في معرض الكتاب ( لا يفوتك هذا الكتاب ).
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
في معرض الكتاب ( لا يفوتك هذا الكتاب ).
في يوم الثلاثاء تاريخ 16/3/1431هـ
بدء معرض الكتاب الدولي بالرياض
وسوف ينتهي يوم الجمعة القادمة
هناك دار الصميعي بالمعرض تجدون بها كتاب بعنوان:
( كما وصلتني )
للأستاذ / فهد بن عبدالعزيز الغفيلي
الكتاب عبارة عن فوائد مكث الأستاذ فهد يجمعها قرابة العشر سنوات
فوائد وصلته عبر الايميل
ثلاثمائة رسالة من بريديه الخاص
وقد تنازل عن حقوقه لمالية في هذا الكتاب لصالح جمعية الأطفال المعوقين بالمملكة
اترككم مع حديثه عن هذا الكتاب والذي جعله مقدمه لكتابه قال:
في سنة 1419هـ 1999م كانت المرة الأولى التي دخلت بها عالم الإنترنت، حيث كنت في الولايات المتحدة الأمريكية مبتعثاً لدراسة اللغة الإنجليزية وكنت بعد فراغي من المعهد أذهب إلى معهد أخر في مدينة ملبرون فلوريدا لأدرس الحاسب الآلي لمدة ساعتين في اليوم ولم أكن مهتماً بشكل كبير أو لعلي أقول لم أكن متلهفاً على دخول الإنترنت ولا حتى محاولة الدخول رغم أني سمعت عنها كثيراً ذلك الوقت من بعض الزملاء في النادي السعودي هناك وحتى حين كنت في المملكة خاصة سنة 1418هـ التي كثر الحديث حينها عن الإنترنت وأن هناك إجراءات لإقرار دخوله المملكة خاصة وقد سبقتنا الدول المجاورة في إدخال تلك الخدمة وإتاحتها لعامة الناس.
ولكن في إحدى المرات وبعد أن انتهينا من بعض الدروس والتي كانت حول مستكشف وندوز وبعض دروس الصيانة بالإضافة إلى مصطلحات الحاسب الآلي وهي كلها من إعداد المدرب ومالك المعهد وكان اسمه غروغري وهو أحد منسوبي الجيش الأمريكي، إلا أنه أحيل إلى التقاعد في سن مبكرة بعد إصابته في حرب فيتنام مما أعاقه عن العمل العسكري فاستثمر العوائد المادية لإنهاء خدمته بفتح ذلك المعهد الصغير لتدريب الحاسب الآلي وكان يعمل معه زوج شقيقته وكان يدعى يانغ وورد، الذي أصبح صديقاً لي فيما بعد.
سألني غروغري: لمَ لا تجرب الدخول على الإنترنت؟ فأخبرته بعدم وجود رغبة في ذلك. فقال: جرب، ودون أن يكمل، قال: أعطني أي كلمة. قلت له: door (باب) وكانت الكلمة المفضلة بالنسبة لي عند اختبار عمل أي قاموس أو ما شابه ذلك. وحين بحثنا عنها وجدنا أكثر من مئة ألف نتيجة بحث حول هذه الكلمة، فذهلت لهذا الرقم (وهو بالمناسبة حين كتابة هذه المقدمة أعطاني محرك البحث غوغل (441.000.000) لاحظ كيف تضاعف العدد خلال عشر سنوات، قال لي غروغري: هذه إحدى مزايا الإنترنت فهي تمنحك كماً هائلاً من المعلومات لا يمكنك الوصول إليها بطرق أخرى، هذا خلافاً للخيارات الأخرى كالمواقع الإخبارية ووسائل الدردشة والبريد الإلكتروني وغيرها الكثير.
بدأت من ذلك اليوم بالإبحار في عالم الإنترنت حتى صارت جزءاً من حياتي لدرجة يندر أن يمضي يومٌ دون أن أتصفح خلاله الإنترنت حتى أصبحت، وبالتأكيد أن كثيرين يشاطروني الرأي، لا أتخيل الحياة بلا إنترنت، فإن بحثت عن الخبرة ستجدها هناك، وإن أردت الصديق فستجد مئات بل آلاف الأصدقاء لدرجة أن هناك علاقات حميمية قامت من خلال الإنترنت وترسخت حتى وصلت درجة الاشتياق بأن يأتي أحدهم من أقاصي الأرض ليزور أخر في أطرافها، بل وصل بعضها إلى الزواج والإنجاب، وإن رغبت في الترفيه، أو التعلم، أو المعرفة، فستجد الإنترنت مشرعة الأبواب وبأحر الأشواق لتوفر لك ما تريد.
أما الذي أظنه الأجمل في عالم الإنترنت فهو المعلومة الوافرة والمتنوعة وقد لاحظت ذلك منذ الوهلة الأولى فمئات الآلاف من النتائج حول كلمة واحدة كانت كافية لعشقي لهذه التقنية لدرجة تواصل العشق وبدا بأشكال متعددة ومنها احتفاظي بمعظم ما أعجبني من رسائل وصلت بريدي الإلكتروني وبعد عشر سنوات من الاحتفاظ بتلك الرسائل صار لدي كم هائل من الرسائل التي رأيت أن كل واحدة منها تستحق أن تقرأ بين الوقت والأخر كما أن معظم تلك الرسائل لم يطلع عليه كثيرٌ من الناس خاصة وأن نسبة من يستخدمون الإنترنت في بلد مثل المملكة لا تتجاوز 22% فقط وهي بالمناسبة من أعلى النسب في المنطقة العربية.
فقمت بانتقاء أبرز تلك الرسائل حتى صار لدي كتاب تجاوزت صفحاته الألف فقمت بإعادة الفرز مرة أخرى حتى انخفض مؤشر الصفحات إلى دون الأربعمائة فقلت بعد أن استشرت واستخرت هذا مناسب، ولم احتر كثيراً بالتسمية فالتسمية متداولة وكلٌ يذيل رسالته بتلك العبارة الجميلة (كما وصلتني) فاستخدمتها اسماً للكتاب ولا أظن أحداً من مستخدمي الإنترنت سيحتار ولو لحظة في محتوى هذا الكتاب.
ثم إني أخذت تلك الرسائل بعد فرزها ووضعتها في صيغ الوورد (doc) حيث كانت بصيغ مختلفة بعضها بصيغ (html) وبعضها بصيغ (pps) وأخرى بصيغ القارئ الإلكتروني (أكروبات ريدر) (pdf) بالإضافة إلى عددٍ من الرسائل بصيغ مسموعة ومرئية مختلفة ثم أعدت تنسيقها لتظهر بالشكل الذي هي عليه الآن.
ولعلي أأكد على هدفي من هذا الكتاب، حيث يتمثل في جمع مادة متنوعة ومفيدة ومسلية في كتاب وتقديمها لمن يرغب في اكتساب ثروة معلوماتية خفيفة ومتنوعة سواء ممن لم يسبق لهم دخول عوالم الإنترنت وهم بالطبع كثر أو أولئك الذين هم حديثو عهد بهذه التقنية وحتى أولئك الذين أقاموا علاقة وطيدة مع الوسيلة الجديدة والذين أظنهم أكثر من سيدرك قيمة هذا الكتاب وقدر الجهد الذي بذل لإخراجه بصورته الحالية.
وختاماً لا يفوتني أن أشكر كل من تواصل معي وبعث لي برسالة سواء رأت النور في هذا الكتاب أم لم تره، كما أشكر كل من ساهم في إعداد ونشر تلك الرسائل على الإنترنت، وحيث أن هذا العمل جماعي وشارك في تقديمه عشرات الأشخاص الذين يستحيل معرفتهم جميعاً؛ لذا فقد تنازلت عن كامل حقوقي المالية من هذا الكتاب لصالح جمعية الأطفال المعوقين في المملكة العربية السعودية، سائلاً المولى القبول وأن يجعل ذلك في موازين أعمالي ووالدي وكل من ساهم في هذا الكتاب. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
عزيزة نفس- ۩ أنســى وأسامــح ۩
-
تاريخ التسجيل : 23/10/2009
العمل/الترفيه : اللهم اعني على ذكرك
رد: في معرض الكتاب ( لا يفوتك هذا الكتاب ).
جزاك الله خير,,
ودلك على الصلاح دوما
ودلك على الصلاح دوما
همس الخيال- كبار ال
- تاريخ التسجيل : 24/10/2009
العمل/الترفيه : نشر الخير
رد: في معرض الكتاب ( لا يفوتك هذا الكتاب ).
اشكر لك مرورك المحبب للنفس
متمنيه لك سعاده الدارين
متمنيه لك سعاده الدارين
عزيزة نفس- ۩ أنســى وأسامــح ۩
-
تاريخ التسجيل : 23/10/2009
العمل/الترفيه : اللهم اعني على ذكرك
رد: في معرض الكتاب ( لا يفوتك هذا الكتاب ).
عَنْ عَلِيِّ ابن أَبِي طَالِبٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ قَالَ:( سَتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَنِي آدَمَ إِذَا دَخَلَ أَحَدُهُمُ الْخَلاءَ أَنْ يَقُولَ بِسْمِ اللَّهِ) .
رواه الترمذي
شكرا لك
عزيزة نفس- ۩ أنســى وأسامــح ۩
-
تاريخ التسجيل : 23/10/2009
العمل/الترفيه : اللهم اعني على ذكرك
مواضيع مماثلة
» الصور لتصاميم اظافر في معرض طوكيو روووعه
» *** لا يفوتك حلى لذيييذ وسهل جدددددددا ***
» ..طب واختار ..لكل عشاق الشوكلاه<<<لاااااااا يفوتك,,,
» كيف نختار الكتاب المناسب لأطفالنا؟
» *** لا يفوتك حلى لذيييذ وسهل جدددددددا ***
» ..طب واختار ..لكل عشاق الشوكلاه<<<لاااااااا يفوتك,,,
» كيف نختار الكتاب المناسب لأطفالنا؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى