منتدى منارات مملكة الإحساس
في محبة الله تعالى والأنس به 613623
عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنتي عضوة معنا
او التسجيل ان لم تكوني عضوه وترغبين في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا في محبة الله تعالى والأنس به 829894
ادارة المنتدى في محبة الله تعالى والأنس به 103798



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى منارات مملكة الإحساس
في محبة الله تعالى والأنس به 613623
عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنتي عضوة معنا
او التسجيل ان لم تكوني عضوه وترغبين في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا في محبة الله تعالى والأنس به 829894
ادارة المنتدى في محبة الله تعالى والأنس به 103798

منتدى منارات مملكة الإحساس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

في محبة الله تعالى والأنس به

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

عادي في محبة الله تعالى والأنس به

مُساهمة من طرف همس الخيال 11th مارس 2010, 3:34 am

في محبة الله تعالى والأنس به
إعلم أن الحب للشيء عبارة عن الميل إليه والالتذاذ به، وهو فرع معرفة ذلك الشيء، ومعرفته قد تكون بالحواس وقد تكون بالقلب، وكلما كانت المعرفة به أقوى واللذة أشد وأكثر كان الحب أقوى.
ولا ريب أن البصيرة الباطنة أقوى من البصر الظاهر، والقلب أشد إدراكاً من العين، وجمال المعاني المدركة بالعقل أعظم من جمال الصور الظاهرة للأبصار، فتكون لا محالة لذة القلوب بما تدركه من الأمور الشريفة الإلهية التي تجل عن أن تدركها الحواس أتم وأبلغ، فيكون ميل الطبع السليم والعقل الصحيح إليه أقوى، فلا ينكر إذاً حب الله تعالى، إلا من قعد به القصور في درجة البهائم فلم يتجاوز إدراكه الحواس.
وكما أن الإنسان يحب نفسه وكمال نفسه وبقاء نفسه كذلك قد يحب غيره لذاته لا لحظ يناله منه وراء ذاته، بل تكون ذاته عين حظه، وهذا هو الحب الحقيقي البالغ الذي يوثق به.
وإن احتجت إلى شاهد على ذلك في عالم الدُّنيا فانظر إلى الطباع السليمة كيف تراها تستلذ بالنظر إلى الأنوار والأزهار والأطيار الحسنة والألوان المليحة، حتى إن الإنسان لتنفرج عنه الغموم بالنظر إليها لا لطلب حظ وراء النظر.
وكان رسول الله(ص) يعجبه النظر إلى الخضرة والماء الجاري، فالخضرة والماء الجاري محبوبان لشرب الماء وأكل الخضرة.
ثم الحسن والجمال ليسا مقصورين على مدركات البصر وعلى تناسب الخلقة، إذ يقال: هذا صوت حسن، وهذا خلق حسن، وهذا علم حسن، وهذه سيرة حسنة، وليس شيء من هذه الصفات يدرك بالصبر. بل ليس الحسن والجمال مقصوراً على مدركات الحواس، إذ كثير منها يدرك بالبصيرة الباطنة، ولذا ترى الطباع السليمة مجبولة على حب الأنبياء والأئمة(ع) مع أنهم لم يشاهدوهم.
ولما تواتر وصف أميرالمؤمنين(ع) بالشجاعة وحاتماً بالسخاء أحبتهما القلوب حباً ضرورياً بدون نظر إلى صورة محسوسة ولا عن حظ يناله المحب منهما.
ومن كانت البصيرة الباطنة أغلب عليه من الحواس الظاهرة كان حبه للمعاني الباطنة أكثر من حبه للمعاني الظاهرة.
ثم كل محب إما أن يحب نفسه أو يحب غيره، ومحبة الغير إما لحسنه وجماله أو لإحسانه وكماله أو لمجانسة بين وبين المحب:
أما محبة النفس فهي أشد وأقوى، لأن المحبة إنما تكون بقدر الملاءمة والمعرفة، ولا شيء أشد ملاءمة لأحد من نفسه، ولا هو لشيء أقوى معرفة منه بنفسه، ولهذا جعل معرفة نفسه مفتاحاً لمعرفة ربه، ووجود كل أحد فرع لوجود ربه، فمحبة نفسه ترجع إلى محبة ربه وإن لم يشعر المحب به.
وأما محبة الغير لحسنه وجماله أو تقربه من الله وكماله فذلك لأن الجمال محبوب لذاته، سواء كان ذلك الجمال ظاهرياً صورياً أو باطناً معنوياً، وكذا الكمال، والله تعالى هو الجميل لذاته والكامل بذاته، وكل مليح حسنه من جماله، وكل كامل فكامله فرع كماله، فما أحب أحد غير خالقه ولكنه احتجبت عنه تحت وجوه الأحجاب وأستار الأسباب.
وكذا الكلام في محبة الغير للإحسان، فإن الإحسان أيضاً محبوب لذاته، سواء كان متعدياً إلى المحب أم لا، ولا إحسان إلا من الله ولا محسن سوى الله جل شأنه، فإن خالق الإحسان وذويه وجاعل أسبابه ودواعيه، وكل محسن فهو حسنة من حسنات قدرته وحسن فعاله، وقطرة من بحار كماله وأفضاله.
وأما محبة الغير المجانسة فذلك لأن الجنس يميل إلى الجنس، سواء كانت المجانسة لمعنى ظاهر كما أن الصبي يميل إلى الصبي لصباه، أو لمعنى خفي كما يتفق بين شخصين من غير ملاحظة جمال ولا طمع في جاه أو مال، فإن الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف، وهذه المحبة فرع لمحبة النفس، فترجع إلى محبة الله كما عرفت.
فعلى كل وجبه ما متعلق المحبة إلا الله، إلا أنه لا يعرف ذلك إلا أولياؤه وأحباؤه، كما أشار إليه سيد الشهداء(ع) في دعاء عرفة بقوله: وأنت الذي أزلت الأغيار عن قلوب أحبائك حتى لم يحبوا سواك ولم يلتجئوا إلى غيرك، فسبحان من احتجب عن أبصار العميان غيرة على جماله وجلاله أن يطلع عليه إلا من سبقت له منه الحسنى الذين هم عن نور الحجاب مبعدون، وترك الخاسرين في ظلمات العمى يتيهون، وفي مسارح المحسوسات وشهوات البهائم يترددون، يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة غافلون.
إذا عرفت هذا علمت فساد مقالة الزاعمين أن المحبة لا تكون إلا مع الجنس والمثل، ومحبة الله حقيقة ممتنعة.
م/ن
همس الخيال
همس الخيال
كبار ال

تاريخ التسجيل : 24/10/2009
العمل/الترفيه : نشر الخير

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عادي رد: في محبة الله تعالى والأنس به

مُساهمة من طرف Ù…لكة الأحساس 11th مارس 2010, 10:07 am

رسول الله(ص)

حبيبتي هذا الاختصار منهي عنه

لاتحرمينا وتحرمين نفسك اجر كل من قرأ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة غافلون.
ملكة الأحساس
ملكة الأحساس
Admin

sms : ما حيلتـي أماهُ إلا أحــرفي ..ضجّ الفؤادُ فـباحتِ الكلمات !
في محبة الله تعالى والأنس به Avatar-104
تاريخ التسجيل : 08/09/2009
العمل/الترفيه : يارب ترزقني بالوضيفه عشان اصير مدرسه قد الدووونيا هههه

https://manarit.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عادي رد: في محبة الله تعالى والأنس به

مُساهمة من طرف همس الخيال 15th مارس 2010, 5:00 am

في محبة الله تعالى والأنس به Zp6xkjlisw9zx6p4305
همس الخيال
همس الخيال
كبار ال

تاريخ التسجيل : 24/10/2009
العمل/الترفيه : نشر الخير

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى