أريد أن أرتاح
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أريد أن أرتاح
أريد أن أرتاح
قبل أن تشرعي في قراءة أي حرف في هذه المساحة ..
أريدك أن تجيبي على سؤالي..
- هل نمت بما فيه الكفاية هذا اليوم..؟
إن كانت الإجابة بنعم.. فهذا جيد.. استمري في القراءة.. وإن كانت الإجابة لا..
فالأفضل أن تذهبي لفراشك الآن وتسترخي ثم تعاودي القراءة فيما بعد...!
وبمناسبة ذكر التعب.. أتشعرين أنك متعبة دوماً.. مرهقة دوماً.. تحسين بالضجر والضغوط والتكرار والروتين الممل..؟
أتشعرين أنك منذ مدة طويلة لم تنامي مستغرقة.. بعمق وهدوء ووداعة مثل الأطفال
ثم تستيقظين نشيطة متفائلة.. مبتسمة..؟
أشعرت أنك سئمت تكرار نفس (الموال).. من دراسة.. أكل.. أحاديث الصديقات.. والأهل....؟
وهو كذلك.. لدى الجميع..
فمتى يا ترى سنرتاح ...؟
ولماذا لا نصنع لأنفسنا عالماً صغيراً مبهجاً.. نمارس فيه كل ما يريحنا.. ونأوي إليه حين يلفحنا هجير الحياة
بسمومه ولهيبه.. فلعلنا نعود للحياة مرة أخرى.. بنفس أكثر إشراقاً..
منذ متى
لم تخرجي لحديقة المنزل.. وترشي الماء على تربتها.. وتتنفسين بعمق.. رائحة التراب حينما يختلط بالماء..
ثم تغمسين يديك وقدميك بالطين.. وتبدئين باللعب..!
ومنذ متى
لم تطفئي أنوار غرفتك.. وتملئي جنباتها بالشموع.. ثم تسحبين من الرف أقرب ديوان لقلبك
وتنغمسين بأشعاره..!
ومنذ متى
لم تجلسي القرفصاء .. تراقبين طابوراً من النمل ينقل رزقه على ظهره بهمة ونشاط فتسبحين الخالق..
ومتى هي
آخر مرة.. أسبغتي فيها الوضوء.. وفرشت سجادتك.. على أرض لم تتعودي الصلاة فيها بمنزلك
كسطح البيت..! أو الحوش..! أو حتى الحديقة..!
وصليت ركعتين.. هكذا.. لأجل أن تسبحي خالقك.. وتسبح روحك في ملكوت النور والنقاء..
وتفوضي كل ما بداخلك لرب الأرض والسماااااء
هل ذهبنا بعيداً...؟
هل كل ذلك مستحيل..؟
إننا بحق.. لا ندلل أنفسنا.. بأشياء صغيرة بسيطة.. تعيد للروح رواءها وبهاءها.. وتوثبها ونشاطها
فالنفس إن أهملت تحت ركام الكسل والروتين والعادة.. شاخت وصدأت.. وأصبحت لا تنتج إلا رماداً وغباراًلا ينفع.
وإن هي حركت.. ونشطت.. بأحب ما يمتعها وأكثر ما يجددها.. قامت متفجرة كالشلال
يفيض حيوية.. ويعطي بلا انقطاع..!
فإذا بدأت نفسك تلح عليك..
أريد أن أرتاح.. أريد أن أرتاح
فجربي أنت ما يريحها..
فأنت بالتأكيد.. الأعلم بذلك...
آخر الكلام..
حكت لي أمي قصة قديمة.. من أيام أجدادنا.. أن هناك امرأة تعمل خادمة في بيت سيدها
والكل يأمرها وينهاها.. والأعباء ثقيلة.. والواجبات والمسؤوليات المنوطة بها مرهقة
ومع ذلك يرونها دائماً مبتسمة راضية قانعة..!
فلما سألتها سيدتها عن ذلك قالت:
كل يوم يا عمتي.. حينما تأوون للنوم.. أحمل نفسي وأذهب لمكان قصي خلف المزارع
وأحشر جسدي في حفرة صغيرة هناك.. وأقول لنفسي:
(رضيت يا نفسي أم لم ترضي.. فهذا هو مصيرك..!)فهذا هو سبب رضاي الدائم...!
منقول من صيد الفوائد
للاخت سارة الخضير
قبل أن تشرعي في قراءة أي حرف في هذه المساحة ..
أريدك أن تجيبي على سؤالي..
- هل نمت بما فيه الكفاية هذا اليوم..؟
إن كانت الإجابة بنعم.. فهذا جيد.. استمري في القراءة.. وإن كانت الإجابة لا..
فالأفضل أن تذهبي لفراشك الآن وتسترخي ثم تعاودي القراءة فيما بعد...!
وبمناسبة ذكر التعب.. أتشعرين أنك متعبة دوماً.. مرهقة دوماً.. تحسين بالضجر والضغوط والتكرار والروتين الممل..؟
أتشعرين أنك منذ مدة طويلة لم تنامي مستغرقة.. بعمق وهدوء ووداعة مثل الأطفال
ثم تستيقظين نشيطة متفائلة.. مبتسمة..؟
أشعرت أنك سئمت تكرار نفس (الموال).. من دراسة.. أكل.. أحاديث الصديقات.. والأهل....؟
وهو كذلك.. لدى الجميع..
فمتى يا ترى سنرتاح ...؟
ولماذا لا نصنع لأنفسنا عالماً صغيراً مبهجاً.. نمارس فيه كل ما يريحنا.. ونأوي إليه حين يلفحنا هجير الحياة
بسمومه ولهيبه.. فلعلنا نعود للحياة مرة أخرى.. بنفس أكثر إشراقاً..
منذ متى
لم تخرجي لحديقة المنزل.. وترشي الماء على تربتها.. وتتنفسين بعمق.. رائحة التراب حينما يختلط بالماء..
ثم تغمسين يديك وقدميك بالطين.. وتبدئين باللعب..!
ومنذ متى
لم تطفئي أنوار غرفتك.. وتملئي جنباتها بالشموع.. ثم تسحبين من الرف أقرب ديوان لقلبك
وتنغمسين بأشعاره..!
ومنذ متى
لم تجلسي القرفصاء .. تراقبين طابوراً من النمل ينقل رزقه على ظهره بهمة ونشاط فتسبحين الخالق..
ومتى هي
آخر مرة.. أسبغتي فيها الوضوء.. وفرشت سجادتك.. على أرض لم تتعودي الصلاة فيها بمنزلك
كسطح البيت..! أو الحوش..! أو حتى الحديقة..!
وصليت ركعتين.. هكذا.. لأجل أن تسبحي خالقك.. وتسبح روحك في ملكوت النور والنقاء..
وتفوضي كل ما بداخلك لرب الأرض والسماااااء
هل ذهبنا بعيداً...؟
هل كل ذلك مستحيل..؟
إننا بحق.. لا ندلل أنفسنا.. بأشياء صغيرة بسيطة.. تعيد للروح رواءها وبهاءها.. وتوثبها ونشاطها
فالنفس إن أهملت تحت ركام الكسل والروتين والعادة.. شاخت وصدأت.. وأصبحت لا تنتج إلا رماداً وغباراًلا ينفع.
وإن هي حركت.. ونشطت.. بأحب ما يمتعها وأكثر ما يجددها.. قامت متفجرة كالشلال
يفيض حيوية.. ويعطي بلا انقطاع..!
فإذا بدأت نفسك تلح عليك..
أريد أن أرتاح.. أريد أن أرتاح
فجربي أنت ما يريحها..
فأنت بالتأكيد.. الأعلم بذلك...
آخر الكلام..
حكت لي أمي قصة قديمة.. من أيام أجدادنا.. أن هناك امرأة تعمل خادمة في بيت سيدها
والكل يأمرها وينهاها.. والأعباء ثقيلة.. والواجبات والمسؤوليات المنوطة بها مرهقة
ومع ذلك يرونها دائماً مبتسمة راضية قانعة..!
فلما سألتها سيدتها عن ذلك قالت:
كل يوم يا عمتي.. حينما تأوون للنوم.. أحمل نفسي وأذهب لمكان قصي خلف المزارع
وأحشر جسدي في حفرة صغيرة هناك.. وأقول لنفسي:
(رضيت يا نفسي أم لم ترضي.. فهذا هو مصيرك..!)فهذا هو سبب رضاي الدائم...!
منقول من صيد الفوائد
للاخت سارة الخضير
عزيزة نفس- ۩ أنســى وأسامــح ۩
-
تاريخ التسجيل : 23/10/2009
العمل/الترفيه : اللهم اعني على ذكرك
دمعة حزن- مشرفه
- sms : منتديات منارات ملكة الأحساس الأحلي والأجمل والأكمل
تاريخ التسجيل : 20/11/2009
العمل/الترفيه : مدرسة روضة
رد: أريد أن أرتاح
مشكووووووووووره
كلمات ابداااااااااااااااع
توقع تقتحين امور صعبه مو بسيطه كذا تشكرااااتي لك غاليتي
كلمات ابداااااااااااااااع
توقع تقتحين امور صعبه مو بسيطه كذا تشكرااااتي لك غاليتي
رد: أريد أن أرتاح
سلمت يمينكِ
الله يعطيكِ الف عااافيه
الله يعطيكِ الف عااافيه
گبـْريآءْ أنـْثَـے- مراقبه العامه
-
تاريخ التسجيل : 17/09/2009
رد: أريد أن أرتاح
حيــــــــــــــــــــــاكم
عزيزة نفس- ۩ أنســى وأسامــح ۩
-
تاريخ التسجيل : 23/10/2009
العمل/الترفيه : اللهم اعني على ذكرك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى