ايتها الأم/لاتنتظري رد الجميل.

لماذا ننتظر رد الجميل من أبنائنا؟



أليس من الأفضل الفرح برؤية ثمار حياتنا وهي تخطو خطواتها في الحياة بثقة ونجاح،
والاستمتاع بانتصاراتهم على كل المعوقات،
وإشعارهم بأننا نفرح لفرحهم ونسعد لسعادتهم،

ومنحهم كل أحاسيس الشبع العاطفي مما يؤهلهم للانتصار في معارك الحياة القاسية.
ولا يجدر بالأم انتظار تقدير زوجها للجهد الذي تبذله في رعاية أولاده،


وكأنهم ليسوا أبناءها أو كأنها موظفة عند الزوج في وظيفة الأم مما يجعلها تعيش دور الأجيرة وليس صاحبة الرسالة.


ويجب على الأم أن تلغي مقولة فاقد الشيء لا يعطيه
وهو ما تردده بعض الأمهات اللاتي لم يحصلن على الرعاية والاهتمام من قبل أمهاتهن،


والصحيح أن فاقد الشيء يشعر بأهميته أكثر ممن حصل عليه،
وأن الأم الذكية وحدها هي التي تمنح أولادها ما كانت تتمناه من مشاعر ؛


فتكسب مرتين؛

مرة بالانتصار على جرحها القديم بعدم السماح له بقيادة حياة أولادها نحو التعاسة،

وأخرى بالسعادة وهي ترى أبناءها مليئين بالإشباع العاطفي والاهتمام والرعاية.


من جوالي

بارك الله فيك عزيزتي .. أسعدني حضورك و تواجدك المتميز..

خيتو صبحك الله ومساك برضوانه
وذكرك في خير ملأه
وخصك بعنايته
وأفاض عليك بنوره
ووهبك الصحة والسعادة
وبلغك " شهر رمضان "
وأنت بأحسن حال ...