غيره؛ لأنه هيئة في وقت فإذا مضى لم يوضع في غيره وإن أغفله عند ابتداء التكبير وذكره قبل أن يقضيه رفع وكل ما قلت يصنعه في التكبيرة الأولى والتكبيرة للركوع أمرته يصنعه في قوله " سمع الله لمن حمده " وفي قوله " ربنا ولك الحمد " وإن أثبت يديه بعد انقضاء التكبير مرفوعتين قليلا فلا يضره ولا آمره به ورفع اليدين في كل صلاة نافلة وفريضة سواء.
[قال الشافعي]: ويرفع يديه في كل تكبيرة على جنازة خبرا وقياسا على أنه تكبير وهو قائم وفي كل تكبير العيدين والاستسقاء؛ لأن كل هذا تكبير وهو قائم وكذلك يرفع يديه في التكبير لسجود القرآن وسجود الشكر؛ لأنهما معا تكبير افتتاح وسواء في هذا كله صلى، أو سجد وهو قائم، أو قاعد، أو مضطجع يومئ إيماء في أن يرفع يديه؛ لأنه في ذلك كله في موضع قيام وإن ترك رفع اليدين في جميع ما أمرته به، أو رفعهما حيث لم آمره في فريضة، أو نافلة، أو سجود، أو عيد، أو جنازة كرهت ذلك له ولم يكن عليه إعادة صلاة ولا سجود لسهو عمد ذلك، أو نسيه، أو جهله؛ لأنه هيئة في العمل وهكذا أقول في كل هيئة في عمل تركها.
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال (رأيت رسول الله إذا افتتح الصلاة يرفع يديه حتى تحاذي منكبيه وإذا أراد أن يركع وبعد ما يرفع رأسه من الركوع ولا يرفع بين السجدتين)
[قال الشافعي]: وقد روى هذا سوى ابن عمر اثنا عشر رجل عن النبي .
[قال الشافعي]: وبهذا نقول فنأمر كل مصل إماما، أو مأموما، أو منفردا؛ رجلا، أو امرأة؛ أن يرفع يديه إذا افتتح الصلاة؛ وإذا كبر للركوع؛ وإذا رفع رأسه من الركوع ويكون رفعه في كل واحدة من هذه الثلاث حذو منكبيه؛ ويثبت يديه مرفوعتين حتى يفرغ من التكبير كله ويكون مع افتتاح التكبير، ورد يديه عن الرفع مع انقضائه. ولا نأمره أن يرفع يديه في شيء من الذكر في الصلاة التي لها ركوع وسجود إلا في هذه المواضع الثلاث فإن كان بإحدى يدي المصلي علة لا يقدر على رفعها معها حتى يبلغ حيث وصفت ويقدر على رفعها دون ذلك رفعها إلى حيث يقدر فإن كانت به علة لا يقدر على رفعها معها مجاوزا لمنكبيه ولا يقدر على الاقتصار برفعها على منكبيه ولا ما دونهما فلا يدع رفعهما وإن جاوز منكبيه.
[قال الشافعي]: وإن كانت به علة يقدر معها على أخذ رفعين إما رفع دون منكبيه وإما رفع فوق منكبيه، ولا يقدر على رفعهما حذو منكبيه رفعهما فوق منكبيه؛ لأنه قد جاء بالرفع كما أمر والزيادة شيء غلب عليه.
[قال الشافعي]: وإن كانت إحداهما صحيحة والأخرى عليلة صنع بالعليلة ما وصفت واقتصر بالصحيحة على حذو منكبيه وإن غفل فصلى بلا رفع اليدين حيث أمرته به وحتى تنقضي التكبيرة التي أمرته بالرفع فيها لم يرفعهما بعد التكبيرة ولا بعد فراغه من قول: سمع الله لمن حمده ولا في موضع غيره؛ لأنه هيئة في وقت فإذا مضى لم يوضع في غيره وإن أغفله عند ابتداء التكبير وذكره قبل أن يقضيه رفع وكل ما قلت يصنعه في التكبيرة الأولى والتكبيرة للركوع أمرته يصنعه في قوله " سمع الله لمن حمده " وفي قوله " ربنا ولك الحمد " وإن أثبت يديه بعد انقضاء التكبير مرفوعتين قليلا فلا يضره ولا آمره به ورفع اليدين في كل صلاة نافلة وفريضة سواء.
[قال الشافعي]: ويرفع يديه في كل تكبيرة على جنازة خبرا وقياسا على أنه تكبير وهو قائم وفي كل تكبير العيدين والاستسقاء؛ لأن كل هذا تكبير وهو قائم وكذلك يرفع يديه في التكبير لسجود القرآن وسجود الشكر؛ لأنهما معا تكبير افتتاح وسواء في هذا كله صلى، أو سجد وهو قائم، أو قاعد، أو مضطجع يومئ إيماء في أن يرفع يديه؛ لأنه في ذلك كله في موضع قيام وإن ترك رفع اليدين في جميع ما أمرته به، أو رفعهما حيث لم آمره في فريضة، أو نافلة، أو سجود، أو عيد، أو جنازة كرهت ذلك له ولم يكن عليه إعادة صلاة ولا سجود لسهو عمد ذلك، أو نسيه، أو جهله؛ لأنه هيئة في العمل وهكذا أقول في كل هيئة في عمل تركها.
رد: تجهيز حمله عن الصلاة / عبر الانترنت شاركي لاتحرمي نفسك الاجر
الصلاه السريه بين صلاتين جهر
ماهي الصلاه السريه بين صلاتين جهر
فكرووووووووووا
.
.
.
.
.
.
هي صلاه العصر في يوم الجمعه
تكون صلاه الظهر جهريه والعصر سر
والمغرب جهههههههههههههههههر
فكرووووووووووا
.
.
.
.
.
.
هي صلاه العصر في يوم الجمعه
تكون صلاه الظهر جهريه والعصر سر
والمغرب جهههههههههههههههههر
رد: تجهيز حمله عن الصلاة / عبر الانترنت شاركي لاتحرمي نفسك الاجر
احكام الصلاه في السفر وأدعية السفر ونصائح وارشادات
عمود الإسلام وركنه الأعظم بعد الشهادتين، صلة بين العبد و ربه عز وجل ، جاءت النصوص مبينة لفضلها و مكانتها مما يطول الكلام عنه و ليس مرادنا هنا.
هذه الصلاة جاءت الشريعة بتخفيف بعض أحكامها في أحوال معينة تيسيراً على العباد و رفعاً للحرج عنهم،
و من تلك الأحوال حال السفر إذ السفر مظنة المشقة،
و حيث أننا في وقت يكثر السفر فيه رأيت من المناسب إيراد جملة من أحكام الصلاة للمسافر جمعها أحد الأخوة جزاه الله خيراً،
و هي من فتاوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمة الله
هذه المسألة محل خلاف، والصواب وجوب الأذان على المسافرين،
وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمالك بن الحويرث وصحبه (إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم) وهم وافدون على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسافرون إلى أهليهم،
ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدع الأذان ولا الإقامة حضراً ولا سفراً،
فكان يؤذن في أسفاره ويأمر بلالاً رضي الله عنه أن يؤذن.
الصلاة يجب أن تؤدى وتفعل في وقتها لقوله تعالى: (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً)
وإذا وجب أن تفعل في وقتها فإنه يجب على المرء أن يقوم بما يجب فيها بحسب المستطاع
لقوله تعالى (فا تقوا الله ما استطعتم) ولقول النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين
(صل قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب).
ولأن الله عز وجل أمرنا بإقامة الصلاة حتى في حال الحرب والقتال
و لو كان تأخير الصلاة عن وقتها جائزاً لمن عجز عن القيام بما يجب فيها من شروط
وأركان وواجبات ما أوجب الله تعالى الصلاة في حال الحرب.
المسافة التي تقصر فيها الصلاة حددها بعض العلماء بنحو ثلاثة وثمانين كيلو متراً
وحددها بعض العلماء بما جرى به العرف أنه سفر وان لم يبلغ ثمانين كيلو متراً
وما قال الناس عنه:إنه ليس بسفر فليس بسفر ولو بلغ مائة كيلو متر.
وهذا الأخير هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية ، رحمه الله ، وذلك لأن الله تعالى لم يحدد مسافة معينة لجواز القصر
وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد مسافة معينة لجواز القصر.
وقال أنس بن مالك – رضى الله عنه :
((كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج ثلاثة أميال او فراسخ قصر الصلاة وصلى ركعتين)).
وقول شيخ الإسلام ابن تيميه ، رحمه الله ، أقرب إلى الصواب،
ولا حرج عند اختلاف العرف فيه أن يأخذ الإنسان بالقول بالتحديد لأنه قال به بعض الأئمه و العلماء المجتهدين
فليس عليهم به بأس إن شاء الله تعالى أما مادام الأمر منضبطاً فالرجوع إلى العرف هو الصواب.
ذكر العلماء-رحمهم الله -انه لا يشترط لفعل القصر والجمع ،
حيث أبيح فعلهما ، أن يغيب الإنسان عن البلد بل متى خرج من سور البلد جاز له ذلك. وتبدأ أحكام السفر إذا فارق المسافر وطنه وخرج من عامر قريته أو مدينته وإن كان يشاهدها،
ولا يحل الجمع بين الصلاتين حتى يغادر البلد إلا أن يخاف أن لا يتيسر له صلاة الثانية أثناء سفره.
1. صلاة الرباعية ركعتين.
2. الفطر في رمضان ويقضيه عدة من أيام أخر.
3. المسح على الخفين ثلاثة أيام بلياليها ابتداء من أول مسح.
4. سقوط المطالبة براتبة الظهر والمغرب والعشاء أما راتبة الفجر وبقية النوافل فإنها باقية على مشروعيتها واستحبابها.
5. الجمع بين الصلاتين اللتين يجمع بعضهما إلى بعض وهما الظهر والعصر أو المغرب والعشاء ولا يجوز تأخير المجموعتين عن وقت الخيرة منهما فلا يجوز تأخير الظهر والعصر المجموعتين إلى غروب الشمس ولا تأخير المغرب والعشاء المجموعتين إلى ما بعد نصف الليل.
قصر الصلاة متعلق بالسفر فما دام الإنسان مسافراً فإنه يشرع له قصر الصلاة سواء كان سفره نادراً أم دائماً إذا كان له وطن يأوي إليه ويعرف أنه وطنه.
أن يقيم إقامة استيطان بحيث ينتقل عن بلده الأصلي انتقالاً كاملاً فحكم هذا حكم المستوطنين الأصليين في كل شيء لا يترخص رخص السفر في هذا البلد الذي انتقل إليه
بل يترخص إذا سافر منه ولو إلى بلده الأصلي كما لو كان بلده الأصلي مكة فانتقل للسكنى في المدينة فإنه يعتبر في المدينة كأهلها الأصليين
فلو سافر إلى مكة للعمرة أو الحج أو طلب العلم أو زيارة قريب أو تجارة أو غيرها فحكمه في مكة حكم المسافرين وإن كان قد تزوج فيها من قبل وتأهل كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في مكة في غزوة الفتح وحجة الوداع مع أنه قد تزوج في مكة وتأهل فيها من قبل.
لا تسقط صلاة الجماعة عن المسافر
لأن الله تعالى أمر بها في حال القتال فقال: (وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك)
(النساء الآية:102).الآية..
وعلى هذا فإذا كان المسافر في بلد غير بلده وجب عليه أن يحضر الجماعة في المسجد إذا سمع النداء
إلا أن يكون بعيداَ أو يخاف فوت رفقته لعموم الأدلة الدالة على وجوب صلاة الجماعة
على من سمع النداء أو الإقامة.
صلاة المسافر ركعتان من حين أن يخرج من بلده إلى أن يرجع إليه
لقول عائشة رضى الله عنها : ((أول ما فرضت الصلاة فرضت ركعتين فأقرت صلاة السفر وأتمت صلاة الحضر)).
وفي رواية ((وزيد في صلاة الحضر)) وقال أنس بن مالك رضى الله عنه : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة فصلى ركعتين ركعتين حتى رجعنا إلى المدينة)).
إذا كنت في بلد تسمع النداء فيه فعليك أن تجيب النداء وإذا صليت مع الإمام لزمك الإتمام
لعموم قوله صلى الله عليه وسلم ((ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا)).
ولقوله صلى الله عليه وسلم: (( إنما جعل الإمام ليؤتم به))
ولأن ابن عباس رضى الله عنهما سئل: عن الرجل إذا كان مسافر وصلى مع الإمام يصلي أربعا َوإذا كان وحده يقصر؟
قال: تلك هي السنة فإذا سمعت النداء فاجب وأتم مع الإمام فلو صليت معه ركعتين وسلم فإن عليك أن تتم الركعتين الباقيتين.
ولكن لو أنك لم تسمع النداء أو كنت في مكان ناء عن المساجد أو فاتتك الجماعة فإنك تصلى ركعتين ما دمت في البلد الذي سافرت إليه بنية الرجوع إلى بلدك.
لدعاء والأذكار أهمية في السفر ... حبيت الكل يستفيد منه
(حفظكم و رعاكم الله - أسفار موفقه إن شاء الله)
+:: دعاء السفر ::+
الله أكبر ، الله أكبر، سبحان الذي سخرلنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون .اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ، ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون علينا سفرنا هذا وطوي عنا بعده ،اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ،اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ،وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل وإذا رجع قالهن وزاد فيهن " آيبون ،تائبون ، عابدون ،لربنا حامدون.
أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه.
+:: دعاء المقيم للمسافر ::+
أستودعك الله دينك وأمانتك وآخر عملك وفي روايه وخواتيم عملك.
زودك الله التقوى ، وغفر ذنبك ويسر لك الخير حيث ما كنت.
+:: الدعاء إذا نزل منزلاُ في سفر أو غيره ::+
من نزل منزلاُ ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق . لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك.
+:: الدعاء إذا نزل منزلاُ في سفر أو غيره ::+
من نزل منزلاُ ثم قال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق . لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك.
+:: التسبيح على المرتفعات والتسبيح عند الهبوط والنزول ::+
عن جابر قال :" كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا نزلنا سبحنا".
+:: دعاء المسافر إذا أسحر ::+
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كان في سفر وأسحر يقول :
سمع سامع بحمد الله وحُسنِ بلائه علينا ، ربنا صاحبنا وأفضل علينا عائذاً بالله من النار.
+:: دعاء الرجوع من السفر ::+
يكبر على كل شرف ثلاث تكبيرات ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده.
الصلاة
عمود الإسلام وركنه الأعظم بعد الشهادتين، صلة بين العبد و ربه عز وجل ، جاءت النصوص مبينة لفضلها و مكانتها مما يطول الكلام عنه و ليس مرادنا هنا.
هذه الصلاة جاءت الشريعة بتخفيف بعض أحكامها في أحوال معينة تيسيراً على العباد و رفعاً للحرج عنهم،
و من تلك الأحوال حال السفر إذ السفر مظنة المشقة،
و حيث أننا في وقت يكثر السفر فيه رأيت من المناسب إيراد جملة من أحكام الصلاة للمسافر جمعها أحد الأخوة جزاه الله خيراً،
و هي من فتاوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمة الله
حكم الأذان في السفر؟
هذه المسألة محل خلاف، والصواب وجوب الأذان على المسافرين،
وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمالك بن الحويرث وصحبه (إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم) وهم وافدون على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسافرون إلى أهليهم،
ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدع الأذان ولا الإقامة حضراً ولا سفراً،
فكان يؤذن في أسفاره ويأمر بلالاً رضي الله عنه أن يؤذن.
من جهل القبلة أولم يجد ماء هل يؤخر الصلاة؟
الصلاة يجب أن تؤدى وتفعل في وقتها لقوله تعالى: (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً)
وإذا وجب أن تفعل في وقتها فإنه يجب على المرء أن يقوم بما يجب فيها بحسب المستطاع
لقوله تعالى (فا تقوا الله ما استطعتم) ولقول النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين
(صل قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب).
ولأن الله عز وجل أمرنا بإقامة الصلاة حتى في حال الحرب والقتال
و لو كان تأخير الصلاة عن وقتها جائزاً لمن عجز عن القيام بما يجب فيها من شروط
وأركان وواجبات ما أوجب الله تعالى الصلاة في حال الحرب.
مقدار المسافة التي يقصر فيها الصلاة؟
المسافة التي تقصر فيها الصلاة حددها بعض العلماء بنحو ثلاثة وثمانين كيلو متراً
وحددها بعض العلماء بما جرى به العرف أنه سفر وان لم يبلغ ثمانين كيلو متراً
وما قال الناس عنه:إنه ليس بسفر فليس بسفر ولو بلغ مائة كيلو متر.
وهذا الأخير هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية ، رحمه الله ، وذلك لأن الله تعالى لم يحدد مسافة معينة لجواز القصر
وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد مسافة معينة لجواز القصر.
وقال أنس بن مالك – رضى الله عنه :
((كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج ثلاثة أميال او فراسخ قصر الصلاة وصلى ركعتين)).
وقول شيخ الإسلام ابن تيميه ، رحمه الله ، أقرب إلى الصواب،
ولا حرج عند اختلاف العرف فيه أن يأخذ الإنسان بالقول بالتحديد لأنه قال به بعض الأئمه و العلماء المجتهدين
فليس عليهم به بأس إن شاء الله تعالى أما مادام الأمر منضبطاً فالرجوع إلى العرف هو الصواب.
متى يترخص المسافر برخص السفر؟
ذكر العلماء-رحمهم الله -انه لا يشترط لفعل القصر والجمع ،
حيث أبيح فعلهما ، أن يغيب الإنسان عن البلد بل متى خرج من سور البلد جاز له ذلك. وتبدأ أحكام السفر إذا فارق المسافر وطنه وخرج من عامر قريته أو مدينته وإن كان يشاهدها،
ولا يحل الجمع بين الصلاتين حتى يغادر البلد إلا أن يخاف أن لا يتيسر له صلاة الثانية أثناء سفره.
رخص السفر
1. صلاة الرباعية ركعتين.
2. الفطر في رمضان ويقضيه عدة من أيام أخر.
3. المسح على الخفين ثلاثة أيام بلياليها ابتداء من أول مسح.
4. سقوط المطالبة براتبة الظهر والمغرب والعشاء أما راتبة الفجر وبقية النوافل فإنها باقية على مشروعيتها واستحبابها.
5. الجمع بين الصلاتين اللتين يجمع بعضهما إلى بعض وهما الظهر والعصر أو المغرب والعشاء ولا يجوز تأخير المجموعتين عن وقت الخيرة منهما فلا يجوز تأخير الظهر والعصر المجموعتين إلى غروب الشمس ولا تأخير المغرب والعشاء المجموعتين إلى ما بعد نصف الليل.
من كان سفره دائماً هل يترخص برخص السفر؟
قصر الصلاة متعلق بالسفر فما دام الإنسان مسافراً فإنه يشرع له قصر الصلاة سواء كان سفره نادراً أم دائماً إذا كان له وطن يأوي إليه ويعرف أنه وطنه.
إقامة المسافر في بلد غير بلده الأصلي (بنية الاستيطان)؟
أن يقيم إقامة استيطان بحيث ينتقل عن بلده الأصلي انتقالاً كاملاً فحكم هذا حكم المستوطنين الأصليين في كل شيء لا يترخص رخص السفر في هذا البلد الذي انتقل إليه
بل يترخص إذا سافر منه ولو إلى بلده الأصلي كما لو كان بلده الأصلي مكة فانتقل للسكنى في المدينة فإنه يعتبر في المدينة كأهلها الأصليين
فلو سافر إلى مكة للعمرة أو الحج أو طلب العلم أو زيارة قريب أو تجارة أو غيرها فحكمه في مكة حكم المسافرين وإن كان قد تزوج فيها من قبل وتأهل كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في مكة في غزوة الفتح وحجة الوداع مع أنه قد تزوج في مكة وتأهل فيها من قبل.
هل تسقط الجماعة عن المسافر؟
لا تسقط صلاة الجماعة عن المسافر
لأن الله تعالى أمر بها في حال القتال فقال: (وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك)
(النساء الآية:102).الآية..
وعلى هذا فإذا كان المسافر في بلد غير بلده وجب عليه أن يحضر الجماعة في المسجد إذا سمع النداء
إلا أن يكون بعيداَ أو يخاف فوت رفقته لعموم الأدلة الدالة على وجوب صلاة الجماعة
على من سمع النداء أو الإقامة.
عدد ركعات صلاة السفر؟
صلاة المسافر ركعتان من حين أن يخرج من بلده إلى أن يرجع إليه
لقول عائشة رضى الله عنها : ((أول ما فرضت الصلاة فرضت ركعتين فأقرت صلاة السفر وأتمت صلاة الحضر)).
وفي رواية ((وزيد في صلاة الحضر)) وقال أنس بن مالك رضى الله عنه : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة فصلى ركعتين ركعتين حتى رجعنا إلى المدينة)).
إذا صلى المسافر خلف إمام يتم؟
- إذا كنت في بلد تسمع النداء فيه فعليك أن تجيب النداء وإذا صليت مع الإمام لزمك الإتمام
لعموم قوله صلى الله عليه وسلم ((ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا)).
ولقوله صلى الله عليه وسلم: (( إنما جعل الإمام ليؤتم به))
ولأن ابن عباس رضى الله عنهما سئل: عن الرجل إذا كان مسافر وصلى مع الإمام يصلي أربعا َوإذا كان وحده يقصر؟
قال: تلك هي السنة فإذا سمعت النداء فاجب وأتم مع الإمام فلو صليت معه ركعتين وسلم فإن عليك أن تتم الركعتين الباقيتين.
ولكن لو أنك لم تسمع النداء أو كنت في مكان ناء عن المساجد أو فاتتك الجماعة فإنك تصلى ركعتين ما دمت في البلد الذي سافرت إليه بنية الرجوع إلى بلدك.
أدعية السفر ونصائح وارشادات
لدعاء والأذكار أهمية في السفر ... حبيت الكل يستفيد منه
(حفظكم و رعاكم الله - أسفار موفقه إن شاء الله)
+:: دعاء السفر ::+
الله أكبر ، الله أكبر، سبحان الذي سخرلنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون .اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ، ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون علينا سفرنا هذا وطوي عنا بعده ،اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ،اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ،وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل وإذا رجع قالهن وزاد فيهن " آيبون ،تائبون ، عابدون ،لربنا حامدون.
+:: دعاء المسافر للمقيم ::+
أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه.
+:: دعاء المقيم للمسافر ::+
أستودعك الله دينك وأمانتك وآخر عملك وفي روايه وخواتيم عملك.
زودك الله التقوى ، وغفر ذنبك ويسر لك الخير حيث ما كنت.
+:: الدعاء إذا نزل منزلاُ في سفر أو غيره ::+
من نزل منزلاُ ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق . لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك.
+:: الدعاء إذا نزل منزلاُ في سفر أو غيره ::+
من نزل منزلاُ ثم قال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق . لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك.
+:: التسبيح على المرتفعات والتسبيح عند الهبوط والنزول ::+
عن جابر قال :" كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا نزلنا سبحنا".
+:: دعاء المسافر إذا أسحر ::+
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كان في سفر وأسحر يقول :
سمع سامع بحمد الله وحُسنِ بلائه علينا ، ربنا صاحبنا وأفضل علينا عائذاً بالله من النار.
+:: دعاء الرجوع من السفر ::+
يكبر على كل شرف ثلاث تكبيرات ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده.
رد: تجهيز حمله عن الصلاة / عبر الانترنت شاركي لاتحرمي نفسك الاجر
ســــر منع الحائض من الصلاة<<سبحان الله>>
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا
ماسر منع الحائض من الصلاه...واوجبها على الحامل؟؟
الصلاة مفيدة للحامل ومضرة للحائض
يوسف أبو بكر المدني
• مجلة المجتمع/ أثبتت الدراسات الطبية الحديثة أن حركات البدن والرياضة مثل الصلاة تفيد كثيراً النساء الحوامل، كما أنها تضر كثيراً الحائضات، لأن المرأة المصلية عندما تؤدي السجود والركوع يزيد جريان الدم إلى الرحم، بالإضافة إلى أن خلية الرحم والمبيض شبيهة بخلية الكبد التي تجذب كثيراً من الدماء.
ولا شك أن رحم الحامل يحتاج إلى الدماء الوفيرة لكي تغذي الجنين ولتصفية الملوثات من دمه، وعندما تؤدي الحامل الصلاة، فإنها تساعدها في إيصال الدم بوفرة إلى الجنين.
أما الحائض إذا أدت الصلاة فإنها تسبب اندفاع الدم بكثرة إلى رحمها، مما يؤدي إلى فقدانه ونزوله في دم الحيض.
ويقدر حجم الدم والسوائل المفقودة من جسم المرأة أيام الحيض ب 34 ملي لتر من الدم ومثله من السوائل، ولو أدت الحائض الصلاة فإنها تتسبب في هلاك الجهاز المناعي بجسمها؛ لأن كريات الدم البيضاء التي تقوم بدور مهم في المناعة، تضيع عبر دماء الطمث المفقودة من الجسم.
ونزيف الدم بصفة عامة يزيد من احتمالات العدوى بالأمراض، أما الحائضات فقد حفظهن الله سبحانه من العدوى بتركيز كريات الدم البيضاء في الرحم خلال الدورة الشهرية لكي تقوم بالمدافعة والحماية ضد الأمراض.
أما إن صلت المرأة أثناء الحيض فإنها تفقد الدماء بقدر هائل وتفقد معها كثيراً من كريات الدم البيضاء، مما يعرض سائر أعضاء جسمها مثل الكبد والطحال والغدة الليمفاوية والمخ للمرض، وتظهر هنا حكمة منع الصلاة أيام الحيض للنساء حتى يطهرن، كما وصفه القرآن علي انه أذى بقوله.
بالإضافة إلى أن تحريك الجسم لا سيما في السجود والركوع، يزيد سيل الدماء إلى الرحم ويسهل فقدانه هباءً، بالإضافة إلى ما يسببه من نقص الأملاح المعدنية من الجسم. وينصح الأطباء في فترة الطمث بالاستراحة وتناول الوجبات الغذائية، لكي لا يضيع من الجسم الدم وسائر الأملاح الثمينة، وهنا تتضح أيضاً حكمة منع الصوم أيضاً للنساء الحيض.
كما يؤكد الطب على ضرر ممارسة الرياضة والأعمال الشاقة بالنسبة للحائض.
ومن الأعراض المرضية التي تصيب النساء قبل الطمث، الإعياء والألم في الثدي ووجع الظهر والأرجل والإمساك أو الإسهال والصداع والرغبة في التبول وغيرها، كما تكون المرأة عصبية في هذه المدة، وتشتد هذه الأعراض بين المرضى الذين يعانون من الربو والحساسية.
وللصلاة فوائد لا تحصى، إذا أداها من يعاني من الاضطرابات النفسية مثل النساء اللاتي اقترب موعد دورتهن الشهرية، كما أن الوضوء بالماء البارد يبرد الجسم والنفس والجهاز العصبي.
وتبين الدراسة أن وضع القدمين في الماء البارد يبرد الجسم كله، وتظهر هذه البحوث حكمة قول النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة والوضوء عند الغضب واليأس، وإن اجتمع الوضوء والصلاة والصوم في آن واحد لا غرو أنها تمنح شفاءً كاملاً للسيدات اللاتي يعانين من أعراض المرض قبل الدورة الشهرية.
ولا يوجد في الطب الحديث علاج مفيد لجميع الأعراض المرضية التي تعاني منها السيدات قبل الطمث واضطراباته. ومن التوجيهات التي أشارت لتخفيف أذى هذه الأعراض.. العلاج الهرموني وممارسة الرياضة اليسيرة، وتقليل الوجبات، وتناول الأدوية التي تزيد إفراز البول، ولكن هذه الأدوية تسبب تعباً وإعياءً لأنها تفقد الجسم الأملاح، أما السجود والركوع فيقومان بدور مهم في زيادة إفراز البول بطريقة طبيعية.
وهناك نساء يتناولن الأدوية المحتوية على هرمون بروجسترون وإسترجون لتخفيف أعراض الدورة الشهرية، وهذه الطريقة ليست سليمة لأنها تدمر نظام مدة الطمث، وتسبب خللاً في إفراز الهرمونات الجنسية.
وكشفت دراسة جديدة أن المشي والعمل والرياضة تقوم بدور مهم في إنتاج هرمون بروجسترون بمقدار 45%، هذه الزيادة أيضا مضرة للصحة كتناول الأدوية الكيماوية. أما الصلاة فليس فيها خطر الرياضة وضرر الأدوية، بل إن أداها الشخص بانتظام وترتيب أفادت كثيراً في مكافحة أعراض المرض.
وفي أيام الحمل يزداد مقدار الدم المتدفق إلى الرحم، وعندما تتقدم أيام الحمل يزداد هذا المقدار، حتى إنه يصل إلى عشرين ضعفاً في أواخر نمو الأجنة.
وحسب نمو الجنين تكثر تصفية الدم Pulmonary Ventilation باندفاع الدم بوفرة إلى الرئتين، وتدعم الصلاة هذه العملية بإيصال الدم من الشرايين والعروق إلى الرئتين عبر القلب، كما تساعد في إيصال الدم إلى سائر الأعضاء أيضاً.
وبالنسبة للحامل فالرياضة الشاقة غير مناسبة، لأن الحركة الشديدة تسبب الإجهاض، أما الصلاة فتسهل أدائها للحامل وتخفف آلامها وقلقها وتوترها وسائر اضطراباتها الجسدية
(كل مانستطيع ان نقول سبحاااااااااااااان الخااااااااااالق)
منقووووووووووووووووووووووووووو ووول
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا
ماسر منع الحائض من الصلاه...واوجبها على الحامل؟؟
الصلاة مفيدة للحامل ومضرة للحائض
يوسف أبو بكر المدني
• مجلة المجتمع/ أثبتت الدراسات الطبية الحديثة أن حركات البدن والرياضة مثل الصلاة تفيد كثيراً النساء الحوامل، كما أنها تضر كثيراً الحائضات، لأن المرأة المصلية عندما تؤدي السجود والركوع يزيد جريان الدم إلى الرحم، بالإضافة إلى أن خلية الرحم والمبيض شبيهة بخلية الكبد التي تجذب كثيراً من الدماء.
ولا شك أن رحم الحامل يحتاج إلى الدماء الوفيرة لكي تغذي الجنين ولتصفية الملوثات من دمه، وعندما تؤدي الحامل الصلاة، فإنها تساعدها في إيصال الدم بوفرة إلى الجنين.
أما الحائض إذا أدت الصلاة فإنها تسبب اندفاع الدم بكثرة إلى رحمها، مما يؤدي إلى فقدانه ونزوله في دم الحيض.
ويقدر حجم الدم والسوائل المفقودة من جسم المرأة أيام الحيض ب 34 ملي لتر من الدم ومثله من السوائل، ولو أدت الحائض الصلاة فإنها تتسبب في هلاك الجهاز المناعي بجسمها؛ لأن كريات الدم البيضاء التي تقوم بدور مهم في المناعة، تضيع عبر دماء الطمث المفقودة من الجسم.
ونزيف الدم بصفة عامة يزيد من احتمالات العدوى بالأمراض، أما الحائضات فقد حفظهن الله سبحانه من العدوى بتركيز كريات الدم البيضاء في الرحم خلال الدورة الشهرية لكي تقوم بالمدافعة والحماية ضد الأمراض.
أما إن صلت المرأة أثناء الحيض فإنها تفقد الدماء بقدر هائل وتفقد معها كثيراً من كريات الدم البيضاء، مما يعرض سائر أعضاء جسمها مثل الكبد والطحال والغدة الليمفاوية والمخ للمرض، وتظهر هنا حكمة منع الصلاة أيام الحيض للنساء حتى يطهرن، كما وصفه القرآن علي انه أذى بقوله.
بالإضافة إلى أن تحريك الجسم لا سيما في السجود والركوع، يزيد سيل الدماء إلى الرحم ويسهل فقدانه هباءً، بالإضافة إلى ما يسببه من نقص الأملاح المعدنية من الجسم. وينصح الأطباء في فترة الطمث بالاستراحة وتناول الوجبات الغذائية، لكي لا يضيع من الجسم الدم وسائر الأملاح الثمينة، وهنا تتضح أيضاً حكمة منع الصوم أيضاً للنساء الحيض.
كما يؤكد الطب على ضرر ممارسة الرياضة والأعمال الشاقة بالنسبة للحائض.
ومن الأعراض المرضية التي تصيب النساء قبل الطمث، الإعياء والألم في الثدي ووجع الظهر والأرجل والإمساك أو الإسهال والصداع والرغبة في التبول وغيرها، كما تكون المرأة عصبية في هذه المدة، وتشتد هذه الأعراض بين المرضى الذين يعانون من الربو والحساسية.
وللصلاة فوائد لا تحصى، إذا أداها من يعاني من الاضطرابات النفسية مثل النساء اللاتي اقترب موعد دورتهن الشهرية، كما أن الوضوء بالماء البارد يبرد الجسم والنفس والجهاز العصبي.
وتبين الدراسة أن وضع القدمين في الماء البارد يبرد الجسم كله، وتظهر هذه البحوث حكمة قول النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة والوضوء عند الغضب واليأس، وإن اجتمع الوضوء والصلاة والصوم في آن واحد لا غرو أنها تمنح شفاءً كاملاً للسيدات اللاتي يعانين من أعراض المرض قبل الدورة الشهرية.
ولا يوجد في الطب الحديث علاج مفيد لجميع الأعراض المرضية التي تعاني منها السيدات قبل الطمث واضطراباته. ومن التوجيهات التي أشارت لتخفيف أذى هذه الأعراض.. العلاج الهرموني وممارسة الرياضة اليسيرة، وتقليل الوجبات، وتناول الأدوية التي تزيد إفراز البول، ولكن هذه الأدوية تسبب تعباً وإعياءً لأنها تفقد الجسم الأملاح، أما السجود والركوع فيقومان بدور مهم في زيادة إفراز البول بطريقة طبيعية.
وهناك نساء يتناولن الأدوية المحتوية على هرمون بروجسترون وإسترجون لتخفيف أعراض الدورة الشهرية، وهذه الطريقة ليست سليمة لأنها تدمر نظام مدة الطمث، وتسبب خللاً في إفراز الهرمونات الجنسية.
وكشفت دراسة جديدة أن المشي والعمل والرياضة تقوم بدور مهم في إنتاج هرمون بروجسترون بمقدار 45%، هذه الزيادة أيضا مضرة للصحة كتناول الأدوية الكيماوية. أما الصلاة فليس فيها خطر الرياضة وضرر الأدوية، بل إن أداها الشخص بانتظام وترتيب أفادت كثيراً في مكافحة أعراض المرض.
وفي أيام الحمل يزداد مقدار الدم المتدفق إلى الرحم، وعندما تتقدم أيام الحمل يزداد هذا المقدار، حتى إنه يصل إلى عشرين ضعفاً في أواخر نمو الأجنة.
وحسب نمو الجنين تكثر تصفية الدم Pulmonary Ventilation باندفاع الدم بوفرة إلى الرئتين، وتدعم الصلاة هذه العملية بإيصال الدم من الشرايين والعروق إلى الرئتين عبر القلب، كما تساعد في إيصال الدم إلى سائر الأعضاء أيضاً.
وبالنسبة للحامل فالرياضة الشاقة غير مناسبة، لأن الحركة الشديدة تسبب الإجهاض، أما الصلاة فتسهل أدائها للحامل وتخفف آلامها وقلقها وتوترها وسائر اضطراباتها الجسدية
(كل مانستطيع ان نقول سبحاااااااااااااان الخااااااااااالق)
منقووووووووووووووووووووووووووو ووول
رد: تجهيز حمله عن الصلاة / عبر الانترنت شاركي لاتحرمي نفسك الاجر
طريقتي في صلاه القيام و قرااءة سورة البقرة أثناء الصلاه .. واايد سهله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ...
خواتي كلنا نعرف ان اهم شي في حياة المرأة هو صلاتها وقيامها ..
عشان جذي .. انا حبيت اقول لكم طريقتي في صلاه القيام ... وقراءة سوره البقره ...
اولاً اصلي 11 ركعة ،،
أول ركعتين :
اقرأ بالركعة الأولى : سورة الفاتحه و 10 صفحات من سورة البقرة .
اقرأ بالركعة الثانية : سورة الفاتحه و 10 صفحات من سورة البقرة .
ثاني ركعتين :
أقرأ بالركعة الأولى : سورة الفاتحه مع 5 صفحات من سورة البقرة .
أقرأ بالركعة الثانية : سورة الفاتحه مع 5 صفحات من سورة البقرة .
جذي خلصنا 4 ركعات اولى وقرأنا 30صفحه من سورة البقرة ..
ثالث ركعتين :
أقرأ بالركعة الأولى : سورة الفاتحه مع 5 صفحات من سورة البقرة .
أقرأ بالركعة الثانية : سورة الفاتحه مع 5 صفحات من سورة البقرة .
رابع ركعتين :
أقرأ بالركعة الأولى : سورة الفاتحه مع 5 صفحات من سورة البقرة .
أقرأ بالركعة الثانية : سورة الفاتحه مع 4صفحات من سورة البقرة .
ثم خامس ركعتين :
أقرأ بالركعة الأولى : الفاتحه مع سورة الاعلى
أقرا بالركعة الثانية : الفاتحه مع الكافرون
ثم خامس ركعة مفرده :
اقرأ الفاتحه مع قل هو الله احد .. واسلم
وبجذي نخلص سورة البقرة كامله بـ 49 صفحه الخاصه بها ...
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ...
خواتي كلنا نعرف ان اهم شي في حياة المرأة هو صلاتها وقيامها ..
عشان جذي .. انا حبيت اقول لكم طريقتي في صلاه القيام ... وقراءة سوره البقره ...
اولاً اصلي 11 ركعة ،،
أول ركعتين :
اقرأ بالركعة الأولى : سورة الفاتحه و 10 صفحات من سورة البقرة .
اقرأ بالركعة الثانية : سورة الفاتحه و 10 صفحات من سورة البقرة .
ثاني ركعتين :
أقرأ بالركعة الأولى : سورة الفاتحه مع 5 صفحات من سورة البقرة .
أقرأ بالركعة الثانية : سورة الفاتحه مع 5 صفحات من سورة البقرة .
جذي خلصنا 4 ركعات اولى وقرأنا 30صفحه من سورة البقرة ..
ثالث ركعتين :
أقرأ بالركعة الأولى : سورة الفاتحه مع 5 صفحات من سورة البقرة .
أقرأ بالركعة الثانية : سورة الفاتحه مع 5 صفحات من سورة البقرة .
رابع ركعتين :
أقرأ بالركعة الأولى : سورة الفاتحه مع 5 صفحات من سورة البقرة .
أقرأ بالركعة الثانية : سورة الفاتحه مع 4صفحات من سورة البقرة .
ثم خامس ركعتين :
أقرأ بالركعة الأولى : الفاتحه مع سورة الاعلى
أقرا بالركعة الثانية : الفاتحه مع الكافرون
ثم خامس ركعة مفرده :
اقرأ الفاتحه مع قل هو الله احد .. واسلم
وبجذي نخلص سورة البقرة كامله بـ 49 صفحه الخاصه بها ...
رد: تجهيز حمله عن الصلاة / عبر الانترنت شاركي لاتحرمي نفسك الاجر
ملف فلاشي للأطفال عن أهمية الصلاة وفضلها رااااااااااائع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملف فلاشي للأطفال عن أهمية الصلاة وفضلها روووعه
http://www.abunawaf.com/mm-17169.html
غفر الله لمن انتج هذا الفلاش ومن ساعد على نشره
استودعكم الله خواتي
دعواتكم لنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملف فلاشي للأطفال عن أهمية الصلاة وفضلها روووعه
http://www.abunawaf.com/mm-17169.html
غفر الله لمن انتج هذا الفلاش ومن ساعد على نشره
استودعكم الله خواتي
دعواتكم لنا
رد: تجهيز حمله عن الصلاة / عبر الانترنت شاركي لاتحرمي نفسك الاجر
علمني يا تارك الصلاة هل أنت مستغني عن ربك عندما تترك الصلاة
علمني يا تارك الصلاة هل تجهل فضل الصلاة
علمني يا تارك الصلاة هل تعلم أن عماد الدين الصلاة
علمني يا تارك الصلاة هل تعلم أنها ركن من أركان الإسلام
علمني ياتارك الصلاة هل تعلم الفرق بين الكافر والمسلم
علمني يا تارك الصلاة هل تعلم أن لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد
علمني ياتارك الصلاة هل تملك رجلين إذا كنت كذلك فاحمد الله عليها وصلي في المسجد
علمني يا تارك الصلا هل تعلم أن السعادة والراحة تجدها في الصلاة قل لي لماذا يتجمعون هكذا على الصلاة إذا لم تكن في الصلاة سعادة وراحة حتى أن المسجد لا يسعهم
علمني ياتارك الصلاة هل تعلم أن الأمراض النفسية علاجها في الصلاة
علمني يا تارك الصلاة كيف شعورك عندما ترى هذه الصورة
علمني يا تارك الصلاة كيف شعورك عندما ترى هذه الصوره
علمني يا تارك الصلاة كيف شعورك عندما ترى هذه الصوره
علمني ياتارك الصلاة أما إشتقت أن تضع جبينك على الأرض لله
علمني يا تارك الصلاة أما حنيت إلى المسجد إذا لم تحن فلبي حنين المسجد لك
علمني يا تارك الصلاة هل قررت أن تصلي ( في المسجد)
اذا كانت الإجابة لا فسوف تدخل المسجد في يوم من الأيام رغما عنك ليس لكي تصلي لا بل لكي يصلى عليك
علمني يا تارك الصلاة هل تعلم أن عماد الدين الصلاة
علمني يا تارك الصلاة هل تعلم أنها ركن من أركان الإسلام
علمني ياتارك الصلاة هل تعلم الفرق بين الكافر والمسلم
علمني يا تارك الصلاة هل تعلم أن لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد
علمني ياتارك الصلاة هل تملك رجلين إذا كنت كذلك فاحمد الله عليها وصلي في المسجد
علمني يا تارك الصلا هل تعلم أن السعادة والراحة تجدها في الصلاة قل لي لماذا يتجمعون هكذا على الصلاة إذا لم تكن في الصلاة سعادة وراحة حتى أن المسجد لا يسعهم
علمني ياتارك الصلاة هل تعلم أن الأمراض النفسية علاجها في الصلاة
علمني يا تارك الصلاة كيف شعورك عندما ترى هذه الصورة
هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 672x589. |
علمني يا تارك الصلاة كيف شعورك عندما ترى هذه الصوره
علمني يا تارك الصلاة كيف شعورك عندما ترى هذه الصوره
هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 604x403 و بحجم 63KB. |
علمني ياتارك الصلاة أما إشتقت أن تضع جبينك على الأرض لله
علمني يا تارك الصلاة أما حنيت إلى المسجد إذا لم تحن فلبي حنين المسجد لك
علمني يا تارك الصلاة هل قررت أن تصلي ( في المسجد)
اذا كانت الإجابة لا فسوف تدخل المسجد في يوم من الأيام رغما عنك ليس لكي تصلي لا بل لكي يصلى عليك
هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 565x349 و بحجم 25KB. |
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة
» حمله المليووووووووون رد .. معاً نرفع مستوى منتدااانا
» الصلاة الصحيحة بالصور و بعض الاخطاء فى الصلاة
» شي خطــير مرره بس الي بتدخل ضروري ترفعه لان برفعه الاجر ان شاءالله
» استخدام الانترنت
» متصفح الانترنت الخفي Green Browser
» الصلاة الصحيحة بالصور و بعض الاخطاء فى الصلاة
» شي خطــير مرره بس الي بتدخل ضروري ترفعه لان برفعه الاجر ان شاءالله
» استخدام الانترنت
» متصفح الانترنت الخفي Green Browser
صفحة 1 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى