إلى كل من تدعو الله ، وتأخرت عنها الإجابة!!!!!
صفحة 1 من اصل 1
إلى كل من تدعو الله ، وتأخرت عنها الإجابة!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي الحبيبات في الله تعالى
السلام عليكن ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد
هل تساءلتن من قبل كما يحدث أحياناً معي:
لقد دعوتُ الله كثيرا وصليت وتصدقت بنية أن يُستجاب لي في أمر من الأمور
ولكن الإجابة تأخرت
فلماذا؟
ولقدوجدتُ الإجابة في السطور التالية ، فأرجو ان تنفعكن كما نفعتني:
يقول الشيخ حسين يعقوب:
ليس في التكاليف أصعب من الصبر على القضاء
ولا فيه أفضل من الرضا به
فأما الصبر فهو فرض
وأما الرضا فهو فضل
وإنما الصبر لأن القضاء يجري في الأغلب بمكروه النفس ،
وليس مكروه النفس يقف عند المرض والأذى في البدن وإنما يتنوع حتى يتحير العقل في حكمة جريان القدر.
وماجاءت المصيبة لتهلكه أو تقتله وإنما جاءت لتمتحن صبره وتبتليه،
فيتبين هل يصلح لأن يكون يكون من أولياء الله وحزبه أم لا؟
فإن ثبت اصطفاه واجتباه وخلع عليه خُلَع الإكرام
وألبسه ملابس الفضل، وجعل أولياءه وحزبه خدما له وعونا ،
أما إن نقلب على وجهه ونكص على عقبيه طُرد وأُقصي ، وتضاغفت عليه المصيبة وهو لا يشعر بتضاعفه اوزيادتها ولكن سيعلم بعد ذلك أن المصيبة في حقه صارت مصائب ،
كما سيعلم الصابر أن المصيبة صارت في حقه نعماً عديدة
فلا تعترض على الله سبحناه بعقلك .........ولا تُنكر الحكمة إذا لم تتوصل إليها بفهمك
فإن دعوتَ الله ليكشف عنك المصيبة وفعلت ما استطعت من العبادات والطاعات
بنية كشفها
فلا تقل:
ها أنا قد دعوت وصبرت وعبدت، فإلى متى؟
وما سبب تأخير الإجابة؟
وأترك الرد للإمام ابن الجوزي ، يقول الإمام رحمه الله :
" رأيت من البلاء العُجاب
أن المؤمن يدعو فلا يُجاب
فيكررالدعاء، وتطول المدة ولا يرى أثرا ًللإجابة
فينبغي له ا ن يعلم أن هذا من البلاء الذي يحتاج الصبر
وما يعرض للفنس من الوسواس في تأخير الجواب مرض يحتاج إلى طب ،
ولقد عرض لي من هذا الجنس ،
فإنه نزلت بي نازلة فدعوت وبالغتُ في الدعاء فلم أر إجابة،
فأخذ إبليس يجول في حلبات كبده فتارة يقول:
الكرم واسع والبخل معدوم ،
فما فائدة تأخير الجواب؟
فقلتُ له : " اخسأ يا لعين ، فما أحتاج إلى تقاضي ،ولا أرضاك وكيلا"
فقد ثبت بالبرهان أن الله سبحانه مالك وللمالك النصرف بالمنع والعطاء ،
فلا وجه للاعتراض عليه !
وثبتت حكمة الله تعالى بالأدلة القاطعة أنك ربما ترى الشيء مصلحة لكن الحق أن الحكمة لا تقتضيه ،
وقد يخفى وجه الحكمة فيما يفعله الطبيب من أشياء تؤذي في الظاهر يقصد بها المصلحة، فلعل هذا من ذاك.
والثالث أنه قد يكون التأخير مصلحة والتعجيل مضرة،
فققد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
" لا يزال يُستجاب للعبد ما يدعُ بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل؛
قيل: يا رسول الله : ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوتُ فلم أرَ يستجيب لي، فيستحسر عند ذلك ويدَع الدعاء" (رواه مسلم)
والرابع أنه قد يكون امتناع الإجابة لآفة فيك ،
فربما يكون في مأكولك شبهة
أو في قلبك وقت الدعاء غفلة
أو تزداد عقوبتك في منع حاجتك لذنب ما صدقتً في التوبة منه
فالحل هو ان تتشاغل بماهو انفع لك
من أن تنشغل بتحقيق ما ما فاتك مما تتمنى ،
سواء برفع خلل أواعتذار من زلل أووقوف على باب رب الأرباب .
وتذكر أنك مملوك وليس مالك
وارضَ بقضاء المالك الملِك إن كنتَ تثق في حكمته وعدله .
<<الموضوع منقول
يتــــــــــــــــــــــــــــبع
أخواتي الحبيبات في الله تعالى
السلام عليكن ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد
هل تساءلتن من قبل كما يحدث أحياناً معي:
لقد دعوتُ الله كثيرا وصليت وتصدقت بنية أن يُستجاب لي في أمر من الأمور
ولكن الإجابة تأخرت
فلماذا؟
ولقدوجدتُ الإجابة في السطور التالية ، فأرجو ان تنفعكن كما نفعتني:
يقول الشيخ حسين يعقوب:
ليس في التكاليف أصعب من الصبر على القضاء
ولا فيه أفضل من الرضا به
فأما الصبر فهو فرض
وأما الرضا فهو فضل
وإنما الصبر لأن القضاء يجري في الأغلب بمكروه النفس ،
وليس مكروه النفس يقف عند المرض والأذى في البدن وإنما يتنوع حتى يتحير العقل في حكمة جريان القدر.
وماجاءت المصيبة لتهلكه أو تقتله وإنما جاءت لتمتحن صبره وتبتليه،
فيتبين هل يصلح لأن يكون يكون من أولياء الله وحزبه أم لا؟
فإن ثبت اصطفاه واجتباه وخلع عليه خُلَع الإكرام
وألبسه ملابس الفضل، وجعل أولياءه وحزبه خدما له وعونا ،
أما إن نقلب على وجهه ونكص على عقبيه طُرد وأُقصي ، وتضاغفت عليه المصيبة وهو لا يشعر بتضاعفه اوزيادتها ولكن سيعلم بعد ذلك أن المصيبة في حقه صارت مصائب ،
كما سيعلم الصابر أن المصيبة صارت في حقه نعماً عديدة
فلا تعترض على الله سبحناه بعقلك .........ولا تُنكر الحكمة إذا لم تتوصل إليها بفهمك
فإن دعوتَ الله ليكشف عنك المصيبة وفعلت ما استطعت من العبادات والطاعات
بنية كشفها
فلا تقل:
ها أنا قد دعوت وصبرت وعبدت، فإلى متى؟
وما سبب تأخير الإجابة؟
وأترك الرد للإمام ابن الجوزي ، يقول الإمام رحمه الله :
" رأيت من البلاء العُجاب
أن المؤمن يدعو فلا يُجاب
فيكررالدعاء، وتطول المدة ولا يرى أثرا ًللإجابة
فينبغي له ا ن يعلم أن هذا من البلاء الذي يحتاج الصبر
وما يعرض للفنس من الوسواس في تأخير الجواب مرض يحتاج إلى طب ،
ولقد عرض لي من هذا الجنس ،
فإنه نزلت بي نازلة فدعوت وبالغتُ في الدعاء فلم أر إجابة،
فأخذ إبليس يجول في حلبات كبده فتارة يقول:
الكرم واسع والبخل معدوم ،
فما فائدة تأخير الجواب؟
فقلتُ له : " اخسأ يا لعين ، فما أحتاج إلى تقاضي ،ولا أرضاك وكيلا"
فقد ثبت بالبرهان أن الله سبحانه مالك وللمالك النصرف بالمنع والعطاء ،
فلا وجه للاعتراض عليه !
وثبتت حكمة الله تعالى بالأدلة القاطعة أنك ربما ترى الشيء مصلحة لكن الحق أن الحكمة لا تقتضيه ،
وقد يخفى وجه الحكمة فيما يفعله الطبيب من أشياء تؤذي في الظاهر يقصد بها المصلحة، فلعل هذا من ذاك.
والثالث أنه قد يكون التأخير مصلحة والتعجيل مضرة،
فققد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
" لا يزال يُستجاب للعبد ما يدعُ بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل؛
قيل: يا رسول الله : ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوتُ فلم أرَ يستجيب لي، فيستحسر عند ذلك ويدَع الدعاء" (رواه مسلم)
والرابع أنه قد يكون امتناع الإجابة لآفة فيك ،
فربما يكون في مأكولك شبهة
أو في قلبك وقت الدعاء غفلة
أو تزداد عقوبتك في منع حاجتك لذنب ما صدقتً في التوبة منه
فالحل هو ان تتشاغل بماهو انفع لك
من أن تنشغل بتحقيق ما ما فاتك مما تتمنى ،
سواء برفع خلل أواعتذار من زلل أووقوف على باب رب الأرباب .
وتذكر أنك مملوك وليس مالك
وارضَ بقضاء المالك الملِك إن كنتَ تثق في حكمته وعدله .
<<الموضوع منقول
يتــــــــــــــــــــــــــــبع
رد: إلى كل من تدعو الله ، وتأخرت عنها الإجابة!!!!!
قال صلى الله عليه وسلم " لا يزال يُستجاب للعبد ما يدعُ بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل؛
قيل: يا رسول الله : ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوتُ فلم أرَ يستجيب لي، فيستحسر عند ذلك ويدَع الدعاء" (رواه مسلم)
ولفضيلة الشيخ محمد راتب النابسي رأي في موضوع تأخر إجابة الدعاء، يقول:
إن الله عز وجل يتصرف بحكمته ورحمته ،
وعدله ،
والدعاء لا يقدم ولا يؤخر ،
ولكن الدعاء تذوق به طعم ا لقرب من الله سبحانه
ويقوي عقيدتك وصلتك به عز وجل ،
أحيانا تكون هناك خطة إلهية ، ندعوه فلا يستجيب لنا ،
لا ، لأنه لا يحبنا ،
ولكن تمامًا كإنسان مفتوح بطنه
بعمل جراحي ،
العملية طويلة ، تحتاج إلى عشر ساعات ،
والمرض خطير ،
والطبيب ماهر
ومحسن ومتفوق ،
فجاء أولاد هذا الأب المريض الملقى على سرير العمليات ير جون الطبيب
أن ينهي الأمر ، ولكن ...........لا بد من أن تأخذ العملية أمدها .
نحن ندعو الله كثيرًا ، فإن لم يستجب فنحن في عناية مشددة(عناية مركَّزة ) ،
نحن في عمل
جراحي صعب جدًا إلى أن تنتهي العملية ،
فلا تيئسوا ، ولا تقطنوا من روح الله ، وتفاءلوا ،
وكان عليه الصلاة والسلام يحب الفأل الحسن .
وما أجمل دعاء الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله :
ياربي لك الحمد على قضاءك وجميع قدَرِك"
حمد الرِّضا بحُكمِك ، لليقين في حكمتك"
أخواتي الغاليات:
لا بد أن نعلم أن من وُفِّق للدعاء فقد وُفِّق لخير كثير ، وليست الإجابة الفورية من شرط الدعاء ،
لأن من دعا فهو أمام أحدِ ثلاثةِ أمور :
إما أن تُجابَ دعوته مباشرة .
وإما أن يصرف عنه من البلاء مثلما سأل .
وإما أن تُدّخر له في الآخرة .
لحديث أبي سعيدٍ الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : مـا من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رحم إلا أعطاه الله بـها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته ، وإما أن يدّخرها له في الآخرة ، وإمـا أن يصرف عنه من السوء مثلها . قالوا : إذاً نكثر ؟ قال : الله أكثر
. رواه الإمام أحمد والبخاري في الأدب المفرد وعبد بن حميد ( ص 292 ) والحاكم وصححه ، ووافقه الذهبي . وهو حديث صحيح .
قيل: يا رسول الله : ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوتُ فلم أرَ يستجيب لي، فيستحسر عند ذلك ويدَع الدعاء" (رواه مسلم)
ولفضيلة الشيخ محمد راتب النابسي رأي في موضوع تأخر إجابة الدعاء، يقول:
إن الله عز وجل يتصرف بحكمته ورحمته ،
وعدله ،
والدعاء لا يقدم ولا يؤخر ،
ولكن الدعاء تذوق به طعم ا لقرب من الله سبحانه
ويقوي عقيدتك وصلتك به عز وجل ،
أحيانا تكون هناك خطة إلهية ، ندعوه فلا يستجيب لنا ،
لا ، لأنه لا يحبنا ،
ولكن تمامًا كإنسان مفتوح بطنه
بعمل جراحي ،
العملية طويلة ، تحتاج إلى عشر ساعات ،
والمرض خطير ،
والطبيب ماهر
ومحسن ومتفوق ،
فجاء أولاد هذا الأب المريض الملقى على سرير العمليات ير جون الطبيب
أن ينهي الأمر ، ولكن ...........لا بد من أن تأخذ العملية أمدها .
نحن ندعو الله كثيرًا ، فإن لم يستجب فنحن في عناية مشددة(عناية مركَّزة ) ،
نحن في عمل
جراحي صعب جدًا إلى أن تنتهي العملية ،
فلا تيئسوا ، ولا تقطنوا من روح الله ، وتفاءلوا ،
وكان عليه الصلاة والسلام يحب الفأل الحسن .
وما أجمل دعاء الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله :
ياربي لك الحمد على قضاءك وجميع قدَرِك"
حمد الرِّضا بحُكمِك ، لليقين في حكمتك"
أخواتي الغاليات:
لا بد أن نعلم أن من وُفِّق للدعاء فقد وُفِّق لخير كثير ، وليست الإجابة الفورية من شرط الدعاء ،
لأن من دعا فهو أمام أحدِ ثلاثةِ أمور :
إما أن تُجابَ دعوته مباشرة .
وإما أن يصرف عنه من البلاء مثلما سأل .
وإما أن تُدّخر له في الآخرة .
لحديث أبي سعيدٍ الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : مـا من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رحم إلا أعطاه الله بـها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته ، وإما أن يدّخرها له في الآخرة ، وإمـا أن يصرف عنه من السوء مثلها . قالوا : إذاً نكثر ؟ قال : الله أكثر
. رواه الإمام أحمد والبخاري في الأدب المفرد وعبد بن حميد ( ص 292 ) والحاكم وصححه ، ووافقه الذهبي . وهو حديث صحيح .
مواضيع مماثلة
» الفرق بين انشاء الله و ان شاء الله ارجوووووو الدخول
» هل لخديجة رضي الله عنها ابناء من غير النبي عليه الصلاة والسلام؟؟؟؟
» ماتت وهي تدعو له ( قصه سوف تبكيك حقا )
» خبرات لا تستغنين عنها
» هل تعلم لماذا لم يؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
» هل لخديجة رضي الله عنها ابناء من غير النبي عليه الصلاة والسلام؟؟؟؟
» ماتت وهي تدعو له ( قصه سوف تبكيك حقا )
» خبرات لا تستغنين عنها
» هل تعلم لماذا لم يؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى